المزيد من الأخبار






بعد نجاته من الإعدام.. ابراهيم سعدون بالمغرب يلفت الانتباه إلى “نضال الشعب الأوكراني"


بعد نجاته من الإعدام.. ابراهيم سعدون بالمغرب يلفت الانتباه إلى “نضال الشعب الأوكراني"
ناظورسيتي: متابعة

قال المواطن المغربي إبراهيم سعدون، بعد أن تم أسره وحوكم بالإعدام، وتم إطلاق سراحه في إطار عملية تبادل بين موسكو وأوكرانيا، لدى عودته إلى بلاده المغرب مساء أمس السبت، إنه يريد “أن يلفت الانتباه إلى الوضع الصعب في أوكرانيا ونضال شعبها”.

وقال الطالب الذي يبلغ 21 سنة، في مقابلة له مع الإعلام في منزل والديه بحي شعبي في الدار البيضاء: "أنا سعيد بالعودة إلى المنزل بعد أن مررت بأوقات عصيبة للغاية”.

وتابع سعدون ”أريد أن أشير إلى الوضع الصعب في أوكرانيا ونضال شعبها في هذا الوقت العصيب”.


وكان ابراهيم طالب في هندسة الطيران يعيش في أوكرانيا منذ العام 2019، قد عانق الحرية مع تسعة أسرى حرب أجانب آخرين، من بينهم خمسة بريطانيين وأميركيان في إطار تبادل بين موسكو وكييف بوساطة سعودية.

وأعرب الشاب الذي ظهر مبتسما وبصحة جيدة إلى جانب والدته، عن امتنانه للمملكة العربية السعودية والحكومة التركية والشعب المغربي “الذي تضامن معنا”.

والد إبراهيم سعدون من جانبه تحدث عن “شعور بالفرح لا يوصف”، وقد أشاد أيضا بدور ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في إطلاق سراح ابنه.

وقال سعدون الأب للإعلام، بأن ابراهيم “عانى من السجن لكنه سيتعافى ويعود إلى دراسته”.

وكان إبراهيم سعدون، من بين المعتقلين العشرة الذين وصلوا إلى السعودية، والذين أطلقت روسيا سراحهم، بعدما قام ولي العهد السعودي بالتوسط لهم.

ونشرت وكالة الأنباء السعودية، أن السلطات المعنية بالسعودية، قامت بتسلم الشاب المغربي، وباقي الأجانب الآخرين المفرج عنهم، ونقلتهم من روسيا إلى المملكة العربية السعودية.

وأضافت وكالة الأنباء ذاتها، أن الجهات المعنية بالسعودية تعمل على تيسير إجراءات عودة الأسرى إلى بلدانهم، والتي تتمثل في المغرب والسويد وكرواتيا والولايات المتحدة والمغرب والمملكة المتحدة.

وكانت وزارة خارجية السعودية، أكدت على أنه تم الإفراج عن 10 أسرى كانوا لدى روسيا، ضمنهم الشاب المغربي، بفضل وساطة محمد بن سلمان.

وأشارت الوزارة في بيان لها، إلى أن عملية التبادل جاءت في إطار جهود ولي العهد السعودي في تبني المبادرات الإنسانية تجاه الأزمة الروسية – الأوكرانية وبفضل المساعي المستمرة لولي العهد مع الدول ذات العلاقة.

وبهذا تنتهي أخيرا مأساة المغربي سعدون الذين كان ينتظر تنفيذ حكم الإعدام في حقه، بعد أسره من طرف القوات الموالية لروسيا في أوكرانيا، حيث كان يقاتل إلى جانب الجيش الأوكراني.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح