بعد مقال ناظورسيتي.. إغلاق بناية مهجورة في الناظور بالطوب والإسمنت
ناظورسيتي: جابر الزكاني - محمد العبوسي
كما أسلفنا في مقال سابق، فالعديد من البنايات التابعة للمجلس الجماعي، أو أملاك الدولة عامة، مهجورة وتحتل مساحات في مناطق استراتيجية وسط مدينة الناظور، تظل شاهدة على التاريخ، وبعضها دون فائدة تذكر مادامت عقاراتها لم تُستغل للصالح العام، وبين هذا وذاك تساءلت الساكنة في الدائرة الخامسة كثيرا حول إبقاء إحدى البنايات المهجورة مرتعا للسكارى والمتشردين والحراكة، وهي آيلة للسقوط، وقد تستحيل إلى وكر لممارسات إجرامية.
وتفاعلا مع مقالا نشر تساؤلات أرقت الساكنة، عملت سلطات الملحقة الأولى لباشوية الناظور، على إقفال البوابة المكسورة للمنزل القديم موضوع النقاش، وذلك عبر بناء حائط يعوض بابه المكسور.
ورغم أن التساؤل يظل قائما جذره في الأرض العميقة وعلوه يرتفع إلى عنان السماء حول مصير المساحات التي يمكن استغلالها للصالح العام، وأخرى تحتل مبان تاريخية يمكن ترميمها، إلا أن إقفل هذه البناية من باب منع حدود كارثة السقوط وإسقاط ضحايا من المارة أو من أحد مستوطني المنزل، استحسنته الساكنة التي اتصلت بالموقع
كما أسلفنا في مقال سابق، فالعديد من البنايات التابعة للمجلس الجماعي، أو أملاك الدولة عامة، مهجورة وتحتل مساحات في مناطق استراتيجية وسط مدينة الناظور، تظل شاهدة على التاريخ، وبعضها دون فائدة تذكر مادامت عقاراتها لم تُستغل للصالح العام، وبين هذا وذاك تساءلت الساكنة في الدائرة الخامسة كثيرا حول إبقاء إحدى البنايات المهجورة مرتعا للسكارى والمتشردين والحراكة، وهي آيلة للسقوط، وقد تستحيل إلى وكر لممارسات إجرامية.
وتفاعلا مع مقالا نشر تساؤلات أرقت الساكنة، عملت سلطات الملحقة الأولى لباشوية الناظور، على إقفال البوابة المكسورة للمنزل القديم موضوع النقاش، وذلك عبر بناء حائط يعوض بابه المكسور.
ورغم أن التساؤل يظل قائما جذره في الأرض العميقة وعلوه يرتفع إلى عنان السماء حول مصير المساحات التي يمكن استغلالها للصالح العام، وأخرى تحتل مبان تاريخية يمكن ترميمها، إلا أن إقفل هذه البناية من باب منع حدود كارثة السقوط وإسقاط ضحايا من المارة أو من أحد مستوطني المنزل، استحسنته الساكنة التي اتصلت بالموقع
وقليل من الناظوريين ممن يعلم أن البناية المتهالكة والمتواجدة بما كان يسمى بالدائرة 5، وبالضبط في ملتقى شارعي الريف و مولاي عبد الله تحمل الكثير من الإرث التاريخي للناظور والمنطقة.
هذه البناية في الأصل أرضها تابعة لأملاك الدولة، وبنايتها تابعة لجماعة الناظور، كانت في زمن مضى محوتة رئيسية للمدينة.. ففيها كانت تتم تجارة بيع السمك بالجملة.. ومن هناك مرت أسماء خالدة في هذا المجال.. بل إن الرومانيين أنفسهم كانوا وقتئذ يبتاعون مختلف أنواع السمك، ثم يقومون بتصديرها لإعادة بيعها في بلدهم.
الغريب كما يرى مهتمون بتاريخ المنطقة، أن هذه البناية بقيت فارغة ومتآكلة ومهجورة منذ ثلاث عقود تقريبا حتى أصبح داخلها موطنا للمتشردين والمتسكعين والمنحرفين، وبالتالي فمبادرة إغلاقها من طرف السلطات -على الأقل- يستحق الاستحسان، في انتظار ترميم بنايات أخرى، وهدم أخرى حتى وإن كانت في ملك الخواص مخافة سقوطها على المارة وسط شوارع المدينة.
هذه البناية في الأصل أرضها تابعة لأملاك الدولة، وبنايتها تابعة لجماعة الناظور، كانت في زمن مضى محوتة رئيسية للمدينة.. ففيها كانت تتم تجارة بيع السمك بالجملة.. ومن هناك مرت أسماء خالدة في هذا المجال.. بل إن الرومانيين أنفسهم كانوا وقتئذ يبتاعون مختلف أنواع السمك، ثم يقومون بتصديرها لإعادة بيعها في بلدهم.
الغريب كما يرى مهتمون بتاريخ المنطقة، أن هذه البناية بقيت فارغة ومتآكلة ومهجورة منذ ثلاث عقود تقريبا حتى أصبح داخلها موطنا للمتشردين والمتسكعين والمنحرفين، وبالتالي فمبادرة إغلاقها من طرف السلطات -على الأقل- يستحق الاستحسان، في انتظار ترميم بنايات أخرى، وهدم أخرى حتى وإن كانت في ملك الخواص مخافة سقوطها على المارة وسط شوارع المدينة.
