
ناظورسيتي :توفيق بوعيشي
أصدرت الجمعية الصوفية لاعمال البر و التنمية بجماعة تمسمان بيان سمته ببيان الحقيقة رقم واحد عقب ما تلى من ردود فعل و انتقادات مختلفة على ما رافق احياءها لامسية صوفية بالزاوية العلوية الحسانية النورانية بتاريخ 10 أكتوبر الجاري تحت شعار أهمية التصوف في تكوين الشخصية المسلمة المتكاملة..
وقالت الجمعية في بيانها الذي توصلت ناظورسيتي بنسخة منه أنها تفاجأت بالكم الهائل من الردود على هذا الحفل وبحجم الانتقادات الموجهة للطقوس التي أقيمت في هذا الاحتفال التي تفتقر إلى الحجج والأدلة وعارية من كل بيان وبرهان كاشفة بما لا يدع مجالا للشك حجم الأحقاد المدفونة في قلوب هؤلاء رغم أن هذه الطريقة يضيف نص البيان قائمة على منهاج الكتاب والسنة و متمسكة بالأوامر الشرعية الموجودة على المحجة البيضاء و الموافقة للشرع الحنيف لان منهاجها يكمل نص البيان توضحه مشيد بالكتاب والسنة فهي ايضا- أي الطريقة- من جملة ما تدعو إليه محاربة البدع والمبتدعة والجهل والجاهلية وتدعوا أتباعها والمنتسبين إليها إلى التشبث بالكتاب والسنة وبالتصوف الحقيقي "ركن الإحسان" المستمد من معينهما الصافي..
و اضاف البيان ذاته ايضا أن كل الردود المنتقدة لا تستند على الأدلة والبراهين فقد بينت جهلهم بشرع الله وبسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وكذا خروجهم عن كل الحدود باتهامهم السادة المريدين والذاكرين بالخروج عن الشريعة ووصفهم بالمشركين وهذا الكلام يوضح البيان قائلا "لا يصدر إلا من التكفيريين الذين عثوا في الأرض فسادا فالسادة المريدون والذاكرون وأهل النسبة احرص الناس امتثالا للأوامر واجتنابا للنواهي نسأل الله لنا ولهم الثبات على الإيمان والموت على حسن الخاتمة "..اما بخصوص الانتقاد الموجهة للطقوس الحضرة فقد أوضح البيان ان " الاهتزاز بالذكر والتمايل والاضطراب ناتج عن انفعال باطني عند سماع المعاني الدقيقة والرقيقة مثل الغيث اذا نزل على الأرض المجدبة أصبحت مخضرة كذلك القلوب النقية الزكية الطاهرة تظهر مكنون فوائدها وتخرج مدفونات أسرارها عند السماع وعند استماع السماع وهذا لا يحس به إلا من ذاقه فمن ذاق عرف،"
واختتم البيان رده على المنتقدين بالدعاء لهم بالهداية و عدم اشغال انفسهم بامور الزاوية و طريقتها في التصوف بالقول "أريحوا أنفسكم فإن إشعاع الطريقة العلوية الحسنية النورانية سيصل إلى أقاصي الدنيا فالطريقة والحمد لله منتشرة في كل مكان فلها مريدون وأتباع في جميع أنحاء العالم في أمريكا والبرازيل والأرجنتين والصين وفي كل الدول الأوربية والعربية والإسلامية والاسيوية والافريقية وان الفضل بيد الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم "
أصدرت الجمعية الصوفية لاعمال البر و التنمية بجماعة تمسمان بيان سمته ببيان الحقيقة رقم واحد عقب ما تلى من ردود فعل و انتقادات مختلفة على ما رافق احياءها لامسية صوفية بالزاوية العلوية الحسانية النورانية بتاريخ 10 أكتوبر الجاري تحت شعار أهمية التصوف في تكوين الشخصية المسلمة المتكاملة..
وقالت الجمعية في بيانها الذي توصلت ناظورسيتي بنسخة منه أنها تفاجأت بالكم الهائل من الردود على هذا الحفل وبحجم الانتقادات الموجهة للطقوس التي أقيمت في هذا الاحتفال التي تفتقر إلى الحجج والأدلة وعارية من كل بيان وبرهان كاشفة بما لا يدع مجالا للشك حجم الأحقاد المدفونة في قلوب هؤلاء رغم أن هذه الطريقة يضيف نص البيان قائمة على منهاج الكتاب والسنة و متمسكة بالأوامر الشرعية الموجودة على المحجة البيضاء و الموافقة للشرع الحنيف لان منهاجها يكمل نص البيان توضحه مشيد بالكتاب والسنة فهي ايضا- أي الطريقة- من جملة ما تدعو إليه محاربة البدع والمبتدعة والجهل والجاهلية وتدعوا أتباعها والمنتسبين إليها إلى التشبث بالكتاب والسنة وبالتصوف الحقيقي "ركن الإحسان" المستمد من معينهما الصافي..
و اضاف البيان ذاته ايضا أن كل الردود المنتقدة لا تستند على الأدلة والبراهين فقد بينت جهلهم بشرع الله وبسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وكذا خروجهم عن كل الحدود باتهامهم السادة المريدين والذاكرين بالخروج عن الشريعة ووصفهم بالمشركين وهذا الكلام يوضح البيان قائلا "لا يصدر إلا من التكفيريين الذين عثوا في الأرض فسادا فالسادة المريدون والذاكرون وأهل النسبة احرص الناس امتثالا للأوامر واجتنابا للنواهي نسأل الله لنا ولهم الثبات على الإيمان والموت على حسن الخاتمة "..اما بخصوص الانتقاد الموجهة للطقوس الحضرة فقد أوضح البيان ان " الاهتزاز بالذكر والتمايل والاضطراب ناتج عن انفعال باطني عند سماع المعاني الدقيقة والرقيقة مثل الغيث اذا نزل على الأرض المجدبة أصبحت مخضرة كذلك القلوب النقية الزكية الطاهرة تظهر مكنون فوائدها وتخرج مدفونات أسرارها عند السماع وعند استماع السماع وهذا لا يحس به إلا من ذاقه فمن ذاق عرف،"
واختتم البيان رده على المنتقدين بالدعاء لهم بالهداية و عدم اشغال انفسهم بامور الزاوية و طريقتها في التصوف بالقول "أريحوا أنفسكم فإن إشعاع الطريقة العلوية الحسنية النورانية سيصل إلى أقاصي الدنيا فالطريقة والحمد لله منتشرة في كل مكان فلها مريدون وأتباع في جميع أنحاء العالم في أمريكا والبرازيل والأرجنتين والصين وفي كل الدول الأوربية والعربية والإسلامية والاسيوية والافريقية وان الفضل بيد الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم "