حـسن الرامي
أصـدر مركز الذاكرة المشتركة من أجل الديمقراطية والسلم، بيانا يعلن فيه تضامنه من أهل ضحايا الهجمة الإرهابية التي عرفتها مؤخراً مدينة برشلونة الاسبانية، بحيث قال المركز في بيانه "تابعنا بألم شديد الأحداث الارهابية التي راح ضحيتها أبرياء من جنسيات مختلفة، وإننا إذ ندين بأشد العبارات هذا الفعل الإجرامي، نعلن تضامننا مع أهل الضحايا، ومع مدينة برشلونة، ومع إسبانيـا".
وأضـاف البيان "ونعتبر أن هذا العنف الأعمى لا يمثل الإسلام السمح وأهله المتشبعين بثقافة العيش المشترك، كما أنه لا يمثل أبناء الجالية المغربية في إسبانيا الذين عبروا، في غير ما موقف، عن اندماجهم واعترافهم بقيم بلد الاستقبال، ويناشد إسبانيا مجتمعا ومؤسسات من أجل الإصرار على الاستمرار في دعم سبل العيش المشترك، ونبذ الكراهية والعنصرية، واعتبار ما حدث سلوكا معزولا يستهدف القائمون به خلق شرخ بين الثقافات والحضارات المتعايشة في مجتمع منفتح وتعددي وديمقراطـي".
وأردف البيان "إن مركز الذاكرة المشتركة من أجل الديمقراطية والسلم الذي انخرط بوعي معلن في دعم مشاريع العيش المشترك بالبلدان المتوسطية، والداعي، بشكل مستمر، إلى تغليب القراءة الإيجابية للتاريخ المشترك يؤكد أن الممارسات الإرهابية لن توقف هذا المسار، وأن الوعي الجماعي والإنساني يرفض المواقف المتطرفة، ويشجب ثقافة العنف الأعمى مهما كانت خلفياته، كما يؤكد على أهمية التأطير المدني لأبناء المهاجرين من أجل ترسيخ ثقافة الحوار والتسامح والعيش المشترك، لأن ترك المجال فارغا يقود ،بالضرورة، إلى توفير تربة خصبة لمروجي الفتن وغاسلي الأذهان وملوثي القيم الإنسانية المشتركـة".
أصـدر مركز الذاكرة المشتركة من أجل الديمقراطية والسلم، بيانا يعلن فيه تضامنه من أهل ضحايا الهجمة الإرهابية التي عرفتها مؤخراً مدينة برشلونة الاسبانية، بحيث قال المركز في بيانه "تابعنا بألم شديد الأحداث الارهابية التي راح ضحيتها أبرياء من جنسيات مختلفة، وإننا إذ ندين بأشد العبارات هذا الفعل الإجرامي، نعلن تضامننا مع أهل الضحايا، ومع مدينة برشلونة، ومع إسبانيـا".
وأضـاف البيان "ونعتبر أن هذا العنف الأعمى لا يمثل الإسلام السمح وأهله المتشبعين بثقافة العيش المشترك، كما أنه لا يمثل أبناء الجالية المغربية في إسبانيا الذين عبروا، في غير ما موقف، عن اندماجهم واعترافهم بقيم بلد الاستقبال، ويناشد إسبانيا مجتمعا ومؤسسات من أجل الإصرار على الاستمرار في دعم سبل العيش المشترك، ونبذ الكراهية والعنصرية، واعتبار ما حدث سلوكا معزولا يستهدف القائمون به خلق شرخ بين الثقافات والحضارات المتعايشة في مجتمع منفتح وتعددي وديمقراطـي".
وأردف البيان "إن مركز الذاكرة المشتركة من أجل الديمقراطية والسلم الذي انخرط بوعي معلن في دعم مشاريع العيش المشترك بالبلدان المتوسطية، والداعي، بشكل مستمر، إلى تغليب القراءة الإيجابية للتاريخ المشترك يؤكد أن الممارسات الإرهابية لن توقف هذا المسار، وأن الوعي الجماعي والإنساني يرفض المواقف المتطرفة، ويشجب ثقافة العنف الأعمى مهما كانت خلفياته، كما يؤكد على أهمية التأطير المدني لأبناء المهاجرين من أجل ترسيخ ثقافة الحوار والتسامح والعيش المشترك، لأن ترك المجال فارغا يقود ،بالضرورة، إلى توفير تربة خصبة لمروجي الفتن وغاسلي الأذهان وملوثي القيم الإنسانية المشتركـة".