المزيد من الأخبار






المجلس المركزي لمغاربة المانيا يدين بشدة تعرض بروكسيل للفعل الإرهابي الفظيع‎


المجلس المركزي لمغاربة المانيا يدين بشدة تعرض بروكسيل للفعل الإرهابي الفظيع‎
على اثر العمل الإرهابي المأساوي الفظيع الذي هز مطار بروكسيل الدولي وكذا إحدى محطات قطار الأنفاق بعاصمة بلجيكا الآمنة.يوم 22 مارس 2016.

فإن المجلس المركزي لمغاربة المانيا الذي يضم عشرات المساجد والجمعيات بالمانيا والعضو في المؤتمر الألماني الإسلامي. ليدين بشدة ويستنكر بقوة ما وقع من فعل إرهابي فظيع ببروكسيل.

والمجلس إذ تابع ومازال يتابع أخبار العمل الإرهابي المقيت هذا وبحزن عميق ليعبر للشعب البلجيكي وملكه وحكومته وأهالي الضحايا والمصابين عن احر التعازي والمواساة ويرجو الشفاء العاجل لجرحى هذا الإجرام الشنيع.

وأنه أيضا يعلن عن تضامنه مع دولة وشعب بلجيكا الآمنة المعروفة بطيبوبة شعبها وديموقراطيتة وتعايشه وتسامحه المثالي.

وهنا يستحضر المجلس المركزي أهمية العلاقة المتينة والوطيدة التي تربط المغرب وبلجيكا منذ عهد بعيد

وتجمع الشعبين في تعايش متميز وتسامح ديني وتفاهم متناهي يضرب به المثل.

ونفس المقام مع عموم المسلمين سواء الذين يعيشون في بلجيكا او خارجها .ذلك ان بلجيكا المزدهرة تربطها بالعالم الإسلامي علاقة جد ممتازة و يحتدى بها.

فصبرا جميلا لاسر الضحايا الذين سقطوا جراء غدر الإرهاب. وصبرا جميلا لشعب مملكة بلجيكا الطيب الصديق وحكومته .

وإن المجلس المركزي لمغاربة المانيا ليناشد الجميع التحلي بالحكمة والصبر في مثل هذ الأحداث.والتعاون المكثف والمتنوع بين الجميع . حتى يتمكن المجتمع الدولي من الحد والقضاء على هذا التوجه الإرهابي الذي تقوم به شرذمة من الإرهابيين المنتشرين هنا وهناك.

هذه الشرذمة المجردة من الإنسانية والجاهلة بقيم الدين الحقيقي السمح الإنساني بالدرجة الأولى.

و التي تسعى لزعزعة العلاقات الإنسانية وتدمير القيم الدينية والبشرية ونشر الرعب وعدم الثقة ورفض الاخر والحقد بين الأفراد والشعوب بالاجرام والإرهاب.

لكن يقظة عقلاء العالم و من مختلف المستويات سيواصلون مجهوداتهم للقضاء على بؤر الإرهاب ومدبيريه بمختلف الوسائل وفق تصور حكيم ومحكم يشارك فيه الجميع ورد الاعتبار الواجب للأديان واحترامها وعدم استغلال أسمائها او لغاتها من قبل القتلة المجرمين.

لذا على الجميع بالتعاون والتنسيق لمحاربة هذه الآفة المرعبة التي لا ولن يقبلها أي دين ولا أية دولة ولا أي قوم أوشعب.

من أجل ان ينعم العالم بالسلام والامن والتعارف والتعاون بين شعوبه وأن يسود التعايش الانساني والتسامح الديني هذا العالم الذي يشترك فيه الجميع.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح