المزيد من الأخبار






العثماني: حب الوطن يدفع بالجالية المقيمة بالخارج الى قضاء عطلهم بالمغرب


العثماني: حب الوطن يدفع بالجالية المقيمة بالخارج الى قضاء عطلهم بالمغرب
متابعة

ترأس رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، اليوم الثلاثاء 24 يوليوز بالرباط، الاجتماع السادس للجنة الوزارية لشؤون المغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة، خصص لعرض والوقوف على ما تم إنجازه لفائدة مغاربة العالم، قصد تدارس ما استجد على مستوى الإشكالات والتحديات المطروحة وسبل تجاوزها، وكذا لدراسة الإجراءات والتدابير التي من شأنها تعزيز الخدمات المقدمة للمغاربة المقيمين بالخارج.

وأوضح بلاغ لرئاسة الحكومة أن العثماني ذكر في كلمته الافتتاحية بالاهتمام الخاص والشخصي الذي يوليه الملك محمد السادس، حفظه الله، لشؤون رعاياه أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج، وبرعايته الفعلية لعملية "مرحبا" الخاصة باستقبال أفراد الجالية.

كما أكد رئيس الحكومة - يضيف البلاغ - على أن حب الوطن وعمق الانتماء، هو الدافع الكبير للمغاربة المقيمين بالخارج لقضاء عطلتهم بالمغرب، كما أكد على ضرورة انعقاد اللجنة الوزارية لضمان قدر كبير من الالتقائية بين مختلف الفاعلين في قضايا مغاربة العالم.

وأضاف ذات المصدر أن رئيس الحكومة أشار إلى عدد من الإجراءات التي باشرتها الحكومة في مجال قضايا مغاربة العالم، من بينها إطلاق الجهة 13 بشراكة بين الاتحاد العام لمقاولات المغرب ومختلف الإدارات العمومية.

من جهة أخرى، ذكر الوزير أنه لا بد من استحضار الأهمية التي يحظى بها موضوع الهجرة والمهاجرين في السياسة الوطنية لبلادنا، والتي تترجمها التوجيهات السامية للملك محمد السادس قصد وضع وتنفيذ سياسة وطنية للهجرة واللجوء بحس إنساني وإرادة مسؤولة، والتي توجت بريادته لملف الهجرة على الصعيد الإفريقي، حيث قدم جلالته خارطة طريق لتدبير الهجرة بإفريقيا واقتراحه لإحداث مرصد للهجرة على مستوى القارة، وذلك خلال قمة الاتحاد الإفريقي المنعقدة بأديس أبابا في 29 يناير 2018.

وحسب البلاغ، وجه رئيس الحكومة تعليماته لكل الإدارات العمومية لمزيد من الحرص على حسن استقبال المغاربة أثناء تواجدهم بأرض الوطن، دون أن يفوت الفرصة لتقديم الشكر لمختلف الموظفين الذين يبذلون قصارى جهودهم في هذا السياق.

كما لاحظ رئيس الحكومة أن مجموعة من التحديات والإكراهات لاتزال مطروحة، مما يتطلب مزيدا من التنسيق وبذل مجهودات أكبر من قبل مختلف القطاعات المعنية من أجل إيجاد حلول تتناسب والتطلعات الراهنة لمغاربة العالم، حيث أهاب بالقطاعات المعنية إلى مواصلة تنزيل مختلف البرامج الجاري تنفيذها والانكباب على اتخاذ التدابير اللازمة لتنفيذ ما تبقى من التوصيات السابقة الصادرة عن اللجنة، وتفعيل ما سيصدر عن هذا الاجتماع من قرارات وتوصيات.

وأضاف بلاغ رئاسة الحكومة أن الحاضرين تابعوا عرضا للوزير المنتدب لدى وزير الشؤون الخارجية المكلف بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة تناول فيه السياق العام للاجتماع والمتمثلة أساسا في التحولات الكبرى بخصوص انتظارات وتطلعات مغاربة العالم، لاسيما لدى الأجيال الصاعدة على مختلف المستويات، وكذا توالي المتغيرات والأحداث المرتبطة بظاهرة الهجرة واللجوء خلال السنوات الأخيرة، خاصة في منطقة البحر الأبيض المتوسط، مما ساهم في تزايد تدفقات المهاجرين.

كما تطرق الوزير المنتدب - يضيف البلاغ- للحصيلة القطاعية في كل من مجالات شؤون المغاربة المقيمين بالخارج، ومجال شؤون الهجرة، وكذا مجال الشراكة والتعاون، ليؤكد على جملة من المؤشرات الدالة على الحضور القوي للمملكة المغربية في كل المحطات المتعلقة بالهجرة، حيث أكد على أن المغرب هو البلد الوحيد في منطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط الذي يتوفر على استراتيجية وطنية خاصة بقضايا الهجرة.

ونقل ذات المصدر عن الوزير المنتدب تأكيده على التوجه الاستراتيجي للمملكة من أجل تقوية التعاون جنوب- جنوب في مجالات متعددة، من بينها ملف الهجرة، مذكرا باختيار المغرب بالإجماع من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة لاحتضان "المؤتمر بين الحكومات المكلفة باعتماد الميثاق العالمي لهجرة آمنة ومنظمة ومنتظمة"، والمزمع عقده يومي 10 و11 دجنبر 2018، وذلك تزامنا مع احتضان المملكة للنسخة الـ 11 للمنتدى العالمي للهجرة والتنمية ما بين 5 و7 دجنبر 2018.

وتناولت المناقشة مجموعة القضايا المتعلقة بشؤون المغربة المقيمين بالخارج، وعددا من التدابير التنظيمية والميدانية الرامية لتحسين الخدمات المقدمة لأفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج والاستجابة لانتظاراتهم وسبل تعزيز التنسيق والانسجام بين مختلف المتدخلين، وتوفير مختلف الوسائل والطاقات لتحقيق الالتزامات المعبر عنها وتجاوز الصعوبات والإكراهات التي تعترض تنفيذ بعض من هذه الالتزامات.

حضر هذا الاجتماع عدد من أعضاء الحكومة والكتاب العامون، وممثلو القطاعات الوزارية المعنية وبعض المؤسسات الوطنية ذات الصلة



1.أرسلت من قبل Hannibal في 25/07/2018 10:33
مواصلة المقاطعة حتى يتم الإفراج عن معتقلي الحراك.

2.أرسلت من قبل malak في 25/07/2018 12:25
و لكن سي الرئيس لم يتطرق إلى مشاكل مثل: غرامة مليون سنتيم لمن يترك سيارته لأحد لقضاء غرض أو إن غلبه النوم أو طارئ مرض, و إن لم يؤد ها حالا, سيؤدي سبعون ألف درهم. أهذه هي الديمقراطية? أي قانون ينص على هذا? سوى قانون حكومتكم.
- لم يتطرق لمافيات العقارو ما أدراك مافيات العقار.
- تعشير السيارات يجب أن يتم بدون شروط, ( )
- مراجعة أثمنة التذاكير ( طائرات, بواخر)
-و هلم جرا

3.أرسلت من قبل sarah في 25/07/2018 14:54
On a partagé ces vidéos avec moi, je les partage à mon tour
شاركنا مقاطع الفيديو هذه معي ، وأشاركها في دوري


https://www.youtube.com/watch?v=VWylYqnlm-I

4.أرسلت من قبل sarah في 25/07/2018 15:27
الزفزافي جلول احمجيق المخروط البوستاتي ايغيذ بوزيان الحاكي لشخم الحنودي الابلق بوهنوش اضهشور بوحراس بوحدو اليخلوفي المجاوي الادريسي حود ابقوي الفاحيلي السعيدي صديق الحمديوي النعيمي المحدالي الهاني اشهبار اعماروش الموساوي اليسناري فاضيا غطاس الهزاط الصابري اثاري بلعلي مون بولحجل حاكيمي الخطابي عدول البركة بنزيان قدور اسرتيحو

5.أرسلت من قبل zmzgrz في 25/07/2018 16:33
je veux dire a othmani,c est l amour de leur famille et amis
de plus il y a plus de 50% des marocain ne peut plus visite leur famille car il sont ds la liste rouge du roi et hamouchi,ou tu veut qu il passe 20 ans de prison

تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح