
بدر أعراب - محمد مقرش
بعد غَيْبةٍ عن ساحة الميدان دامت أسابيع، عاد معطلو الفرع المحلي بالناظور، إلى الواجهة مجدداً لتصدّر المشهد العام، بعد تسطير مكتب الكتيبة برنامجاً نضالياً إستهلت تفعيله بتنفيذ شكل إحتجاجي ظهر أمس الإثنين، تمثل في إعتصامٍ مطوّل عند مدخل بلدية الناظور.
وصدحت حناجر كتيبة المعطلين عالياً، مرددةً شعارات مناوئة للسياسة المُتبعة من طرف القائمين على الشأن المحلي، في قضيتهم الإجتماعية، مندّدةً بالوعود الزائفة التي منحها كبار مسؤولي الإقليم للمقعدين عن العمل قسراً من ذوي الكفاءات التي تقّر بها شهادات وديبلومات مختومٌ عليها بطابع الدولة الرسمي.
لسان حال المعطلين يكاد يجزم بكون الشهادات الجامعية التي يحوزونها لا تصلح للولوج في أيّ سلكٍ وظيفيّ ولا لأيّ شيء آخر ألبتّة، ما عدا إتاحتها الولوج في دوّامة طويلة الأمد من اليأس والقنوط يتسيّد فيها شبح البطالة الذي يجثم على صدورهم دونما إنبعاث بصيص أملٍ يلوح في الأفق بإنقشاع ضبابيته الحالكة يوماً، ومع ذلك فعزيمتهم صلبة وهم أكثر تشبثا بمطالبهم العادلة والمشروعة ولم تعرف نضالاتهم فتوراً.
فيما تصريح أحد أعضاء مكتب تنظيم معطلي الناظور:
بعد غَيْبةٍ عن ساحة الميدان دامت أسابيع، عاد معطلو الفرع المحلي بالناظور، إلى الواجهة مجدداً لتصدّر المشهد العام، بعد تسطير مكتب الكتيبة برنامجاً نضالياً إستهلت تفعيله بتنفيذ شكل إحتجاجي ظهر أمس الإثنين، تمثل في إعتصامٍ مطوّل عند مدخل بلدية الناظور.
وصدحت حناجر كتيبة المعطلين عالياً، مرددةً شعارات مناوئة للسياسة المُتبعة من طرف القائمين على الشأن المحلي، في قضيتهم الإجتماعية، مندّدةً بالوعود الزائفة التي منحها كبار مسؤولي الإقليم للمقعدين عن العمل قسراً من ذوي الكفاءات التي تقّر بها شهادات وديبلومات مختومٌ عليها بطابع الدولة الرسمي.
لسان حال المعطلين يكاد يجزم بكون الشهادات الجامعية التي يحوزونها لا تصلح للولوج في أيّ سلكٍ وظيفيّ ولا لأيّ شيء آخر ألبتّة، ما عدا إتاحتها الولوج في دوّامة طويلة الأمد من اليأس والقنوط يتسيّد فيها شبح البطالة الذي يجثم على صدورهم دونما إنبعاث بصيص أملٍ يلوح في الأفق بإنقشاع ضبابيته الحالكة يوماً، ومع ذلك فعزيمتهم صلبة وهم أكثر تشبثا بمطالبهم العادلة والمشروعة ولم تعرف نضالاتهم فتوراً.
فيما تصريح أحد أعضاء مكتب تنظيم معطلي الناظور:








