المجلس العلمي المحلي بالناظور ينظم محاضرة حول الوقاية من مخاطر داء السرطان
ناظورسيتي: محمد العبوسي
بمناسبة الذكرى 47 لانطلاق المسيرة الخضراء المظفرة وفي إطار التوعية بمخاطر داء السرطان نظم المجلس العلمي المحلي لإقليم الناظور بتعاون مع المندوبية الإقليمية للشؤون الإسلامية ومؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للقيمين الدينيين بالناظور صباح يومه الأحد 11 ربيع الثاني 1444هـ الموافق ل: 6 نونبر 2022م محاضرة بعنوان: ( يدا في يد للوقاية من داء السرطان ) أطرتها الدكتورة: لمياء بولعمان طبيبة أخصائية في علاج الأورام بالرباط، وذلك بقاعة المحاضرات التابعة للمركب الثقافي والإداري للأوقاف على الساعة العاشرة صباحا.
استهل هذا اللقاء بكلمة تقديمية للسيد رئيس المجلس العلمي المحلي بالناظور فضيلة الأستاذ سيدي ميمون بريسول حفظه الله رحب فيها بالحضور الكرام وعرف فيها بالدكتورة الفاضلة لمياء بولعمان وشكرها على كريم تلبيتها للدعوة بدون تردد، وتجشمها لمشقة السفر وعنائه من مدينة الرباط إلى مدينة الناظور من أجل إلقاء هذه المحاضرة المفيدة، وذلك خدمة للمصلحة العامة وقياما بالواجب الوطني، وأشار فضيلته إلى أن أطباءنا على الصعيد الوطني يلتزمون بالقسم الذي يقدمونه عند التخرج الذي يتضمن القيام بخدمة الإنسان كيفما كان هذا الإنسان، ولذلك نرى الأطباء الملتزمين بهذا القسم دائما في الميدان وفي كل الأحوال.
ثم أضاف قائلا: وإن الدكتورة لمياء بولعمان نحسبها من هذا النوع من الأطباء الذين يتقنون دورهم ويقومون بواجبهم.
بمناسبة الذكرى 47 لانطلاق المسيرة الخضراء المظفرة وفي إطار التوعية بمخاطر داء السرطان نظم المجلس العلمي المحلي لإقليم الناظور بتعاون مع المندوبية الإقليمية للشؤون الإسلامية ومؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للقيمين الدينيين بالناظور صباح يومه الأحد 11 ربيع الثاني 1444هـ الموافق ل: 6 نونبر 2022م محاضرة بعنوان: ( يدا في يد للوقاية من داء السرطان ) أطرتها الدكتورة: لمياء بولعمان طبيبة أخصائية في علاج الأورام بالرباط، وذلك بقاعة المحاضرات التابعة للمركب الثقافي والإداري للأوقاف على الساعة العاشرة صباحا.
استهل هذا اللقاء بكلمة تقديمية للسيد رئيس المجلس العلمي المحلي بالناظور فضيلة الأستاذ سيدي ميمون بريسول حفظه الله رحب فيها بالحضور الكرام وعرف فيها بالدكتورة الفاضلة لمياء بولعمان وشكرها على كريم تلبيتها للدعوة بدون تردد، وتجشمها لمشقة السفر وعنائه من مدينة الرباط إلى مدينة الناظور من أجل إلقاء هذه المحاضرة المفيدة، وذلك خدمة للمصلحة العامة وقياما بالواجب الوطني، وأشار فضيلته إلى أن أطباءنا على الصعيد الوطني يلتزمون بالقسم الذي يقدمونه عند التخرج الذي يتضمن القيام بخدمة الإنسان كيفما كان هذا الإنسان، ولذلك نرى الأطباء الملتزمين بهذا القسم دائما في الميدان وفي كل الأحوال.
ثم أضاف قائلا: وإن الدكتورة لمياء بولعمان نحسبها من هذا النوع من الأطباء الذين يتقنون دورهم ويقومون بواجبهم.
وفي ختام كلمته دعا فضيلته الحاضرين إلى تسجيل وتدوين المعلومات التي ستلقى في هذه المحاضرة ونقلها إلى معارفهم وذويهم، كما أرشدهم إلى إغلاق الهواتف حتى لا يشوش بعضهم على بعض في هذه الجلسة العلمية النافعة.
تلتها كلمة ترحيبية للأستاذة فاطمة بندريسات: عضو المجلس العلمي المحلي بالناظور التي رحبت بدورها بكل الحضور الكرام وبالدكتورة الفاضلة وشكرتها على قبول الدعوة مشيرة إلى أن تنظيم المجلس العلمي للمحاضرة في هذا الموضوع مرده إلى خطورة هذا المرض وانتشاره بكثرة في هذه الأقاليم الشمالية من المملكة فأصبح الأمر يستدعي مزيدا من التوعية والتحسيس بمخاطر هذا المرض.
بعد ذلك شرعت الدكتورة لمياء بولعمان في إلقاء عرضها الذي صدرته بالشكر الجزيل للمجلس العلمي بالناظور على حسن الاستضافة وحفاوة الاستقبال لتنتقل بعد ذلك إلى تحليل عنوان المداخلة ( يدا في يد للوقاية من داء السرطان ) وما يرمز إليه العنوان من ضرورة التعاون بين الأطراف الثلاثة المنضوية تحت مسار الرعاية الطبية وهي: الأطباء والممرضون ،والمرضى، والمؤسسات. من أجل الوقاية من هذا المرض الخطير.
ثم قامت الدكتورة المحاضرة بالكشف عن حقيقة هذا المرض واستعراض أبرز أنواعه وأشدها خطرا وأكثرها انتشارا في دنيا الناس؛ مثل سرطان الثدي وسرطان عنق الرحم عند النساء وسرطان البروستاتا عند الرجال وسرطان الرئة وسرطان الجهاز الهضمي وغيرها وفصلت الحديث عن هذه الأنواع بذكر أسبابها وأعراضها و طرق تشخيصها وعلاجها وسبل الوقاية منها.
كما لفتت الانتباه إلى أن هذه الأورام تنقسم إلى أورام حميدة يمكن معالجتها بدون الأشعة وغيرها وأورام خبيثة ـ وهي التي تسمى بالسرطان ـ يستعصي علاجها وبخاصة إذا وصلت إلى مرحلة متقدمة.
وفي ختام عرضها استقبلت بصدر رحب أسئلة الحضور واستفساراتهم الذين أثروا هذا العرض القيم بتفاعلهم ومناقشتهم، ولم تأل جهدا في تزويدهم بجملة من النصائح والتوصيات التي تمثل الوقاية من احتمال الإصابة بهذا المرض الفتاك.
وختم هذا اللقاء بالدعاء الصالح لمولانا أمير المؤمنين بالحفظ والنصر والتمكين.
تلتها كلمة ترحيبية للأستاذة فاطمة بندريسات: عضو المجلس العلمي المحلي بالناظور التي رحبت بدورها بكل الحضور الكرام وبالدكتورة الفاضلة وشكرتها على قبول الدعوة مشيرة إلى أن تنظيم المجلس العلمي للمحاضرة في هذا الموضوع مرده إلى خطورة هذا المرض وانتشاره بكثرة في هذه الأقاليم الشمالية من المملكة فأصبح الأمر يستدعي مزيدا من التوعية والتحسيس بمخاطر هذا المرض.
بعد ذلك شرعت الدكتورة لمياء بولعمان في إلقاء عرضها الذي صدرته بالشكر الجزيل للمجلس العلمي بالناظور على حسن الاستضافة وحفاوة الاستقبال لتنتقل بعد ذلك إلى تحليل عنوان المداخلة ( يدا في يد للوقاية من داء السرطان ) وما يرمز إليه العنوان من ضرورة التعاون بين الأطراف الثلاثة المنضوية تحت مسار الرعاية الطبية وهي: الأطباء والممرضون ،والمرضى، والمؤسسات. من أجل الوقاية من هذا المرض الخطير.
ثم قامت الدكتورة المحاضرة بالكشف عن حقيقة هذا المرض واستعراض أبرز أنواعه وأشدها خطرا وأكثرها انتشارا في دنيا الناس؛ مثل سرطان الثدي وسرطان عنق الرحم عند النساء وسرطان البروستاتا عند الرجال وسرطان الرئة وسرطان الجهاز الهضمي وغيرها وفصلت الحديث عن هذه الأنواع بذكر أسبابها وأعراضها و طرق تشخيصها وعلاجها وسبل الوقاية منها.
كما لفتت الانتباه إلى أن هذه الأورام تنقسم إلى أورام حميدة يمكن معالجتها بدون الأشعة وغيرها وأورام خبيثة ـ وهي التي تسمى بالسرطان ـ يستعصي علاجها وبخاصة إذا وصلت إلى مرحلة متقدمة.
وفي ختام عرضها استقبلت بصدر رحب أسئلة الحضور واستفساراتهم الذين أثروا هذا العرض القيم بتفاعلهم ومناقشتهم، ولم تأل جهدا في تزويدهم بجملة من النصائح والتوصيات التي تمثل الوقاية من احتمال الإصابة بهذا المرض الفتاك.
وختم هذا اللقاء بالدعاء الصالح لمولانا أمير المؤمنين بالحفظ والنصر والتمكين.
