المزيد من الأخبار






المجلس الاقتصادي والاجتماعي في تقرير رفع إلى الملك: مكافحة الفقر والفوارق ضرورة للحفاظ على التماسك الاجتماعي


المجلس الاقتصادي والاجتماعي في تقرير رفع إلى الملك: مكافحة الفقر والفوارق ضرورة للحفاظ على التماسك الاجتماعي
و.م.ع

أكد المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، في تقريره السنوي الذي أصدره أمس السبت 22 شتنبر، أن محاربة الفقر والفوارق "تشكل ضرورة للحفاظ على التماسك الاجتماعي والاستقرار السياسي".

وأشار المجلس، في تقريره حول الفوارق المجالية، إلى أن التباين بين الفوارق كما تتمثلها الساكنة من جهة، وكما تقدمها المؤشرات الكمية المتعلقة بها من جهة أخرى، بات ينظر بشكل متزايد إلى مكافحة الفقر والفوارق الاجتماعية كضرورة للحفاظ على التماسك الاجتماعي والاستقرار السياسي اللازمين لتحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية.

وذكر المصدر ذاته أن هذا ما جعل الأمم المتحدة تكرس الحد من الفوارق بمختلف أشكالها على المحورين 5 و10 من أهداف التنمية المستدامة في أفق سنة 2030.

كما يبين التقرير أنه في المغرب، كما هو الشأن في سائر أنحاء العالم، فقد سجل تراجع كبير على صعيد الفقر، غير أن نسبة الأشخاص الذين يعانون الفقر متعدد الأبعاد و/أو الهشاشة لا تزال مرتفعة.

وبخصوص الفوارق، يضيف التقرير، إذا اقتصرت على البعد الاقتصادي فقط، توجد في مستوى أعلى من متوسط البلدان المماثلة، مشيرا إلى أن القلق يزداد إزاء هذه الوضعية عندما تؤخذ الأبعاد المتعددة للفوارق بعين الاعتبار، سيما الجانب الاجتماعي والجانب المتعلق بالنوع والفوارق المجالية وغير ذلك.

من جهة أخرى، لاحظ التقرير أن اطراد الاحتجاجات ذات المطالب الاجتماعية في بعض المناطق، خلال الفترة الأخيرة، يفيد أن الفقر والبطالة في صفوف الشباب والفوارق أصبحت تتجاوز حدود المقبولية.

وفي هذا السياق، أكد تقرير المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي أنه يتعين العمل على تعزيز العدالة الاجتماعية والمساءلة والحكامة الجيدة ومحاربة الفساد وكل أشكال الشطط، بالموازاة مع القيام بتدخل عميق من أجل معالجة الفوارق الاقتصادية والاجتماعية والمجالية المسجلة.



1.أرسلت من قبل amaghrabi في 24/09/2018 10:10
بسم الله الرحمان الرحيم.الحمد لله مغربنا الحبيب والعريق في التاريخ البشري والمساير للعصور الماضية والحالية قام بخطوات جبارة منذ الاستقلال الى اليوم رغم الهفوات وبعض الأخطاء السياسية التي ترتكب من حين الى حين او حتى في الفصل في الأولويات والاساسيات التي تفرض على جميع المغاربة فمثلا انا غير راض من جعل اللغة العربية الفصحى لغة وطنية لانها في نظري لغة اجنبية كرست الجهل والامية في المغرب الحبيب ولكن مع ذلك فدولتنا قامت بخطوات مهمة في ما يهم المسيرة التنموية في جميع القطاعات الاقتصادية والاجتماعية والعلمية والثقافية ووو.واليوم صراحة مشكلنا الوحيد الذي يزعجنا ويجعلنا نخاف على مستقبلنا ومستقبل أبنائنا افشاء ظاهرة البطالة والتشرد وخلق نوع من الياس القاتل عند شعبنا المغربي من أقصاه الى أقصاه,وبالتالي انصح دولتنا وحكومتنا وموظفي بلدنا وهياتنا النقابية والسياسة ان يجعلوا هذه المرحلة هي مرحلة القضاء على البطالة او على الأقل التخفيف منها الى اعلى النسب الممكنة وهو ممكن مائة في المائة اذا تظافرت جميع الجهود وشاركت فيها جميع الفئات المتنوعة سواء كانت حاكمة او محكومة.وخطتي أولا وقبل كل شيئ لا زيادة للأجور لموظفينا المحترمين لمدة لاتقل عن 3سنوات وان يضحوا من اجل شبابنا .ثانيا نقاباتنا واحزابنا كلها تستعمل أسلوب التهداة ودعوة الموظفين الى الصبر مؤقتا لكي تتفرغ دولتنل وحكومتنا فقط الى مشكل الشباب ومشكل التشرد ومشكل الفقر الاجتماعي الخطير,وكذلك نطلب من الميسورين من امتنا تحت تدخلات المجتمع المدني ان يساعدوا الدولة في هذه المرحلة العصيبة لترميم مستشفياتنا ومدارسنا وكفانا من المساجد فانها والحمد لله كثيرة فقط نحتاج لمن يعمرها.والله ان اخوتي المغاربة يقومون باعمال رائعة لبناء المساجد وأتمنى ان تكون لهم نفس الإرادة والعزيمة والكرم من اجل التدخل في اصلاح مستشفياتنا بشراء الادوية وإصلاح حيطانها وجدرانها ونظافتها.وارجو من الدولة ان تسمع الى المجتمع المدني اذا قام احد من موظفي المستشفيات وسرق او اتلف ما يقدمه إخواننا من مشاركات مادية ان يأخذ المتعدي عقوبته ويكون عبرة لكل من تسول له نفسه ويتعدى على حقوق المواطن المغربي,فالمراقبة المدنية ضرورية والاعلان بالمخافين سيضع حدا لتجاوزات بعض الموطفين في جميع القطاعات.فاسمع في هذه الأيام ان دولتنا وحكومتنا بدات تحاول ان تطبق الخطاب الملكي حفظه الله وتجعل هذه السنوات سنوات الإصلاح الاجتماعي ولا شيئ اخر الا الإصلاح الاجتماعي

تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح