المزيد من الأخبار






بعد إعتزال يحيى يحيى وعدم ترشح طارق يحيى محاولات لنزع ملكية أراضي العائلة


بعد إعتزال يحيى يحيى وعدم ترشح طارق يحيى محاولات لنزع ملكية أراضي العائلة
ناظورسيتي: مهدي عزاوي

يبدوا أن الصراع بين عائلة يحيى و بعض المسؤولين لم ينتهي، رغم أن يحيى يحيى رئيس المجلس البلدي لبني أنصار إعتزل العمل السياسي بصفة نهائية، فيما اختار طارق يحيى رئيس المجلس البلدي للناظور والبرلماني السابق عدم الترشح وأخذ فترة نقاهة.

فقد طفت في الساحة مؤخرا بوادر لإندلاع صراع جديد بين عائلة يحيى، ووكالة إعادة تهيئة بحيرة مارتشيكا، وذلك بسبب محاولة هذه الأخيرة لنزع ملكية إحدى الأراضي تملكها العائلة ببني أنصار وتقدر مساحتها بأزيد من هكتار والتي يصل ثمنها إلى المليارات حيث تتواجد على الطريق الرئيسية وفي موقع إستراتيجي، وهي أرض محفظة تحت رقم 21711، حيث تفاجأت العائلة بعد تسلمها لوثيقة تؤكد أن الأرضة المعنية سيتم نزع ملكيتها، وذلك من أجل المصلحة العامة، ما جعلها تقدم تعرض حول هذا الأمر.

وجدير بالذكر أنه في وقت سابق تم نزع ملكية لمجموعة من الأراضي الموجود في ملكية العائلة، ومن بينها الأرض التي انشأ فيها الطريق رقم 19 حيث لا تزال العائلة لم تتسلم التعويض الذي قضت به المحكمة والذي تم تحديده في 380 مليون سنتيم، بالإضافة إلى الأرض التي عرفت إنشاء طريق السكة الحديدة والتي تعود كذلك إلى عائلة يحيى، وقد تنازلت العائلة عن ملكيتها لهذه الأراضي بمحض إرادتها.

هذا الأمر جعل المتتبعين يطرحون مجموعة من الأسئلة حول ما إذا كان نزع ملكية هذه الأرض له علاقة مع إعلان يحيى يحيى الإعتزال السياسي بصفة نهائية، وإختيار طارق يحيى عدم الترشح؟ أم أن الأمر هو مجرد صدفة ولا دخل بما هو سياسي في ذلك؟ وهل ستبقى عائلة يحيى مكتوفة دون أن تقوم بالرد؟ أم أنها بوادر لإندلاع صراع أخر بين أل يحيى وبعض المسؤوليين؟

هذه الأسلئة وحدها الأيام القادمة هي الكفيلة للإجابة عنها، وفي انتظار ما ستؤول إليه الأمور ستبقى عالقة، ولنا عودة لهذا الموضوع مع المستجدات الجديدة التي سيحملها.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح