
ناظورسيتي: متابعة
اهتزت مدينة العروي صباح اليوم على وقع حادثة سير مؤلمة شهدها شارع الحسن الثاني، في نقطة تعبر يوميا عددا كبيرا من المواطنين، وخاصة أمام الحي الإداري وقيسارية الذهب.
الحادث وقع في ساعة مبكرة حين حاولت فتاة عبور الطريق من ممر الراجلين، لتفاجأ بسيارة قادمة بسرعة لم تتمكن من التوقف في الوقت المناسب، ما أدى إلى اصطدام مباشر تسبب في سقوط الضحية بقوة على الأرض وسط حالة من الذهول بين المارة.
اهتزت مدينة العروي صباح اليوم على وقع حادثة سير مؤلمة شهدها شارع الحسن الثاني، في نقطة تعبر يوميا عددا كبيرا من المواطنين، وخاصة أمام الحي الإداري وقيسارية الذهب.
الحادث وقع في ساعة مبكرة حين حاولت فتاة عبور الطريق من ممر الراجلين، لتفاجأ بسيارة قادمة بسرعة لم تتمكن من التوقف في الوقت المناسب، ما أدى إلى اصطدام مباشر تسبب في سقوط الضحية بقوة على الأرض وسط حالة من الذهول بين المارة.
شهود عيان أكدوا أن الفتاة كانت تسير بشكل طبيعي وسط الممر المخصص للراجلين، لكن السائق لم يلتزم بخفض السرعة، مما أدى إلى الحادث.
عناصر الشرطة حضرت إلى المكان فور تلقيها الإشعار، حيث تم تطويق موقع الحادث وتوثيق المعاينة الميدانية، فيما نقلت سيارة إسعاف تابعة لجماعة العروي المصابة إلى قسم المستعجلات.
هذه الحادثة ليست الأولى من نوعها في هذا المحور الطرقي الحيوي، حيث سجلت في السابق عدة حوادث مشابهة، مما يثير مجددا أسئلة حقيقية حول غياب علامات التشوير، وعدم التزام بعض السائقين بالقواعد المرتبطة بممرات الراجلين.
فعاليات محلية عبرت عن استيائها من تكرار هذه المآسي، مطالبة بإعادة النظر في تصميم الممرات، ووضع مطبات تخفيف السرعة، مع تكثيف الحملات التحسيسية داخل المدينة.
ويبقى الأمل معقودا على أن تتحول هذه الحوادث إلى لحظة وعي جماعي، ترغم الجهات المعنية على التحرك العاجل لتوفير حماية حقيقية للراجلين، خصوصا في المحاور التي تشهد كثافة مرورية مرتفعة.
عناصر الشرطة حضرت إلى المكان فور تلقيها الإشعار، حيث تم تطويق موقع الحادث وتوثيق المعاينة الميدانية، فيما نقلت سيارة إسعاف تابعة لجماعة العروي المصابة إلى قسم المستعجلات.
هذه الحادثة ليست الأولى من نوعها في هذا المحور الطرقي الحيوي، حيث سجلت في السابق عدة حوادث مشابهة، مما يثير مجددا أسئلة حقيقية حول غياب علامات التشوير، وعدم التزام بعض السائقين بالقواعد المرتبطة بممرات الراجلين.
فعاليات محلية عبرت عن استيائها من تكرار هذه المآسي، مطالبة بإعادة النظر في تصميم الممرات، ووضع مطبات تخفيف السرعة، مع تكثيف الحملات التحسيسية داخل المدينة.
ويبقى الأمل معقودا على أن تتحول هذه الحوادث إلى لحظة وعي جماعي، ترغم الجهات المعنية على التحرك العاجل لتوفير حماية حقيقية للراجلين، خصوصا في المحاور التي تشهد كثافة مرورية مرتفعة.