المديرية العامة للأمن الوطني تطلق تحديثا جديدا لتطبيق الهوية الرقمية
ناظور سيتي: متابعة
شرعت المديرية العامة للأمن الوطني، أمس الأربعاء 30 نونبر المنصرم، في إطلاق تحديث جديد للتطبيق المعلوماتي الخاص بالهوية الرقمية، الذي يوجد على أنظمة التشغيل الخاصة بالأجهزة المحمولة بفئتيها الرئيسيتين ” Android “و ” IOS “، وذلك لتمكين المواطنين من إعادة ضبط القن السري للبطاقة الوطنية للتعريف الإلكترونية بكيفية شخصية وآنية.
ويخول هذا التحديث الجديد، الذي يمكن الاستفادة منه عن طريق تحميل التطبيق بشكل كامل أو من خلال تحديث التطبيق إذا تم تحميله مسبقا، يخول لحاملي البطاقة الوطنية الإلكترونية إمكانية تخصيص القن السري الخاص ببطاقة التعريف الوطنية الإلكترونية عن بعد، وذلك من خلال استخدام مجموعة من تقنيات التعرف البيومترية والإلكترونية.
وباستطاعة حامل بطاقة التعريف الوطنية الإلكترونية، لتسهيل هذه الخدمة، الدخول إلى التطبيق بعد تحديثه والولوج إلى خدمة تخصيص القن السري، قبل وضع البطاقة الوطنية على ظهر الهاتف النقال، الأمر الذي يفتح خاصية التعرف على وجه حامل البطاقة ومقارنتها بالمعطيات البصرية المخزنة بالرقاقة الإلكترونية.
شرعت المديرية العامة للأمن الوطني، أمس الأربعاء 30 نونبر المنصرم، في إطلاق تحديث جديد للتطبيق المعلوماتي الخاص بالهوية الرقمية، الذي يوجد على أنظمة التشغيل الخاصة بالأجهزة المحمولة بفئتيها الرئيسيتين ” Android “و ” IOS “، وذلك لتمكين المواطنين من إعادة ضبط القن السري للبطاقة الوطنية للتعريف الإلكترونية بكيفية شخصية وآنية.
ويخول هذا التحديث الجديد، الذي يمكن الاستفادة منه عن طريق تحميل التطبيق بشكل كامل أو من خلال تحديث التطبيق إذا تم تحميله مسبقا، يخول لحاملي البطاقة الوطنية الإلكترونية إمكانية تخصيص القن السري الخاص ببطاقة التعريف الوطنية الإلكترونية عن بعد، وذلك من خلال استخدام مجموعة من تقنيات التعرف البيومترية والإلكترونية.
وباستطاعة حامل بطاقة التعريف الوطنية الإلكترونية، لتسهيل هذه الخدمة، الدخول إلى التطبيق بعد تحديثه والولوج إلى خدمة تخصيص القن السري، قبل وضع البطاقة الوطنية على ظهر الهاتف النقال، الأمر الذي يفتح خاصية التعرف على وجه حامل البطاقة ومقارنتها بالمعطيات البصرية المخزنة بالرقاقة الإلكترونية.
وفي الحالة التي يتم فيها التأكد من التطابق بين البطاقة الوطنية والمعطيات البصرية المخزنة بالرقاقة الإلكترونية، يتم السماح للمستخدم بتحديث وتخصيص القن السري الذي يسجل على البطاقة الوطنية للتعريف الإلكترونية دون تخزينه على التطبيق المعلوماتي.
ويقوم مستخدم التطبيق المذكور، بتحديث وتخصيص القن السري، حسب المراحل المبينة في الدليل التوضيحي المرفق به.
ويأتي هذا التحديث، في ظل مسار تفعيل الإمكانيات المعلوماتية التي توفرها البطاقة الوطنية الإلكترونية في جيلها الجديد، لاسيما تلك التي تتعلق بالاستفادة من العديد من الخدمات الإدارية والتجارية التي توفرها المؤسسات العمومية والخاصة، والتي تستلزم التعريف الآلي بصاحب هذه الوثيقة التعريفية بعد إعطائه الإذن بذلك من خلال القن السري الخاص به، والذي يعتبر عنصرا مهما من عناصر الأمان في حماية هويته الرقمية سواء في الوقت الذي يستخدمها بشكل حضوري أو عن بعد.
جدير ذكره، أن المديرية العامة للأمن الوطني بدأت في توقيع مجموعة من الاتفاقيات الثنائية ومتعددة الأطراف، تسعى من خلالها إلى فتح المجال أمام الفاعلين الاقتصاديين والخدماتيين لتوفير خدماتهم المتنوعة باستخدام “آلية الطرف الثالث الموثوق به للتحقق من الهوية” التي توفرها بطاقة التعريف الوطنية الإلكترونية، والتي تجمع بين السرعة والفعالية الإلكترونية من جهة، وبين الأمان والحفاظ على المعطيات الشخصية للمواطنين من جهة أخرى.
ويقوم مستخدم التطبيق المذكور، بتحديث وتخصيص القن السري، حسب المراحل المبينة في الدليل التوضيحي المرفق به.
ويأتي هذا التحديث، في ظل مسار تفعيل الإمكانيات المعلوماتية التي توفرها البطاقة الوطنية الإلكترونية في جيلها الجديد، لاسيما تلك التي تتعلق بالاستفادة من العديد من الخدمات الإدارية والتجارية التي توفرها المؤسسات العمومية والخاصة، والتي تستلزم التعريف الآلي بصاحب هذه الوثيقة التعريفية بعد إعطائه الإذن بذلك من خلال القن السري الخاص به، والذي يعتبر عنصرا مهما من عناصر الأمان في حماية هويته الرقمية سواء في الوقت الذي يستخدمها بشكل حضوري أو عن بعد.
جدير ذكره، أن المديرية العامة للأمن الوطني بدأت في توقيع مجموعة من الاتفاقيات الثنائية ومتعددة الأطراف، تسعى من خلالها إلى فتح المجال أمام الفاعلين الاقتصاديين والخدماتيين لتوفير خدماتهم المتنوعة باستخدام “آلية الطرف الثالث الموثوق به للتحقق من الهوية” التي توفرها بطاقة التعريف الوطنية الإلكترونية، والتي تجمع بين السرعة والفعالية الإلكترونية من جهة، وبين الأمان والحفاظ على المعطيات الشخصية للمواطنين من جهة أخرى.
