المزيد من الأخبار






الهيئة التنفيذية لمسلمي بلجيكا تنظم ندوة صحفية تبصم فيها على إنطلاقة موقع و رمز جديدان لها


الهيئة التنفيذية لمسلمي بلجيكا تنظم ندوة صحفية تبصم فيها على إنطلاقة موقع و رمز جديدان لها
الشرادي محمد - بروكسيل -


إحتضن فندق بلازا صباح يوم الأربعاء 21 دجنبر 2016،ندوة صحفية نظمتها الهيئة التنفيذية لمسلمي بلجيكا عرفت حضور كل من السادة كون كينس وزير العدل البلجيكي،الأستاذ صالح الشلاوي رئيس الهيئة التنفيذية لمسلمي بلجيكا،محمد أشعايبي نائب رئيس الهيئة.

الأستاذ الشلاوي صالح في مستهل كلمته القيمة رحب بالحاضرين،ثم عبر عن شجبه القوي للأعمال الإرهابية الغاشمة التي إستهدفت في اليومين الأخيرين كل من ألمانيا و تركيا و مناطق أخرى من أرجاء المعمور.

الأستاذ الشلاوي صالح و في إطار سياسة الإنفتاح على وسائل الإعلام و مواقع التواصل الإجتماعي التي دأب عليها منذ توليه زمام رئاسة الهيئة التنفيذية لمسلمي بلجيكا،أعلن عن بداية العمل بموقع إلكتروني جديد للهيئة،غني بمجموعة من المعلومات المهمة و أنشطة الهيئة و كل الجهات الأخرى التي ترتبط بسيرورة عملها الروتيني اليومي.

كما تم تغيير الشعار القديم للهيئة التنفيذية لمسلمي بلجيكا، بشعار أخر يتضمن خريطة بلجيكا،التي تعتبر بحق نموذجا يجب الإحتذاء به من لدن الدول الأوروبية الأخرى.

اللون الذهبي الذي يحمله شعار الهيئة الجديد يحيلنا إلى نور الإسلام المليئ بالأنوار الذي ينبذ كل أشكال التطرف و الإرهاب.

السيد كون كينس وزير العدل البلجيكي،نوه بالدور الطلائعي الذي ما فتئت تلعبه الهيئة التنفيذية لمسلمي بلجيكا في نشر ثقافة التسامح و التعايش بين جميع مكونات المجتمع البلجيكي في إطار من الإحترام المتبادل،مذكرا الحاضرين بأن حق الإختلاف تضمنه القوانين و المواثيق الدولية،لكن في نفس الوقت يجب على مسلمي بلجيكا أن يندمجوا و يقوموا بإسماع صوتهم في كل المحافل.

تجدر الإشارة إلى أن الهيئة التنفيذية لمسلمي بلجيكا منذ تولي رئاستها من طرف الأستاذ صالح الشلاوي الذي تم إنتخابه ليلة الجمعة 18 مارس 2016 بالأغلبية المطلقة،و هي لا تتوانى في إتخاذ مجموعة من التدابير و الإجراءات الرامية إلى نشر ثقافة التسامح و التعايش،و الإنفتاح على جميع مكونات الساحة البلجيكية الغنية بتعدد مشاربها.

































تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح