
حسن الرامي - حمزة حجلة
اِستيقظت ساكنة مدينة الناظور، صباح اليوم الثلاثاء من فاتح مـاي، وسَـط اِستغرابٍ شديد من تحوُّل الأحياء السكنية إلى مطارح كبرى للأزبال، كما إمتلأت المكبَّات المتواجدة على مستوى الشوارع وسط المدينة، عن آخرهـا بالنفايات المنزلية وبشكل عـارم.
وأدَّى عـدم خروج الشاحنات الخاصة بجمع وتدوير النفايات، إلى إغراق المطارح والمكبات وسط مدينة الناظور، بأكوامٍ من الأزبال، متسببةً في إنبعاث الروائح الكريهة، مما أثار سخط وتذمر الساكنة من هذه الحالة المزرية التي بدَت عليها شوارع المدينة وأحيائها السكنية.
وحسب مصدر نقابي لـ"ناظورسيتي"، فإنّ عدم تفريغ حمولة النفايات من الحاويات المخصصة لها، راجعٌ إلى كون مستخدمي الشركة المفوض لها تدبير قطاع النظافة، يخوضون إضراباً عن العمل نهار اليوم، تزامناً مع العيد الأممي لـ"العمّال" أو ما يُطلف عليه احتفالات "فاتح ماي".
اِستيقظت ساكنة مدينة الناظور، صباح اليوم الثلاثاء من فاتح مـاي، وسَـط اِستغرابٍ شديد من تحوُّل الأحياء السكنية إلى مطارح كبرى للأزبال، كما إمتلأت المكبَّات المتواجدة على مستوى الشوارع وسط المدينة، عن آخرهـا بالنفايات المنزلية وبشكل عـارم.
وأدَّى عـدم خروج الشاحنات الخاصة بجمع وتدوير النفايات، إلى إغراق المطارح والمكبات وسط مدينة الناظور، بأكوامٍ من الأزبال، متسببةً في إنبعاث الروائح الكريهة، مما أثار سخط وتذمر الساكنة من هذه الحالة المزرية التي بدَت عليها شوارع المدينة وأحيائها السكنية.
وحسب مصدر نقابي لـ"ناظورسيتي"، فإنّ عدم تفريغ حمولة النفايات من الحاويات المخصصة لها، راجعٌ إلى كون مستخدمي الشركة المفوض لها تدبير قطاع النظافة، يخوضون إضراباً عن العمل نهار اليوم، تزامناً مع العيد الأممي لـ"العمّال" أو ما يُطلف عليه احتفالات "فاتح ماي".







