المجلس العلمي يشرف على تنظيم الدرس الافتتاحي لانطلاق الموسم الدراسي الجديد بمدرستي الإمام مالك وبراقة
ناظورسيتي: محمد العبوسي
تحت إشراف المجلس العلمي المحلي والمندوبية الإقليمية للشؤون الإسلامية، نظمت مدرسة الإمام مالك الخاصة للتعليم العتيق، ومدرسة براقة الخاصة للتعليم العتيق بالناظور يومه الثلاثاء 30 صفر 1444هـ الموافق ل: 27 شتنبر 2022م درسا افتتاحيا برحاب مسجد اولاد ابراهيم بالناظور، وذلك بمناسبة انطلاق الموسم الدراسي الجديد: 2022/ 2023م.
وقد أشرف على إلقاء هذا الدرس فضيلة الأستاذ العلامة سيدي ميمون بريسول رئيس المجلس العلمي والمدير المشرف على مدرسة الإمام مالك الخاصة للتعليم العتيق بالناظور وفي كلمة تقديمية أشار فضيلته إلى أن هذا الدرس الافتتاحي أصبح تقليدا راسخا وسنة حسنة دأبت على تنظيمه مدرسة الإمام مالك بالناظور منذ تأسيسها في أكتوبر 1991 ، ولم تتخلف هذه السنة الحميدة إلا في الموسمين المنصرمين بسبب تداعيات جائحة كوفيد 19.
ثم قدم للحضور الأستاذ الباحث : سعيد بدهان الذي تطوع بإلقاء هذا الدرس الافتتاحي، فقال: إن الأستاذ إمام وخطيب جمعة، وهو يعد من خريجي المدرسة القرآنية ومن نتاج التعليم العتيق، وأنه جمع بين الدراسة المشرقية والمغربية، حيث درس بالأزهر الشريف، وهو الآن أستاذ باحث بسلك الدكتوراه بجامعة محمد الأول بوجدة، كما أنه أستاذ العلوم الشرعية بمدرسة براقة للتعليم العتيق.
تحت إشراف المجلس العلمي المحلي والمندوبية الإقليمية للشؤون الإسلامية، نظمت مدرسة الإمام مالك الخاصة للتعليم العتيق، ومدرسة براقة الخاصة للتعليم العتيق بالناظور يومه الثلاثاء 30 صفر 1444هـ الموافق ل: 27 شتنبر 2022م درسا افتتاحيا برحاب مسجد اولاد ابراهيم بالناظور، وذلك بمناسبة انطلاق الموسم الدراسي الجديد: 2022/ 2023م.
وقد أشرف على إلقاء هذا الدرس فضيلة الأستاذ العلامة سيدي ميمون بريسول رئيس المجلس العلمي والمدير المشرف على مدرسة الإمام مالك الخاصة للتعليم العتيق بالناظور وفي كلمة تقديمية أشار فضيلته إلى أن هذا الدرس الافتتاحي أصبح تقليدا راسخا وسنة حسنة دأبت على تنظيمه مدرسة الإمام مالك بالناظور منذ تأسيسها في أكتوبر 1991 ، ولم تتخلف هذه السنة الحميدة إلا في الموسمين المنصرمين بسبب تداعيات جائحة كوفيد 19.
ثم قدم للحضور الأستاذ الباحث : سعيد بدهان الذي تطوع بإلقاء هذا الدرس الافتتاحي، فقال: إن الأستاذ إمام وخطيب جمعة، وهو يعد من خريجي المدرسة القرآنية ومن نتاج التعليم العتيق، وأنه جمع بين الدراسة المشرقية والمغربية، حيث درس بالأزهر الشريف، وهو الآن أستاذ باحث بسلك الدكتوراه بجامعة محمد الأول بوجدة، كما أنه أستاذ العلوم الشرعية بمدرسة براقة للتعليم العتيق.
بعد ذلك تفضل الأستاذ سعيد بدهان بإلقاء درسه الموسوم ب : ( إسهامات العقيدة الإسلامية في الصحة النفسية). وصدره بتمهيد ذكر فيه عناية الإسلام بالنفس البشرية، وأن الحفاظ عليها يعد من الضروريات الخمس المعلومة، ثم تناول بالشرح مصطلحات عنوان الدرس، وهي: النفس، والعقيدة، والصحة النفسية، كما التفت إلى الفروق التي بين النفس والروح، وبين العقيدة وعلم العقيدة، وفي ذات السياق بحث الأستاذ عن الخيط الناظم بين العقيدة الإسلامية والصحة النفسية، وأخيرا تطرق بالتفصيل إلى ذكر جملة من أمراض النفس واضطراباتها ليخلص في النهاية إلى بيان مظاهر إسهامات العقيدة الإسلامية في الصحة النفسية فعد من أبرزها: الإيمان بالله تعالى، والإكثار من ذكر الله عز وجل، والإيمان بالقضاء والقدر مستشهدا على ذلك بنصوص صريحة من الكتاب والسنة، ومن كلام علماء سلف الأمة.
وفي نهاية هذه الجلسة العلمية هنأ السيد المشرف على المدرسة الطلبة والأطر الإدارية والتربوية والحضور الكرام باستقبال الموسم الدراسي الجديد الذي يتسم بالرواج والحيوية بعد الركود والسكون اللذين عرفتهما الأمة في السنتين الماضيتين، داعيا الجميع إلى ضرورة المواكبة لأبنائنا وبناتنا في مسارهم الدراسي والعناية بتربيتهم وتهذيب أخلاقهم، مؤكدا أن الأمة لا يمكن أن تقوم لها قائمة بدون الاعتناء بقطاع التربية والتعليم وبخاصة ما يتعلق بحفظ القرآن الكريم ودراسة علومه؛ لأن المغرب ـ منذ كان وما يزال ـ بلد القرآن، ويتميز بكثرة الحفظة لكتاب الله تعالى.
وأضاف أن عدد الحفاظ للقرآن الكريم ببلدنا يفوق 400000 حافظ ، كما ورد في كلمة السيد وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية بمناسبة افتتاح الدورة السادسة عشرة لمسابقة نيل جائزة محمد السادس الدولية في حفظ القرآن الكريم وترتيله وتجويده وتفسيره بالدار البيضاء، وأن إقليم الناظور لابد أن يحظى بنصيب أوفر من هذا العدد الكبير من حفاظ كتاب الله تعالى ، وقبل الختم بالدعاء الصالح حث فضيلته المحسنين والمحسنات إلى مواصلة الدعم والرعاية للكتاتيب القرآنية، ولمدارس التعليم العتيق.
وفي نهاية هذه الجلسة العلمية هنأ السيد المشرف على المدرسة الطلبة والأطر الإدارية والتربوية والحضور الكرام باستقبال الموسم الدراسي الجديد الذي يتسم بالرواج والحيوية بعد الركود والسكون اللذين عرفتهما الأمة في السنتين الماضيتين، داعيا الجميع إلى ضرورة المواكبة لأبنائنا وبناتنا في مسارهم الدراسي والعناية بتربيتهم وتهذيب أخلاقهم، مؤكدا أن الأمة لا يمكن أن تقوم لها قائمة بدون الاعتناء بقطاع التربية والتعليم وبخاصة ما يتعلق بحفظ القرآن الكريم ودراسة علومه؛ لأن المغرب ـ منذ كان وما يزال ـ بلد القرآن، ويتميز بكثرة الحفظة لكتاب الله تعالى.
وأضاف أن عدد الحفاظ للقرآن الكريم ببلدنا يفوق 400000 حافظ ، كما ورد في كلمة السيد وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية بمناسبة افتتاح الدورة السادسة عشرة لمسابقة نيل جائزة محمد السادس الدولية في حفظ القرآن الكريم وترتيله وتجويده وتفسيره بالدار البيضاء، وأن إقليم الناظور لابد أن يحظى بنصيب أوفر من هذا العدد الكبير من حفاظ كتاب الله تعالى ، وقبل الختم بالدعاء الصالح حث فضيلته المحسنين والمحسنات إلى مواصلة الدعم والرعاية للكتاتيب القرآنية، ولمدارس التعليم العتيق.
