
عماد المساوي
أصبحت الحديقة المتاخمة لسوق الخضر الكائن وسط الحي السكني المعروف "لعري الشيخ" بمدينة الناظور، تعتبر من النقط السوداء التي تغافلت السلطات الأمنية عن السلوكيات الإجرامية والمنحرفة التي تحدث على مستواها من قبل مجموعة من الغرباء الذين يرتادونها باستمرار وبشكل يومي على دور السنة، إلى حدّ أن استحالت على أيديهم إلى مرتعٍ لممارسة العربدة والبغاء وكل أشكال الانحراف والإجرام، دون إقامة أيّ اعتبار لحرمة الأهالي القاطنين بعين المكان.
أما الجديد الذي بدأت تعرفه الحديقة المشار إليها، منذ حلول اليوم الأول من شهر رمضان الجاري، توافد عددٍ من الدخلاء المتعاطين لكل صنوف المخدرات، يلتئمون أمام مرأى ومسمع القاطنين، حول كراسي وطاولات مهترئة تمّ إعدادها خصيصاً للمدمنين، كما لو أنها مقهًى في الهواء الطلق، يُباشر منها منشئُوها ترويج المخدرات علنـاً، ناهيك عن الكلام النابي والخادش للحياء الذي لا يتوانى هؤلاء في التلفظ به معية فتيات في سنّ المراهقة يتم إستقدامهن ذات كل ليلة قبيل صلاة التراويح.
ومن كثرة الشكاوي المتوالية التي حررها القاطنون بهذا الحيّ المذكور، والتقارير الصحفية التي صاحبتها عبر وسائط الإعلام المحلية، باتت الساكنة التي بلغ منها التذمر والاستياء مبلغـه، في حيرة من أمرها بعد نفاذ صبرها على الآخر، حيث تُحمل مسؤولية ما يقع بحيّها السكني الذي لا يصلح بتاتا لتربية ناشئتها، إلى السلطات المعنية التي تتنصل من واجبها المتمثل في ضرورة شـنّ حملات أمنية بهدف تطهير المنطقة المعلومة، ممّا يقض مضجع راحة الساكنة، فمتى يا ترى تقوم المصالح الأمنية بتأدية واجبها في استباب الأمن بأحياء المواطنين، سيما وأن الشكايات في هذا الموضوع تصلها بشكل عرمرمٍ باستمرار!
أصبحت الحديقة المتاخمة لسوق الخضر الكائن وسط الحي السكني المعروف "لعري الشيخ" بمدينة الناظور، تعتبر من النقط السوداء التي تغافلت السلطات الأمنية عن السلوكيات الإجرامية والمنحرفة التي تحدث على مستواها من قبل مجموعة من الغرباء الذين يرتادونها باستمرار وبشكل يومي على دور السنة، إلى حدّ أن استحالت على أيديهم إلى مرتعٍ لممارسة العربدة والبغاء وكل أشكال الانحراف والإجرام، دون إقامة أيّ اعتبار لحرمة الأهالي القاطنين بعين المكان.
أما الجديد الذي بدأت تعرفه الحديقة المشار إليها، منذ حلول اليوم الأول من شهر رمضان الجاري، توافد عددٍ من الدخلاء المتعاطين لكل صنوف المخدرات، يلتئمون أمام مرأى ومسمع القاطنين، حول كراسي وطاولات مهترئة تمّ إعدادها خصيصاً للمدمنين، كما لو أنها مقهًى في الهواء الطلق، يُباشر منها منشئُوها ترويج المخدرات علنـاً، ناهيك عن الكلام النابي والخادش للحياء الذي لا يتوانى هؤلاء في التلفظ به معية فتيات في سنّ المراهقة يتم إستقدامهن ذات كل ليلة قبيل صلاة التراويح.
ومن كثرة الشكاوي المتوالية التي حررها القاطنون بهذا الحيّ المذكور، والتقارير الصحفية التي صاحبتها عبر وسائط الإعلام المحلية، باتت الساكنة التي بلغ منها التذمر والاستياء مبلغـه، في حيرة من أمرها بعد نفاذ صبرها على الآخر، حيث تُحمل مسؤولية ما يقع بحيّها السكني الذي لا يصلح بتاتا لتربية ناشئتها، إلى السلطات المعنية التي تتنصل من واجبها المتمثل في ضرورة شـنّ حملات أمنية بهدف تطهير المنطقة المعلومة، ممّا يقض مضجع راحة الساكنة، فمتى يا ترى تقوم المصالح الأمنية بتأدية واجبها في استباب الأمن بأحياء المواطنين، سيما وأن الشكايات في هذا الموضوع تصلها بشكل عرمرمٍ باستمرار!