المزيد من الأخبار






المغرب وإسبانيا يتخذان إجراءات جديدة استعدادا للضغط المرتقب لعملية عبور مرحبا نهاية يوليوز


ناظور سيتي: متابعة

شرع كل من المغرب وإسبانيا عبر اللجنة المشتركة التي تتولى تنظيم عملية العبور "مرحبا" المخصصة لتسهيل عملية تنقل مغاربة العالم بين البلدين، في اتخاذ تدابير وإجراءات جديدة أكثر فعالية، وذلك تفاديا لانهيار هذه العملية، واستعدادا للضغط الذي يمكن أن يكون في حركة العبور مع نهاية يوليوز الجاري.

وأفادت مصادر من اللجنة، أن الموانئ المغربية في الشمال والإسبانية في الجنوب اتخذت جملة من الإجراءات الجديدة، حيث قامت بإضافة العناصر البشرية التي تقوم بتنظيم حركة العبور، كما قامت بتحديد برامج زمنية خاصة برسو البواخر، حتى تتعامل بكل سهولة مع تدفقات المسافرين العابرين.

وأضافت اللجنة ذاتها، أن شهر يوليوز يمثل ذروة حركة العبور بين إسبانيا والمغرب.


موضحة، أنه خلال هذا الشهر يبدأ عدد كبير من أفراد الجالية في العودة إلى ديار المهجر، في حين تقوم أخرى بالولوج إلى المغرب لقضاء عطلتهم في شهر غشت.

وترى اللجنة السالف ذكرها، أنه من المحتمل أن تشهد المعابر الحدودية بين إسبانيا والمغرب حركية كبيرة للمسافرين من أفراد الجالية المقيمين بالخارج، ابتداء من اليوم الجمعة، حيث ستستمر هذه الحركية طيلة أيام السبت والأحد والإثنين.

وتستعد اللجن التي تتكلف بتسهيل حركة التنقل في الموانئ الإسبانية ونظيرتها المغربية من أجل أن تكون مستعدة للتعامل مع التدفقات الكبيرة للمسافرين العابرين لمضيق جبل طارق، وذلك تحسبا لأي ضغط يمكن أن يؤدي إلى اكتظاظ وبالتالي حدوث عرقلة في حركة التنقل وانهيار العملية في هذه الأيام.

يذكر أن شهر يونيو ويوليوز شهدا تدفقات كبيرة لأفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج، حيث تشير التوقعات إلى أن التدفقات هذه السنة فاقت ما تم تسجيله في سنة 2019 قبل وباء كورونا المستجد، بنسبة تتجاوز 8 بالمائة.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح