المزيد من الأخبار






الطب العسكري يحل بمستشفى الناظور للمساهمة في مكافحة تفشي فيروس كورونا المستجد


الطب العسكري يحل بمستشفى الناظور للمساهمة في مكافحة تفشي فيروس كورونا المستجد
ناظورسيتي: ع ك/ محمد العبوسي

تعززت الموارد البشرية بالمديرية الإقليمية لوزارة الصحة بالناظور، بطاقم طبي عسكري سيعمل جنبا إلى جنب مع الأطر الصحية والتمريضية بالمستشفى الحسني، وذلك في إطار الجهود التي تبذلها المملكة لمكافحة تفشي فيروس كورونا.

ويضم الطاقم الطبي العسكري الذي حل أمس الجمعة بمستشفى الحسني، أطباء وممرضين ومساعدين اجتماعيين تابعين للقوات المسلحة الملكية والدرك الملكي والقوات المساعدة، سيسهرون برفقة الأطباء المدنيين على تمكين المواطنين من الولوج بشكل أفضل إلى مختلف الخدمات المقدمة في المركز الاستشفائي الوحيد بالإقليم.

وقال محمد بويش، مسؤول خلية التواصل لليقظة الوبائية بالناظور، إن تعزيز المستشفى بطاقم طبي عسكري، يأتي تنفيذا لتعليمات الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، قصد تكليف الطب العسكري بشكل مشترك مع نظيره المدني بالمهمة الحساسة لمكافحة وباء كوفيد 19.

وأكد بويش، أن الطاقم الطبي العسكري والأطر التمريضية والمساعدات الاجتماعيات التابعين لأسلاك القوات المسلحة الملكية والدرك الملكي والقوات المساعدة، خضع لدورات تكوينية في مجال التصدي لوباء كورونا المستجد، قبل ان يتم تعيينهم بشكل رسمي للاشتغال مع الشغيلة الصحية التابعة لمديرية إقليم الناظور.

وفي هذا الصدد، تم اتخاذ كافة التدابير بمستشفى الناظور لاستقبال حالات الإصابة المحتملة بفيروس "كوفيد19"، والتكفل بها، عبر اعتماد خطط عمل معدة من طرف خلية اليقظة الوبائية بالإقليم، سواء على مستوى الفحص و التحليل بالنسبة للمشكوك في تعرضهم للداء، أو فيما يتعلق بقسم الحجر الصحي وكيفية العناية بالمصابين وعلاجهم طبقا لبروتوكول خاص أعدته وزارة الصحة.

جدير بالذكر، أن إقليم الناظور، وإلى غاية مساء أمس الجمعة، عرف تسجيل حالة إصابة واحدة بفيروس كورونا المستجد، في وقت خضع فيه 7 أشخاص للتحاليل المخبرية من بينهم 6 ممرضين كانوا قد عادوا من بلدان موبوءة بالخارج و شخصين من الجالية المقيمة بأوروبا.

المراقبة التي يخضع لها احد الاشخاص في الفيديو مجرد مشهد لدورة تدريبية - تمثيلي












































تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح