
بدر أعراب
بعد إبداء وزير الشبيبة والرياضة امحند العنصر أمين عام حزب الحركة الشعبية، نية عزمه أخيراً تقديم إستقالته من منصبه الوزاري والمغادرة من أجل التفرغ لرئاسة جهة فاس مكناس التي اُنتخب إليها ضمن الإنتخابات الجهوية الآنية، بدأ يتساءل العديد من الفاعلين حول ما إذا سيتولى السياسي الريفي المختار غامبو المنصب الوزاري لـإعتبارات عدة سنعرج على ذكرها أسفله.
ولعّل أهم إعتبار يخوّل إسناد الوزارة المعنية إلى المختار غامبو سليل إقليم الدريوش، يتجلى في كون وزارة الشباب والرياضة أصبحت الحقيبة التي يجري تداولها بين حركيي الحزب الواحد ذات كلّ تعاقب مترتب عن أيّ تعديل حكومي، نستحضر هنا إنتقال المنصب من الحركي محمد أوزين إلى العنصر أمين عام حزب السنبلة، عقب الغضبة الملكية التي أطاحت به من على كرسيه، نتيجة أخطاء تنظيمية خلال إقامة محفل رياضي دولي بالمغرب.
تأسيسا على ذلك، جرى إبّان الضجّة الإعلامية حول الوضع الكارثي الذي آلت إليه أرضية ملعب مراكش الدولي بسبب نزول قطرات أمطار عرّت عن عورة هشاشة البنية التحتية للمرفق أمام عدسات كبريات الصحف والقنوات العالمية التي تناقلت أصداء الفضيحة المدوية، ممّا تدحرج معها محمد اوزين بعد إعفائه من ترؤس وزارة الشباب والرياضة، جرى ورود إسم المختار غامبو على رأس قائمة المقترحة أسمائهم للإستوزار خلفاً للوزير المغضوب عليه.
بالموازاة مع ذلك، حاول الرجل النافذ إلياس العماري، الدخول حينها على الخط، من أجل الدفع في إتجاه تسليم الحقيبة الوزارية للمختار غامبو، حيث لقيَ تجاوباً من جهات عدّة داخل أوساط الحكومة، لولـا تخويل رئاسة الحكومة لزعيم الحركيين قرار تعيين الخلف الذي كان العنصر في نهاية الأمر، ممّا جرى آنذاك تفسير محاولة العماري دعم غامبو مخاطبة لودّه بغية الإلتحاق بالجرار، حيث أن الأول من كان وراء توجيه الدعوة للثاني من أجل دخول المغرب إستعدادا لتوّلي "منصب هام" بإسم حزب البام.
بعد إبداء وزير الشبيبة والرياضة امحند العنصر أمين عام حزب الحركة الشعبية، نية عزمه أخيراً تقديم إستقالته من منصبه الوزاري والمغادرة من أجل التفرغ لرئاسة جهة فاس مكناس التي اُنتخب إليها ضمن الإنتخابات الجهوية الآنية، بدأ يتساءل العديد من الفاعلين حول ما إذا سيتولى السياسي الريفي المختار غامبو المنصب الوزاري لـإعتبارات عدة سنعرج على ذكرها أسفله.
ولعّل أهم إعتبار يخوّل إسناد الوزارة المعنية إلى المختار غامبو سليل إقليم الدريوش، يتجلى في كون وزارة الشباب والرياضة أصبحت الحقيبة التي يجري تداولها بين حركيي الحزب الواحد ذات كلّ تعاقب مترتب عن أيّ تعديل حكومي، نستحضر هنا إنتقال المنصب من الحركي محمد أوزين إلى العنصر أمين عام حزب السنبلة، عقب الغضبة الملكية التي أطاحت به من على كرسيه، نتيجة أخطاء تنظيمية خلال إقامة محفل رياضي دولي بالمغرب.
تأسيسا على ذلك، جرى إبّان الضجّة الإعلامية حول الوضع الكارثي الذي آلت إليه أرضية ملعب مراكش الدولي بسبب نزول قطرات أمطار عرّت عن عورة هشاشة البنية التحتية للمرفق أمام عدسات كبريات الصحف والقنوات العالمية التي تناقلت أصداء الفضيحة المدوية، ممّا تدحرج معها محمد اوزين بعد إعفائه من ترؤس وزارة الشباب والرياضة، جرى ورود إسم المختار غامبو على رأس قائمة المقترحة أسمائهم للإستوزار خلفاً للوزير المغضوب عليه.
بالموازاة مع ذلك، حاول الرجل النافذ إلياس العماري، الدخول حينها على الخط، من أجل الدفع في إتجاه تسليم الحقيبة الوزارية للمختار غامبو، حيث لقيَ تجاوباً من جهات عدّة داخل أوساط الحكومة، لولـا تخويل رئاسة الحكومة لزعيم الحركيين قرار تعيين الخلف الذي كان العنصر في نهاية الأمر، ممّا جرى آنذاك تفسير محاولة العماري دعم غامبو مخاطبة لودّه بغية الإلتحاق بالجرار، حيث أن الأول من كان وراء توجيه الدعوة للثاني من أجل دخول المغرب إستعدادا لتوّلي "منصب هام" بإسم حزب البام.