بسبب قضية الصحراء..المغرب يضغط على اسبانيا بملف سبتة ومليلية
ناظورسيتي – متابعة
لا حديث في الأوساط الإعلامية الاسبانية، إلا عن العلاقات المغربية الاسبانية التي تمر من "عنق الزجاجة"، إذ يرى مهتمون وباحثون إسبان، أن المغرب يضغط على إسبانيا من أجل الاعتراف بمغربية الصحراء.
وفي هذا السياق، أعلن الباحث الاسباني في مركز برشلونة للشؤون الدولية، "إدوارد سولير"، أن المغرب لن يخفف ضغطه على إسبانيا من أجل اتخاذ خطوة لصالحه في قضية الصحراء.
وأضاف الباحث، أن المغرب سيقوم هذه السنة بالضغط من خلال ملف مدينتي مليلية وسبتة المحتلتين، إذ يسعى لجعل قضية القضية الثغرين والجزر المحتلة إلى جعلهما مصدر مشكل مع إسبانيا، فيما لا ترغب هذه الأخيرة في هذا الموضوع.
لا حديث في الأوساط الإعلامية الاسبانية، إلا عن العلاقات المغربية الاسبانية التي تمر من "عنق الزجاجة"، إذ يرى مهتمون وباحثون إسبان، أن المغرب يضغط على إسبانيا من أجل الاعتراف بمغربية الصحراء.
وفي هذا السياق، أعلن الباحث الاسباني في مركز برشلونة للشؤون الدولية، "إدوارد سولير"، أن المغرب لن يخفف ضغطه على إسبانيا من أجل اتخاذ خطوة لصالحه في قضية الصحراء.
وأضاف الباحث، أن المغرب سيقوم هذه السنة بالضغط من خلال ملف مدينتي مليلية وسبتة المحتلتين، إذ يسعى لجعل قضية القضية الثغرين والجزر المحتلة إلى جعلهما مصدر مشكل مع إسبانيا، فيما لا ترغب هذه الأخيرة في هذا الموضوع.
وقال الباحث في تصريح له لوكالة الأنباء الاسبانية غير الرسمية "أوروبا بريس"، إن مدينتي مليلية وسبتة المحتلتين تعيشان على وقع الاختناق الاقتصادي من طرف المغرب، وأن أمر إغلاق المعابر الحدودية لم يعد مستساغا ربطه بالوضعية الوبائية.
وأشار الباحث الاسباني في مركز برشلونة للشؤون الدولية، "إدوارد سولير"، إلى أن المغرب سيعمل على إعادة ملف مدينتي مليلية وسبتة السليبتين إلى دائرة الضوء، على غرار ما تفعل إسبانيا مع المملكة المتحدة بشأن جبل طارق.
وأوضح الخبير الاسباني، أن المغرب يهدف من وراء هذا الضغط الدفع بإسبانيا من أجل اتخاذ موقف صريح بشأن قضية الصحراء، مثل الموقف الذي اتخذته الولايات المتحدة الأمريكية في سنة 2020 خلال إدارة دونالد ترامب، عندما اعترفت بسيادة المغرب على الصحراء.
وكانت صحيفة "لاراثون" الاسبانية، قد قالت إنه لا يجب أن تدرج قضية الصحراء المغربية في جدول أعمال اللقاء الذي سيجمع بين مدريد والرباط، وأنه يجب التركيز على القضايا التي تعتبر ذات أهمية، دون أن تكشف عن أسباب عدم مناقشة قضية الصحراء.
وأضافت الصحيفة ذاتها، أنه يجب التركيز على القضايا التي تتعلق بمجال الهجرة، ومكافحة الجريمة، وتعزيز التعاون الاقتصادي بين المغرب وإسبانيا، فضلا عن تعزيز الروابط الثقافية بين البلدين.
وأشار الباحث الاسباني في مركز برشلونة للشؤون الدولية، "إدوارد سولير"، إلى أن المغرب سيعمل على إعادة ملف مدينتي مليلية وسبتة السليبتين إلى دائرة الضوء، على غرار ما تفعل إسبانيا مع المملكة المتحدة بشأن جبل طارق.
وأوضح الخبير الاسباني، أن المغرب يهدف من وراء هذا الضغط الدفع بإسبانيا من أجل اتخاذ موقف صريح بشأن قضية الصحراء، مثل الموقف الذي اتخذته الولايات المتحدة الأمريكية في سنة 2020 خلال إدارة دونالد ترامب، عندما اعترفت بسيادة المغرب على الصحراء.
وكانت صحيفة "لاراثون" الاسبانية، قد قالت إنه لا يجب أن تدرج قضية الصحراء المغربية في جدول أعمال اللقاء الذي سيجمع بين مدريد والرباط، وأنه يجب التركيز على القضايا التي تعتبر ذات أهمية، دون أن تكشف عن أسباب عدم مناقشة قضية الصحراء.
وأضافت الصحيفة ذاتها، أنه يجب التركيز على القضايا التي تتعلق بمجال الهجرة، ومكافحة الجريمة، وتعزيز التعاون الاقتصادي بين المغرب وإسبانيا، فضلا عن تعزيز الروابط الثقافية بين البلدين.
