العبث.. تلاميذ مدرسة يوسف بن تاشفين بسلوان محرومون من الفرنسية منذ بداية الموسم
ناظورسيتي: من سلوان
مرت حوالي ثلاثة أشهر على انطلاق الموسم الدراسي الجديد، ولحدود الساعة لا يزال المستوى الرابع ابتدائي بمدرسة يوسف بن تاشفين في سلوان، بدون أستاذ يدرس التلاميذ مادة الفرنسية، ما اعتبره عدد من الأولياء استهتارا بمصالح أبنائهم وتهديدا مباشرا يمس بمستقبلهم الدراسي.
وأكد مشتكون لـ"ناظورسيتي"، ان أبناءهم في المستوى الرابع بمدرسة يوسف بن تاشفين ظلوا منذ انطلاق الموسم الدراسي 2018/2019 محرومين من تعلم دروس مادة الفرنسية بعد أن انتقلت الاستاذة السابقة، ليظل المنصب شاغرا دون تسجيل أي تدخل من طرف مديرية وزارة التربية الوطنية بالإقليم لسد الخصاص.
ويضطر مدير المؤسسة، حسب بعض الآباء إلى توزيع تلاميذ المستوى الرابع على الأقسام الاخرى حتى لا يسمح لهم بمغادرة المؤسسة، في وقت لا تزال هذه الحقيقة غائبة عن أولياء اخرين معتقدين أن أبناءهم يتابعون دراستهم بشكل طبيعي.
وطالب المشتكون من مديرية وزارة التربية الوطنية بإقليم الناظور، التدخل العاجل ومنح التلاميذ حقهم في التعلم باعتماد استاذ(ة) يتكلف تدريسهم مادة الفرنسية، مؤكدين أن استمرار الأمر على حاله قد يفجر احتجاجات للأسر محملين أيضا المسؤولية لجمعيات اولياء وأباء التلاميذ والمجتمع المدني التي صمتت ازاء الموضوع رغم علمها به.
إلى ذلك، تأسف المتحدثون لـ"ناظورسيتي" عن المدة التي قضاها أبناؤهم في المؤسسة بدون توفير الجهات المسؤولة عن قطاع التعليم لاستاذ مؤقت، ما أدى إلى حرمانهم من مقرر الأسدس الاول من مادة الفرنسية الذي أوشك على الانتهاء سيما وان الفترة الحالية يجتاز فيها التلاميذ الفروض الكتابية لتقييم مسارهم التعليمي من طرف الأساتذة.
جدير بالذكر، ان عاهل البلاد طالما يشدد على ضرورة اصلاح المنظومة التربوية لتجاوز اختلالات الماضي التي أنتجت تعليما فاشل بنتائج محدودة جداً.
مرت حوالي ثلاثة أشهر على انطلاق الموسم الدراسي الجديد، ولحدود الساعة لا يزال المستوى الرابع ابتدائي بمدرسة يوسف بن تاشفين في سلوان، بدون أستاذ يدرس التلاميذ مادة الفرنسية، ما اعتبره عدد من الأولياء استهتارا بمصالح أبنائهم وتهديدا مباشرا يمس بمستقبلهم الدراسي.
وأكد مشتكون لـ"ناظورسيتي"، ان أبناءهم في المستوى الرابع بمدرسة يوسف بن تاشفين ظلوا منذ انطلاق الموسم الدراسي 2018/2019 محرومين من تعلم دروس مادة الفرنسية بعد أن انتقلت الاستاذة السابقة، ليظل المنصب شاغرا دون تسجيل أي تدخل من طرف مديرية وزارة التربية الوطنية بالإقليم لسد الخصاص.
ويضطر مدير المؤسسة، حسب بعض الآباء إلى توزيع تلاميذ المستوى الرابع على الأقسام الاخرى حتى لا يسمح لهم بمغادرة المؤسسة، في وقت لا تزال هذه الحقيقة غائبة عن أولياء اخرين معتقدين أن أبناءهم يتابعون دراستهم بشكل طبيعي.
وطالب المشتكون من مديرية وزارة التربية الوطنية بإقليم الناظور، التدخل العاجل ومنح التلاميذ حقهم في التعلم باعتماد استاذ(ة) يتكلف تدريسهم مادة الفرنسية، مؤكدين أن استمرار الأمر على حاله قد يفجر احتجاجات للأسر محملين أيضا المسؤولية لجمعيات اولياء وأباء التلاميذ والمجتمع المدني التي صمتت ازاء الموضوع رغم علمها به.
إلى ذلك، تأسف المتحدثون لـ"ناظورسيتي" عن المدة التي قضاها أبناؤهم في المؤسسة بدون توفير الجهات المسؤولة عن قطاع التعليم لاستاذ مؤقت، ما أدى إلى حرمانهم من مقرر الأسدس الاول من مادة الفرنسية الذي أوشك على الانتهاء سيما وان الفترة الحالية يجتاز فيها التلاميذ الفروض الكتابية لتقييم مسارهم التعليمي من طرف الأساتذة.
جدير بالذكر، ان عاهل البلاد طالما يشدد على ضرورة اصلاح المنظومة التربوية لتجاوز اختلالات الماضي التي أنتجت تعليما فاشل بنتائج محدودة جداً.
