السلطات البريطانية تعطي الضوء الأخضر لبناء مصنع الكابلات التي ستنقل الكهرباء من المغرب

ناظورسيتي: متابعة

منحت لجنة التخطيط في مجلس شمال "أيرشاير" إذن بناء مصنع الكابلات البحرية التابع لشركة XLCC في هانترستون، غرب اسكتلندا، وفقًا لوسائل الإعلام البريطانية.

من المتوقع أن يبدأ البناء في موقع براونفيلد في الأشهر المقبلة. أول طلبية لشركة XLCC هو المشروع المغربي البريطاني العملاق، الذي يتكون من 3800 كيلومتر من الكابلات البحرية لربط إنتاج الطاقة الشمسية وطاقة الرياح المتجددة من المغرب نحو المملكة المتحدة من خلال مشروع Xlinks.

وتستثمر XLCC أيضًا في سفينة الكابلات، المصممة للتعامل مع جميع جوانب مناولة الكابلات، بدءًا من حماية جودة وسلامة الكابل أثناء تسليمه من المصنع إلى تركيبه في قاع البحر.

وتبلغ تكلفة المشروع 22 مليار دولار، يشمل إضافة إلى مد الكبل البحري بناء مزارع للطاقة الريحية والشمسية على مساحة 1500 كيلومتر مربع في جهة كلميم وادي نون، وسيتم دعم هذه المزارع بتركيب بطارية بقدرة 5 جيجاوات لتخزين الطاقة من أجل ضخ 10.5 جيجاوات من الكهرباء في شبكة المملكة المتحدة، وهو ما يكفي لتلبية 7٪ من الطلب المحلي في المملكة المتحدة.

وسيتكون نظام نقل الكهرباء من أربعة كابلات HVDC بحرية بطول 3800 كم لكل منها، وهو أطول خط طاقة بحري في العالم. ومن المقرر أن تعبر هذه الخطوط ، المياه العميقة لإسبانيا والبرتغال وفرنسا.

من المتوقع بدء تشغيل خط الربط الكهربائي بين المملكتين في عام 2027. وقبل عامين من هذا الموعد النهائي، تعتزم الشركة البريطانية الناشئة التي تقود المشروع، تسليم السفينة المخصصة لمد الكبل الأول المخطط له في عام 2025.

وبانتظار هذا الموعد النهائي، أعلنت الشركة البريطانية عن جمع أموال بقيمة 13 مليون جنيه إسترليني (162 مليون درهم) كان من المفترض أن تتمكن من تمويل الدراسات الجيوفيزيائية والجيوتقنية والبيئية.