
ناظورسيتي: متابعة
عاد أسطول الصمود العالمي إلى واجهة الأحداث بعد تعرض أحد قواربه، المسمى "ألما" والرافع للعلم البريطاني، لهجوم بطائرة مسيرة في المياه التونسية قبالة سيدي بوسعيد. الحادثة، التي وقعت ليلة الثلاثاء، تسببت في اندلاع حريق على سطح القارب، لكن الطاقم تمكن من السيطرة عليه دون تسجيل أي إصابات بشرية.
الهجوم الجديد يأتي بعد 24 ساعة فقط من واقعة مشابهة استهدفت القارب "فاميلي"، ما جعل المنظمين يعتبرون أن الأسطول يواجه "محاولات مدبرة لإفشال مهمته" الرامية إلى كسر الحصار المفروض على غزة.
عاد أسطول الصمود العالمي إلى واجهة الأحداث بعد تعرض أحد قواربه، المسمى "ألما" والرافع للعلم البريطاني، لهجوم بطائرة مسيرة في المياه التونسية قبالة سيدي بوسعيد. الحادثة، التي وقعت ليلة الثلاثاء، تسببت في اندلاع حريق على سطح القارب، لكن الطاقم تمكن من السيطرة عليه دون تسجيل أي إصابات بشرية.
الهجوم الجديد يأتي بعد 24 ساعة فقط من واقعة مشابهة استهدفت القارب "فاميلي"، ما جعل المنظمين يعتبرون أن الأسطول يواجه "محاولات مدبرة لإفشال مهمته" الرامية إلى كسر الحصار المفروض على غزة.
البيان الصادر عن المنظمين أوضح أن الحريق ألحق أضرارا بسطح القارب العلوي، بينما أكد أن جميع الركاب بخير. كما أشار إلى أن قوات خفر السواحل التونسية طوقت مكان الحادث، حيث رُصدت زوارق أمنية قرب القارب المتضرر. وفي الأثناء، دوّت صفارات الإنذار في محيط سيدي بوسعيد، فيما تجمع عشرات النشطاء على الشاطئ للتنديد بالهجوم.
ميلاني شفايزر، إحدى منظمات المبادرة، وصفت ليلة الثلاثاء بأنها شهدت "هجوما ثانيا بطائرة مسيرة"، معتبرة أن التصعيد الأخير يهدف إلى تشتيت الأنظار عن العدوان الإسرائيلي المتواصل على غزة.
من جانبها، نفت السلطات التونسية رصد أي تحليق لطائرات مسيرة وقت وقوع الحادثتين، مؤكدة أن التحقيقات جارية لكشف ملابسات ما جرى.
رغم هذه التطورات، أكد المنظمون أن أسطول الصمود، الذي انطلق من برشلونة محمّلا بالناشطين والمساعدات الإنسانية، سيواصل رحلته نحو غزة الأربعاء، في تحدٍ لكل العراقيل والتهديدات التي اعترضت طريقه.
ميلاني شفايزر، إحدى منظمات المبادرة، وصفت ليلة الثلاثاء بأنها شهدت "هجوما ثانيا بطائرة مسيرة"، معتبرة أن التصعيد الأخير يهدف إلى تشتيت الأنظار عن العدوان الإسرائيلي المتواصل على غزة.
من جانبها، نفت السلطات التونسية رصد أي تحليق لطائرات مسيرة وقت وقوع الحادثتين، مؤكدة أن التحقيقات جارية لكشف ملابسات ما جرى.
رغم هذه التطورات، أكد المنظمون أن أسطول الصمود، الذي انطلق من برشلونة محمّلا بالناشطين والمساعدات الإنسانية، سيواصل رحلته نحو غزة الأربعاء، في تحدٍ لكل العراقيل والتهديدات التي اعترضت طريقه.