
ناظورسيتي: مهدي عزاوي
على بعد أشهر قليل على انقضاء منتصف الولاية البرلمانية، يطرح مجموعة من المتتبعين والمواطنين سؤالا حول بعض ممثليهم في الغرفتين الأولى والثانية والمنتمين لإقليمي الناظور والدريوش، حيث هناك بعض الأسماء التي لم تظهر منذ أن تم إنتخابها، لتصبح مبحوثا عنها من طرف المواطنين، ولم يتبقى سوى وضعها في برنامج مختفون، المتخصص في البحث عن الأشخاص المتغيبين.
على بعد أشهر قليل على انقضاء منتصف الولاية البرلمانية، يطرح مجموعة من المتتبعين والمواطنين سؤالا حول بعض ممثليهم في الغرفتين الأولى والثانية والمنتمين لإقليمي الناظور والدريوش، حيث هناك بعض الأسماء التي لم تظهر منذ أن تم إنتخابها، لتصبح مبحوثا عنها من طرف المواطنين، ولم يتبقى سوى وضعها في برنامج مختفون، المتخصص في البحث عن الأشخاص المتغيبين.
فؤاد الدرقاوي من نهار دفنوه ما زاروه
فؤاد الدرقاوي والبرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة، والذي حطم الرقم القياسي في عدد الغيابات وعدم الحضور للجان والجلسات البرلمانية، أصبح حديث الجميع في إقليم الدريوش، حيث يتسائل المواطنون عن سبب ترشحه إن لم يكن يحضر في البرلمان.
الأكثر من هذا أنه لم يظهر ولم يقم بطرح اي سؤال رغم أنه يعتبر من قياديي حزب الجرار، مما يجعله أحد أكبر المختفين عن قبة البرلمان، لينطبق عليه المثال القائل من نهار دفنوه ما زاروه
فؤاد الدرقاوي والبرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة، والذي حطم الرقم القياسي في عدد الغيابات وعدم الحضور للجان والجلسات البرلمانية، أصبح حديث الجميع في إقليم الدريوش، حيث يتسائل المواطنون عن سبب ترشحه إن لم يكن يحضر في البرلمان.
الأكثر من هذا أنه لم يظهر ولم يقم بطرح اي سؤال رغم أنه يعتبر من قياديي حزب الجرار، مما يجعله أحد أكبر المختفين عن قبة البرلمان، لينطبق عليه المثال القائل من نهار دفنوه ما زاروه
الفاضيلي محمد المهم هو رد الإعتبار
رغم أنه أحد صقور حزب الحركة الشعبية، وأحد أبرز الأسماء التي لها تجربة في العمل التشريعي، إلى أن ظهوره في قبة البرلمان يبقى خافتا، ولم يكن له أي صدى خلال نصف الولاية التشرعية.
المتتبعين في الدريوش يعتبرون أن الفاضيلي الهدف الأول الذي ترشح من أجل هو رد الإعتبار لنفسه ولا شيء أخر، فبعدما لم يفلح في العودة إلى مجلس المستشارين تحدى الجميع وتقدم للإنتخابات البرلمانية ليثبت للعالم أنه المسيطر على إقليم الدريوش.
رغم أنه أحد صقور حزب الحركة الشعبية، وأحد أبرز الأسماء التي لها تجربة في العمل التشريعي، إلى أن ظهوره في قبة البرلمان يبقى خافتا، ولم يكن له أي صدى خلال نصف الولاية التشرعية.
المتتبعين في الدريوش يعتبرون أن الفاضيلي الهدف الأول الذي ترشح من أجل هو رد الإعتبار لنفسه ولا شيء أخر، فبعدما لم يفلح في العودة إلى مجلس المستشارين تحدى الجميع وتقدم للإنتخابات البرلمانية ليثبت للعالم أنه المسيطر على إقليم الدريوش.
الأخوين مكنيف المهم أننا في البرلمان
أمر المستشارين البرلمانيان عبد العزيز ومحمد مكنيف، يبقى فعلا حالة غريبة وشاذة في عالم السياسة بالمغرب، فمنذ زمن طويل وهما يحرسان على الترشح وكسب المقاعد، لكن دون أن يقوموا بالعمل الذي تم إنتخابهم من أجله.
فيرى متتبعون أن المكانيفين أضعف برلمانيين عرفهما إقليمي الناظور والدريوش،حيث أن حصيلتهما البرلمانية تقارب الصفر إن لم تكن تحت الصفر، وأن همهما والأهم بالنسبة لهما هو تواجدهما في البرلمان.
أمر المستشارين البرلمانيان عبد العزيز ومحمد مكنيف، يبقى فعلا حالة غريبة وشاذة في عالم السياسة بالمغرب، فمنذ زمن طويل وهما يحرسان على الترشح وكسب المقاعد، لكن دون أن يقوموا بالعمل الذي تم إنتخابهم من أجله.
فيرى متتبعون أن المكانيفين أضعف برلمانيين عرفهما إقليمي الناظور والدريوش،حيث أن حصيلتهما البرلمانية تقارب الصفر إن لم تكن تحت الصفر، وأن همهما والأهم بالنسبة لهما هو تواجدهما في البرلمان.
مصطفى الخلفيوي عضو كل شيء ولا شيء
الكثيرين لا يعرفون أن مصطفى الخلفيوي هو مستشار برلماني في الغرفة الثانية مع فريق الأصالة والمعاصرة، وسبب ذلك أنه كثير الغياب عن قبة البرلمان ولا يظهر إلى في مناسبات قليلة.
الخلفيوي عضو مجلس الجهة وعضو مجلس المستشارين وعضو البلدية، لم يستطع أن يظهر للمواطنين فعلا أنه أهل للدفاع عن مصالحهم ومصالح الإقليم.
الكثيرين لا يعرفون أن مصطفى الخلفيوي هو مستشار برلماني في الغرفة الثانية مع فريق الأصالة والمعاصرة، وسبب ذلك أنه كثير الغياب عن قبة البرلمان ولا يظهر إلى في مناسبات قليلة.
الخلفيوي عضو مجلس الجهة وعضو مجلس المستشارين وعضو البلدية، لم يستطع أن يظهر للمواطنين فعلا أنه أهل للدفاع عن مصالحهم ومصالح الإقليم.
مصطفى سلامة برلماني الصدفة
مصطفى سلامة البرلماني عن حزب التجمع الوطني للأحرار، هو الأخر ومنذ أن خلف مصطفى المنصوري كبرلماني، لم يظهر مطلقا ولم يشاهده الناظوريون في قبة البرلمان.
حيث يرى متتبعون أن مصطفى سلامة يبقى برلماني بالصدفة فقط، حيث كان ثانيا في لائحة التي ترأسها مصطفى المنصوري الذي عين سفيرا بالمملكة السعودية، وأنه صارع من أجل المركز الثاني فقط ليكسب لقب البرلماني، كما كان في السابق في مجلس المستشارين.
مصطفى سلامة البرلماني عن حزب التجمع الوطني للأحرار، هو الأخر ومنذ أن خلف مصطفى المنصوري كبرلماني، لم يظهر مطلقا ولم يشاهده الناظوريون في قبة البرلمان.
حيث يرى متتبعون أن مصطفى سلامة يبقى برلماني بالصدفة فقط، حيث كان ثانيا في لائحة التي ترأسها مصطفى المنصوري الذي عين سفيرا بالمملكة السعودية، وأنه صارع من أجل المركز الثاني فقط ليكسب لقب البرلماني، كما كان في السابق في مجلس المستشارين.