المغرب يقرر المساهمة في موارد الصندوق الأفريقي للتنمية

ناظورسيتي: متابعة

سيقدم المغرب مساهمة لتجديد موارد الصندوق الأفريقي للتنمية، وهو نافذة تمويل ميسرة لبنك التنمية الأفريقي.

وقالت وزيرة المالية نادية فتاح العلوي: "القرار يؤكد من جديد رغبة المغرب والتزامه بمساعدة الدول الأفريقية بما يتماشى مع رؤية الملك المستنيرة لتعزيز التضامن والازدهار الأفريقي".

وجاء الخطاب بمناسبة الاجتماع الرابع والأخير للتجديد السادس عشر لموارد صندوق التنمية الأفريقي الذي افتتح يوم الاثنين في طنجة. وينعقد الاجتماع في سياق تكافح فيه الدول الأفريقية مع تداعيات الوباء والضغوط التضخمية.

وحثت نادية العلوي أعضاء بنك التنمية الأفريقي على أن يكونوا كرماء في تجديد موارد صندوق التنمية الأفريقي ليكون قادراً على العمل كأداة تمويل فعالة ومبتكرة للاقتصادات الأفريقية الهشة.

وفي هذا الصدد، سلطت الضوء على أهمية الصندوق في مساعدة البلدان الأفريقية على مواجهة تحديات التنمية المستدامة وكذلك تغير المناخ.


ويعتبر الاجتماع الذي حضره رئيس مجموعة البنك الأفريقي للتنمية، فرصة لتعميق النقاش حول القضايا التي تواجه البلدان الأفريقية منخفضة الدخل، بما في ذلك تمويل المناخ والتكيف وإدارة الديون المستدامة.

سيناقش المشاركون التوجهات السياسية والمالية للتعامل مع التحديات المختلفة. ستؤدي العملية إلى حزمة تمويل لدورة ADF-16 التي تبلغ مدتها ثلاث سنوات (2023-2025).

في هذا الاجتماع الرابع لتجديد الموارد، ستتم الموافقة أيضًا على تقرير ADF-16 ومستويات التمويل وشروط التجديد.

وقد دعا بنك التنمية الأفريقي في وقت سابق البلدان الغنية إلى إعادة توجيه حقوق السحب الخاصة بصندوق النقد الدولي لمساعدة البلدان الأفريقية في تمويل المناخ.

وقال في تقرير حديث، إن الدول الأفريقية بحاجة إلى تعبئة 1.6 تريليون دولار بين عامي 2022 و 2030 للتصدي لتغير المناخ.