ناظور سيتي: مريم محو
أفاد الطيب حمضي، الطبيب والباحث في النظم والسياسات الصحية، بأن تقليص المدة الفاصلة بين الجرعة الثالثة و الجرعة الثانية يعتبر من الوسائل الطبية المستعملة في مجموعة من الدول، وذلك بهدف مواجهة النسخة الجديدة لفيروس كورونا أوميكرون، وكذا من أجل حماية المواطنين والمنظومة الصحية ككل.
وأكد الخبير في تصريح له لموقع ناظور سيتي، على أنه على عكس ما بينته الدراسات بخصوص المدة الفاصلة بين الجرعتين الثانية والثالثة بالنسبة لمتحور دلتا، فإن مجموعة من المعطيات الجديدة بينت على أنه بالنسبة للمتحور الجديد أوميكرون يجب أن تكون المدة التي تفصل بين كل من الجرعتين الثانية والمعززة، تقل عن ستة أشهر.
وتابع الباحث في النظم والسياسات الصحية، أن المعطيات الجديدة كشفت على أن جرعتان من اللقاح غير كافيتان للحماية من أوميكرون بشكل كبير.
أفاد الطيب حمضي، الطبيب والباحث في النظم والسياسات الصحية، بأن تقليص المدة الفاصلة بين الجرعة الثالثة و الجرعة الثانية يعتبر من الوسائل الطبية المستعملة في مجموعة من الدول، وذلك بهدف مواجهة النسخة الجديدة لفيروس كورونا أوميكرون، وكذا من أجل حماية المواطنين والمنظومة الصحية ككل.
وأكد الخبير في تصريح له لموقع ناظور سيتي، على أنه على عكس ما بينته الدراسات بخصوص المدة الفاصلة بين الجرعتين الثانية والثالثة بالنسبة لمتحور دلتا، فإن مجموعة من المعطيات الجديدة بينت على أنه بالنسبة للمتحور الجديد أوميكرون يجب أن تكون المدة التي تفصل بين كل من الجرعتين الثانية والمعززة، تقل عن ستة أشهر.
وتابع الباحث في النظم والسياسات الصحية، أن المعطيات الجديدة كشفت على أن جرعتان من اللقاح غير كافيتان للحماية من أوميكرون بشكل كبير.
موضحا، أن نسبة الحماية من الإصابة بالمتحور الجديد للفيروس لا تتعدى 30 في المئة، ونسبة الحماية من الوفيات والأشكال الخطيرة هي 70 في المئة فقط، في حين أن نسبة الحماية من الإصابة بالنسبة للملقحين بالجرعة الثالثة تصل إلى 75 في المئة وأكثر من 90 في المئة ضد الحالات الخطيرة وكذا الوفيات.
كما قال حمضي: "وزارة الصحة قامت بتقليص هذه المدة لأقل من ستة أشهر على أخذ الجرعة الثانية بغية حماية أكبر عدد ممكن من المواطنين ضد أوميكرون" .
المتحدث نفسه، أضاف بأن مخزون اللقاحات في المغرب متوفر، الأمر الذي لا يمكن معه انتظار مدة ستة أشهر ما بين الجرعتين الثانية والثالثة، ذلك أنه من الضروري تقليصها إلى مدة أقل، بهدف حماية المواطنين من الإصابات الخطيرة للمتحور الجديد.
يذكر أن وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، أعلنت عن جدولة جديدة لعملية التطعيم بالجرعة الثالثة المعززة من اللقاح المضاد لفيروس كوفيد 19، بحيث سيصبح الأشخاص المعنيون بهذه الجرعة هم اللذين استكملوا أربعة أشهر بعد تلقيهم الجرعة الثانية.
وتأتي هذه الإجراءات وفقا لتوصية اللجنة العلمية الوطنية للتلقيح ضد فيروس كورونا، والتي تدخل في إطار الجهود المبذولة للتصدي لمتحور أوميكرون.
كما قال حمضي: "وزارة الصحة قامت بتقليص هذه المدة لأقل من ستة أشهر على أخذ الجرعة الثانية بغية حماية أكبر عدد ممكن من المواطنين ضد أوميكرون" .
المتحدث نفسه، أضاف بأن مخزون اللقاحات في المغرب متوفر، الأمر الذي لا يمكن معه انتظار مدة ستة أشهر ما بين الجرعتين الثانية والثالثة، ذلك أنه من الضروري تقليصها إلى مدة أقل، بهدف حماية المواطنين من الإصابات الخطيرة للمتحور الجديد.
يذكر أن وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، أعلنت عن جدولة جديدة لعملية التطعيم بالجرعة الثالثة المعززة من اللقاح المضاد لفيروس كوفيد 19، بحيث سيصبح الأشخاص المعنيون بهذه الجرعة هم اللذين استكملوا أربعة أشهر بعد تلقيهم الجرعة الثانية.
وتأتي هذه الإجراءات وفقا لتوصية اللجنة العلمية الوطنية للتلقيح ضد فيروس كورونا، والتي تدخل في إطار الجهود المبذولة للتصدي لمتحور أوميكرون.