المزيد من الأخبار






المجلس الإقليمي يستمر في تجديد الإنارة العمومية في طرقات الناظور


المجلس الإقليمي  يستمر في تجديد الإنارة العمومية في طرقات الناظور
ناظورسيتي: حمزة حجلة – مهدي عزاوي


يستمر المجلس الإقليمي وعمالة الناظور في تنفيذ برنامج خاص بتجديد إنارة أهم الشوارع في إقليم الناظور، حيث عرفت الطريق الرئيسية بين الناظور وسلوان وضع الإنارة الجديدة

وقد سبق لرئيس المجلس الإقليمي سعيد الرحموني أن أطلق صفقة من أجل إعادة أشغال الإنارة العمومية بأهم الشوارع الكبرى لإقليم الناظور، وبمدخل المدينة.

ويهم المشروع، إعادة أشغال الإنارة العمومية بكل من شارع الجيش الملكي، شارع يوسف بن تاشفين، الحي الإداري، شارع بن تومرت، شارع طنجة، شارعي تاويمة والفطواكي، و مدخل الناظور-سلوان وتبلغ قيمة الأشغال 14 مليون درهم

وإستحسن المواطنون هذه البادرة التي قام بها المجلس الإقليمي، متمنين مواصلة هذا العمل من أجل تغيير وجه المدينة.





































1.أرسلت من قبل مهتم بالشأن المحلي في 02/04/2018 20:17
دائما أتساءل لماذا هذا التكثيف والتركيز على الصفقات والمنافسات المتعلقة بالمجلس الإقليمي خاصة بينما أن هناك مؤسسات وجهات تنجز مشاريع ذات أهمية أكبر وأكثر جدوى ونفع إلا أنها لا تحضي بكل هذا الاهتمام، ويجول في خاطري كثير من الاحتمالات إلا أن أكثرها ترددا في مخيلتي هو أن رئيس المجلس الإقليمي له أساليبه الخاصة ليتمتع بهذه الحظوة الخاصة.
أما فيما يخص الصفقة المتعلقة بأشغال إعادة الإنارة العمومية بهذه المدينة، والتي تبلغ قيمتها 14 مليون درهم، والتي مافتئ مبرميها يتباهون بها، بينما من يعرف بخبايا وأسرار ما يقع على مستوى تفويت الصفقات بهذا المجلس يعلمون بأن هذه الصفقة جاءت تعويضا لصفقة كبرى كانت تستهدف توسيع وتجديد إنارة طريق ازغنغن والتي لم يتمكن رئيس المجلس الإقليمي بتنفيذها وبالتالي فشل في تحقيق الفائدة التي استهدفها من هذه العملية وقام بإلغائها بعد الإعلان عليها لأسباب مختلقة، وفي الأخير جادت عليه قريحته باستبدالها بصفقة الإنارة هذه وذلك لعل وعسى أن يتمكن من تعوض خسارته.
وكما تعلمون فان جل الشوارع والمناطق المستهدفة من هذه الصفقة قد سبق تجهيزها بالإنارة العمومية أو تجديدها في ظروف زمنية متفاوتة لم يمض عليها كثير، وما إعادة كربتها مرة أخرى إلا مضيعة وهدرا للمال العام، وربما الهدف من مثل هذه الصفقة وغيرها ليس بالمصلحة والخدمة العامة بل من وراءها المنفعة الشخصية وإيجاد الوسائل والطرق للجشع والطمع في إنماء وتوسيع الثروات الغير مشروعة وإلا لماذا هذه اللهفة والإلحاح والإصرار على إعادة مثل هذه الأشغال من حين لآخر.
وعن تبديد وإهدار وإضاعة الأموال العامة والتي مصدرها من جيوب المواطنين استشهد ببعض الأمثلة والتي تسببت فيها وكالة مارتشيكا:
 ما وقع في تهيئ وتجهيز جزء من الكورنيش ( المنطقة الممتدة بين النادي البحري وميناء الصيادين) بما في ذلك أرضيتها وكهربتها وتجهيزها بكراسي من الصلب المصبوب والتي كان مجموع تكلفة أشغالها ما يناهز 10 ملايين درهم صرفت من ميزانية جماعة الناظور فتم اقتلاعها وانتزاعها وذهبت هباء منثورا بينما لم يكن قد مضى على انجازها عقد من الزمن؛
 إعادة إنارة، طريق بني انصار وشارع الزرقطوني.
وهاهو المجلس الإقليمي يتصرف بنفس الأسلوب ويسير على نفس المنهاج، والسؤال المطروح ما هو مصير الأعمدة والمصابيح الكهربائية وعددها كبير والكراسي الحديدية التي تم اقتلاعها من الأماكن التي كانت موضوع أشغال سابقة والتي تعرف وستعرف أشغالا مماثلة في الحاضر والمستقبل ألا يجوز لساكنة هذه المدينة وخصوصا ممثليهم في المجلس البلدي والمجلس الجهوي وفي البرلمان أن يعرفوا ماذا حصل لهذه الممتلكات وماذا سيكون مصيرها.

تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح