المزيد من الأخبار






انتحار دركي شنقا داخل مقر عمله في ظروف غامضة


انتحار دركي شنقا داخل مقر عمله في ظروف غامضة
ناظور سيتي ـ متابعة

أقدم دركي، يوم أمس الخميس 4 نزنبر الجاري، على الانتحار شنقا داخل الطابق الأرضي لمقر سرية الدرك الملكي في بنجرير.

وبحسب معلومات، نشرتها وسائل إعلام مغربية، فإن دركيين صدموا برؤية زميلهم “ع.ب” معلقا بواسطة حبل داخل مقر عمله في الطابق الأرضي لمقر سرية الدرك الملكي في حي الأمير مولاي رشيد.

وفي الوقت الذي أوضحت فيه المعطيات الأولية أن الهالك، الذي كان على وشك التقاعد، قضى ليلته مرابطا في مقر العمل، حيث كان في مداومة ليلية، منذ أول أمس الأربعاء.




و تشير معلومات أخرى إلى أنه أقدم على الانتحار، على الرغم من أنه لم تبد عليه أي اضطرابات نفسية خلال تلك الليلة.


كما تشير المعلومات الأولية إلى أن الهالك، الذي التحق بسلك الدرك الملكي سنة 1989، كان يعاني من مشاكل عائلية.


ومن جهته، أصدر الوكيل العام للملك لدى استئنافية مراكش تعليماته بفتح تحقيق قضائي تمهيدي في شأن الحادث.

وقد باشرت الشرطة العلمية والتقنية أبحاثها الجنائية في مسرح الحادث، قبل نقل جثة الهالك، المزداد 1968، والأب لشابين صوب مستودع الأموات في مراكش، وذلك من أجل إخضاعها للتشريح، وإعداد تقرير يكشف ملابسات، وظروف الحادث.

ومن جهة أخرى، قال الخبير والإطار الأمني المتقاعد، محمد أكضيض، فإن حالات الانتحار في صفوف رجال الأمن "ليست لها أية صلة بطبيعة العمل الذي يمارسونه".

"الانتحار ظاهرة عالمية" يقول أكضيض، مبرزا أنها "لا ترتبط بطبقة أو مهنة معينة، بل إنها تضرب كل الطبقات وكل المهن لأسباب متعددة".

ويتابع المتحدث، تصريح صحافي، موضحا أن المغرب "يشهد حالات انتحار على غرار ما يحدث في دول العالم ككل"، مبرزا أن تلك الحالات، وإن كانت تشمل رجال أمن، إلا أنها "تبقى ضئيلة مقارنة بما هو عليه الحال في بلدان أخرى".

وعما إذا كان لطبيعة العمل أي دور في حالات الانتحار تلك، فإن المتحدث يقر بأن "عمل الشرطة ليس عملا في فندق خمس نجوم" على حد تعبيره، مشيرا إلى أن هذه المهنة "تتطلب نكران الذات والعمل لساعات طوال، في أية ظروف من أجل الوطن".






تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح