المزيد من الأخبار






العماري يتلقى سخط 20 فبراير بعدما صرح قائلا: "البام" استقطب نشطاء 20 فبراير لإنقاذهم من الكحول والمخدرات


العماري يتلقى سخط 20 فبراير بعدما صرح قائلا: "البام" استقطب نشطاء 20 فبراير لإنقاذهم من الكحول والمخدرات
ناظورسيتي - سهيل العثماني

“البام استقطب شبابا من نشطاء 20 فبراير، لإنقاذهم من حالة الإدمان على الكحول والمخدرات، نظرا لحالة الإحباط التي يعيشونها”، وأن “هؤلاء الشباب يرمزون للمستقبل ويحملون آمال المغرب، وتركهم لسوء حالهم سيحبط أولئك الذين رأوا فيهم في يوما ما أبطالا”. هكذا صرح إلياس العماري في حوار له مع المجلة الفرنكوفونية “Economie Entreprises”.

هذا التصريح الذي خرج به الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، جعل نفسه تحت وابل من الانتقادات من قبل نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي.

نشطاء في حركة 20 فبراير إعتبروا تصريح العماري يحمل نوعا من الإذلال والتحقير، ومن بين هؤلاء نجيب شوقي، الذي كتب على حسابه على موقع فايسبوك، معلقا على التصريح: ” شفتي الحقد فين كيوصل؟؟ المخزن ميكنساش اعمي !.. حقد وتحقير وإذلال، ولكن لي باغي يعيش في الذل الله يزيدو”.

عضو حركة 20 فبراير، الصحافي أحمد المدياني هو أيضا لم يستسغ تصريح العماري حيث قال في تدوينة له عبر موقع التواصل الإجتماعي أكيد منطق المخزن هو إذا كرهناك أبعدناك. وإذا أحببناك قربناك، عذبناك ثم نقتلك بالطريقة التي تشتهي”.

محمد بولامي، عضو المكتب السياسي للاشتراكي الموحد، ردا على العماري قائلا: “الله ينعل من لا يحشم، من كان يشجع على ارتياد البارات والنوادي في الرباط؟ من كان يؤدي بسخاء فاتورات العربدة؟”.

وكتبت صوفيا المنصوري، الصحافية والفاعلة الجمعوية المقيمة في فرنسا، معلقة على التصريح: “البام من حزب سياسي إلى مصحة لعلاج الإدمان”.

وإثر الضجة التي أثارتها تصريحاته هذه، حاول إلياس العماري، في تصريح لموقع “فبراير”، توضيح مقصده، وقال إنه “يكن كل الاحترام والتقدير لشابات وشباب حركة 20 فبراير وتربطه بالكثير منهم علاقة صداقة، وبالتالي لا يمكن أن تصدر عنه أي إساءة في حق هؤلاء”.

وأوضح العماري أن مجلة “Economie Entreprises” نقلت عنه “كلاما غير دقيق، على اعتبار أنه كان يقصد أن الكثير من الأحكام الخاطئة والاتهامات الباطلة، كانت تلصق ظلما بشباب الحركة”.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح