المزيد من الأخبار






الفنان رشيد أنس يتحدث عن جديده "سيدي حْساين" واختياراته الغنائية في "صباحيات دوزيم"


ناظورسيتي -متابعة

استضافت سميرة البلوي وسلوى الشواي في إحدى آخر حلقات برنامج "صباحيات دوزيم"، الذي تبثه القناة الثانية، الفنان الريفي رشيد أنس للحديث عن جديده الفني.

وقالت الشواي إن الفنان رشيد أنس، الذي يعيش خارج أرض الوطن ويتحدر من الناظور، مبدع حقيقي وله ميول كبيرة إلى الموسيقى التراثية النغربية، وتحديدا إلى الفن الأمازيغي، الذي يجدّد فيه ويخرج منه بأغان من المستوى الرفيع.

وتابعت المنشطة ذاتها أنها حين تواصلت مع أنس على أساس أن تتم استضافته في إحدى حلقات البرنامج، كان خارج الوطن، لكنه وعدها بزيارة الدار البيضاء في أول رحلة له إلى المغرب، وهو ما فعله فعلا بعد حلوله بأرض الوطن خلال الأسبوع الماضي.

وفي بداية تدخله، وجّه الفنان رشيد أنس تحية خاصة للمنشط عتيق بنشيكر، الذي كان قد استضافه في إحدى حلقات برنامجه الشهير "مسار"، والذي قال إنه يكنّ له احتراما وتقديرا خاصين، بالنظر إلى أفضاله في تقديم الفنانين الشباب، بنختلف مشاربهم وتوجّهاتهم الفنية.

وذكّر رشيد أنس بأن بداياته في درب الغناء كانت في منتصف تسعينيات القرن الماضي، من خلال مشارمته في إحياء بعض السهرات هنا وهناك. أما في ما يتعلق بتسجيل الأغاني فقال إنه لم يبدأ في طرح أشرطة مسموعة إلا في نهاية التسعينيات وبداية الألفية الجديدة.

ووضّح أنس أنه كان في البداية يضطر، مثل غيره من الفنانين الشباب حينئذ، إلى التنقل حتى الدار البيضاء، مذكّرا بأنه كان في بدايته منخرطا في مجموعة غنائية، قبل أن يستقل بنفسه ويقرّر شق طريقه لوحده.

وأرجع أنس قلة إطلالاته في مواقع التواصل الاجتماعي، رغم أنه يحظى بشهرة واسعة بين أفراد الجالية المغربية في كافة بلدان أوروبا، وفق ما قالت مقدّمة البرنامج، إلى "الحْشمة" وإلى تركيزه على أعماله.


ووضّح النجم الريفي أنه في ما يتعلق بفيديو كليب أغنيته الجديدة "سيدي مْسعود" فقد صوّره برفقة أبنائه، ما شجّعه على التغلب على "خجله"، موضّحا أنه اختار له لقطات تُظهر مغربيا مغتربا ويتطلع إلى زيارة وطنه الأصلي.

وجوابا عن سؤال حول كونه يبدع في كل الألوان والأنماط الموسيقية، إضافة إلى الأغنية الريفية طبعا، قال أنس إن الفضل في ذلك يعود إلى أعضاء فرقته الموسيقية الذين اشتغلوا معه، ومنهم على الخصوص المايسترو أسامة وليد وكريم ومختلف الموسيقيين والموزعين الذين اشتغل معهم في كل من القنيطرة الرباط والدار البيضاء وغيرها.

وأضاف أن العديد من هؤلاء كانوا يقولون له إنه رغم أنه يغني بالريفية ويستخدم موسيقى "الركّادة" إن باستطاعته أداء مختلف الأنماط الموسيقية بالجودة ذاتها. وشدّد على أن دافعه القوي في هذا الجانب هو شحنة إيجابية من الحاج يونس، الذي كان قد أكد له أن صوته يؤهّله لأن يؤدي كل الأنواع الموسيقية بسهولة.

وعن عمله الجديد، الذي يُبثّ لأول مرة عبر القناة الثانية، إنه "دويتو" يجمعه بفنانة شابة في بداية مشوارها الفني، مضيفا أن الأغنية تتحدث عن منطقة الريف وكامل التراب الوطني، مضيفا أن العلم المغربي حاضر بقوة في الفيديو طليب المرافق للأغنية.

وتابع أنه ركّز في المناظر التي اختارها لتصوير الفيديو على مشاهد من منطقة غير معروفة كثيرا تحمل اسم "كارا بلانكا" (الوجه الأبيض)، والتي هي منطقة "بيضاء" بالكامل توجد بين مليلية والناظور.

وتابع رشيد أنس أنه توجد في المنطقة المذكورة حجارة "مصقولة" طبيعيا على شكل "كأس العالم"، ولم يُفوّت الفرصة ليطلق مزحة مفادها أن أبناء الناظور سبقوا "فيفا" إلى طأس العالم من خلال هذه التحفة الطبيعية التي حبا بها الله هذه المنطقة.

تابعوا بالتفصيل ما جرى في هذه الحلقة من صباحيات دوزيم التي استصافت الفنان رشيد أنس بالضغط على هذا الرابط:




تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح