المزيد من الأخبار






اليوم العالمي للطفولة 20 نوفمبر..هل أتاك حديث الطفولة بالريف ؟‎‎


اليوم العالمي للطفولة 20 نوفمبر..هل أتاك حديث الطفولة بالريف ؟‎‎
ناظورسيتي:توفيق بوعيشي

يحتفل العالم باليوم الاممي للطفولة الذي يصادف 20 نوفمبر من كل سنة و مازال معظم الأطفال في القرى النائية بالريف يتقاسمون أعباء الحياة القروية الصعبة مع أسرهم ويكابدون العيش وسط معاناة مستمرة مع الظروف الطبيعية و صعوبة الولوج الى المرافق العمومية بسبب حالة كاسحة من التهميش الاقتصادي والاجتماعي الذي ترزح تحته البوادي المعزولة

اطفال القرى والهوامش لا يعرفون معنى اللعب و المرح و الاستمتاع بوقتهم كأقرانهم في الدول و الحكومات التي تحترم الطفل و الطفولة و لا يعيشون سنين عمرهم وحياتهم كأطفال بل يكبرون دائما قبل الأوان ، هم أطفال بسواعد الرجال، جل اهتمامتهم تنصب في اتجاه مساعدة عائلتهم في الحرث والزرع والرعي، للتغلب على مصاعب الزمن وظروف الحياة القروية الصعبة..

ففي عيدهم الاممي الذي يحتفل به العالم من اجل تعزيز الرفاه الاجتماعي للاطفال وحث الحكومات و الدول على العمل من اجل تحسين ظروفهم ما زال أطفال الهوامش يكابدون الامرين من اجل الحصول على قطرة ماء لأسرهم و المحظوظون منهم يسيرون لعشرات الكلمترات من اجل الوصول الى مدارسهم و اخرون تغتصب طفولتهم في المعامل و الورشات و بيوت الاثرياء في وضعية اقل ما يقال عنها انها غير انسانية يرزح تحت ظلها جيل الغد ..

معاناة كثيرة و متنوعة ستظل مستمرة مادام حق الطفل في اللعب و الدراسة و حياة كريمة ليست هي نفسها بالنسبة لطفل الأرياف و الهوامش و لم يسعى المسؤولين لمضاعفة المجهودات من أجل الارتقاء بوضعية الطفولة، و التخفيف من الفوارق المجالية والاجتماعية و تحسين ظروف عيش هذه الفئة المجتمعية الهشة والحفاظ على حقوقها لبناء بيئة مناسبة توفر حياة افضل لأطفال المدن كما القرى ..



















تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح