المزيد من الأخبار






المبادرة الوطنية ومندوبية الصحة بالدريوش تستهدفان ساكنة جماعة أمجاو في إطار قافلة طبية ناجحة


المبادرة الوطنية ومندوبية الصحة بالدريوش تستهدفان ساكنة جماعة أمجاو في إطار قافلة طبية ناجحة
ناظورسيتي : ج. أمجاو | إسماعيل الجراري

جرْياً على عادتها في تفعيل أهدافها المسطرة الرامية إلى مساعدة المعوزين من ساكنة العالم القروي، وفي إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، نظمت المندوبية الإقليمية للصحة بالدريوش، بشراكة مع جمعية الفتح لتصفية الكلي، وبتنسيق مع مكتب الهلال الأحمر فرع الدريوش، قافلة طبية، يوم أمس الأحد بالجماعة القروية أمجاو، لإخضاع عدد مهم من أبناء المنطقة المعوزين لعدد من الفحوصات الطبية المجانية.

الموعد الطبي حشد عددا مهما من أبناء الجماعة القروية أمجاو النائية عن حاضرة الإقليم بأزيد من 40 كلم، والذين حلوا بمقر مجموعة مدارس أمجاو، للاستفادة من خدمات الفريق الطبي المتخصص، حيث أشرف على انطلاق العملية مندوبة وزارة الصحة بالدريوش، ورئيسة قسم العمل الإجتماعي بعمالة الدريوش، ورئيس مجلس جماعة أمجاو، وقائد قيادة آيت اسعيد، إلى جانب رئيس جمعية الفتح لتصفية الكلي، ورئيس منظمة الهلال الأحمر المغربي بالدريوش، وفعاليات سياسية وجمعويية وأعيان المنطقة.

واستفاد من هذه المحطة الطبية المجانية أزيد من 540 مواطن(ة)، موزعين على مجموعة من التخصصات، وهي الطب العام، طب النساء والتوليد، داء السكري والضغط الدموي، أمراض القلب والشرايين، صحة الفم والأسنان، التوعية والتحسيس، هذا إضافة إلى توزيع مجموعة من الأدوية على جل المستفيدين المنحدرين من الأسر المعوزة، حيث جندت الجهات المنظمة لإنجاح هذه القافلة طاقما طبيا يتكون من 12 إطاراً طبياً متخصصاً وممرضات وممرضين تابعين للمندوبية الإقليمية لوزارة الصحة، إضافة لموارد لوجيستيكية مهمة.

رئيس جماعة أمجاو، عبد العزيز البوبكاري، أشاد بالعمل الإنساني والاجتماعي والطبي الذي قامت به أطقم القافلة الطبية، واعتبر حطها الرحال بالجماعة التي يرأسها، أمرا يدعو إلى التنويه بما تقوم به الجهات المنظمة من عمل إنساني متميز، يُتَوخى منه ترسيخ مبادئ العلاج والتطبيب، وتنمية سياسة القرب بسكان المناطق النائية و الفئات التي يتعذر عنها قصْدُ المستشفيات، مًضيفا أن هذه القافلة الطبية تركت انطباعا رائعا بين أوساط المستفيدين، والساكنة عموما.

ومن جانبه، أكدت المندوبة الإقليمية لوزارة الصحة بالدريوش، الدكتورة نسرين العمري، أن هاته القافلة الطبية التي تستهدف ساكنة العالم القروي، كشفت بالملموس حاجة هذه الفئة إلى مثل هذه المبادرات الإنسانية والإجتماعية، وهو ما ترجمه الإرتياح الواسع والصدى الطيب لدى عموم المستفيدين، مشيرة إلى أن المندوبية الإقليمية للصحة بالدريوش تسعى من خلال هذه الحملات الطبية إلى تقريب الخدمات الصحية من المواطن والمساهمة في تحسين جودتها بالإقليم.

وتجدر الإشارة إلى أنه شارك في إنجاح هذه القافلة الطبية المجانية كل من: المجلس الجماعي لأمجاو، الهلال الأحمر المغربي للدريوش الذي تألق على مستوى التنظيم الباهر، إضافة الى تعبئة متميزة لعدد من فعاليات المجتمع المدني بالمنطقة وأعوان السلطة المحلية، لإنجاح هذه القافلة الطبية.






























































































































































































تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح