
ناظورسيتي: مهدي عزاوي
بدون شك أن السلطات المغربية في الأونة الأخيرة أثبت بشكل كبير، مدى إستعدادها لمنع أي أعمال إرهابية قبل حدوثها، وذلك بقيامها بضربات إستباقية مكنتها من إعتقال مجموعة من الأشخاص الذين يتبنون الفكر الجهادي، كما فككت مجموعة من الخلاية النائمة التابعة لداعش والتي كانت تخطط لزعزعت إستقرار المغرب.
ومن بين هذه الخلايا والأشخاص الذين تم إعتقالهم توجد مجموعة كبيرة تنتمي إلى إقليم الناظور، ومدينة مليلية المحتلة، ما يثبت بقوة أن هناك أفراد وجماعات أخرى بالمنطقة تتبنى نفس الأفكار الجهادية، ولعل البلاغ الذي أصدرته وزارة الخارجية الإسبانية بكون المغرب مهدد بهجمات ارهابية جديدة، بعدما وضعته في في المستوى الثاني (الأصفر) باعتباره بلدا يجب على المسافرين إليه أخذ الحيطة والحذر، دليل على أن داعش وأتباعها يشكلون خطر ويجب العمل أكثر من أجل صد أي هجمة أو عملية يريد القيام بها هؤلاء.
وعودة إلى منطقة الناظور، فبيئة المنطقة تشجع على التطرف، وتواجد مليلية من وجالية كبيرة بالخارج تساعد بشكل كبير في انتشار الأفكار المتطرفة وسط الشباب بالخصوص، وأبرز ما يوضح أن هناك فعلا من هو مستعد لتبني هذه الأفكار هو ما يتم تداوله في صفحات التواصل الإجتماعي من تزمت ديني وفكري يصل في بعض الأحيان إلى التهديد، فاليوم سلطات الناظور هي مجبرة على توخي الحذر أكثر من أي وقت مضى لمحاربة انتشار الفكر الداعشي، لأن أي تفاني في ذلك سيكون له عواقب وخيمة.
بدون شك أن السلطات المغربية في الأونة الأخيرة أثبت بشكل كبير، مدى إستعدادها لمنع أي أعمال إرهابية قبل حدوثها، وذلك بقيامها بضربات إستباقية مكنتها من إعتقال مجموعة من الأشخاص الذين يتبنون الفكر الجهادي، كما فككت مجموعة من الخلاية النائمة التابعة لداعش والتي كانت تخطط لزعزعت إستقرار المغرب.
ومن بين هذه الخلايا والأشخاص الذين تم إعتقالهم توجد مجموعة كبيرة تنتمي إلى إقليم الناظور، ومدينة مليلية المحتلة، ما يثبت بقوة أن هناك أفراد وجماعات أخرى بالمنطقة تتبنى نفس الأفكار الجهادية، ولعل البلاغ الذي أصدرته وزارة الخارجية الإسبانية بكون المغرب مهدد بهجمات ارهابية جديدة، بعدما وضعته في في المستوى الثاني (الأصفر) باعتباره بلدا يجب على المسافرين إليه أخذ الحيطة والحذر، دليل على أن داعش وأتباعها يشكلون خطر ويجب العمل أكثر من أجل صد أي هجمة أو عملية يريد القيام بها هؤلاء.
وعودة إلى منطقة الناظور، فبيئة المنطقة تشجع على التطرف، وتواجد مليلية من وجالية كبيرة بالخارج تساعد بشكل كبير في انتشار الأفكار المتطرفة وسط الشباب بالخصوص، وأبرز ما يوضح أن هناك فعلا من هو مستعد لتبني هذه الأفكار هو ما يتم تداوله في صفحات التواصل الإجتماعي من تزمت ديني وفكري يصل في بعض الأحيان إلى التهديد، فاليوم سلطات الناظور هي مجبرة على توخي الحذر أكثر من أي وقت مضى لمحاربة انتشار الفكر الداعشي، لأن أي تفاني في ذلك سيكون له عواقب وخيمة.