المزيد من الأخبار






الزاوية العلوية بتمسمان تذكي معاني الشوق في وجدان مريدها في ليلة الاحتفال بمولد الرسول‎


الزاوية العلوية بتمسمان تذكي معاني الشوق في وجدان مريدها في ليلة الاحتفال بمولد الرسول‎
ناظورسيتي:توفيق بوعيشي

لم تمنع لفحات البرد القارص الذي كانت ترسله السماء ليلة الجمعة الماضية 25 دجنبر الجاري من أن يتوافد المئات من مريدي الزاوية العلوية الحسانية النوارنية على مقرها بجماعة بني مرغنين بقيادة تمسمان التابعة لإقليم الدريوش من أجل للإحتفلال بذكرى مولد الرسول" ص "..

الحفل الذي أحيت الطريقة ،بشراكة مع الجمعية الصوفية لاعمال البر و التنميةإنطلق مباشرة بعد صلاة المغرب حيث تجمع الحاضرون من شيوخ وشباب وأطفال، وانطلقوا مشيا على الأقدام تجاه مقر الزاوية المخصصة للحفل بذكر ومديح والصلاة على رسول الله يتقدمهم شيخ الزاوية محمد نور الدين الكركري ومقاديم الطريقة الصوفية العلوية، مع تفاعل زوار الضريح مع الأناشيد الدينية والأذكار و الأمداح.

ومن أجل السعي إلى ربط المسلم بحنين هذا الأنس الرباني، سطرت الطريقة العلوية الحسانية النورانية ، برنامجا علميا وروحيا واجتماعيا متنوع المحطات والفقرات، لإذكاء معاني الشوق في وجدان فقراء و مريدي الطريقة الذي حجوا الى الزواية لإحياء بواعث العزم في القلوب لتتوجه لعلام الغيوب في ليلة الاحتفال بسيد الكائنات محمد عليه أفضل الصلاة و أزكى السلام ..

وعلى وقع أصوات شجية منبعثة من حناجر مقدمي وشيوخ زوايا هذه الطريقة إنخرط منتسبوا و فقراء الزاوية في طقوس الحضرة أو الجدبة كل على طريقته، منهم من يرفع يديه إلى السماء ويغمض عينيه ويردد “الله حي”، ومنهم من يرفع بنفسه في السماء ويصدم الأرض بقدميه بقوة مرددا “هو هو”، وآخرون يطلقون كلمات غير مفهومة لدى العامة، كلما ذكرت مكارم الرسول والأولياء وذكر مكرماتهم في مشهد يقشعر له الابدان ..

واستمر الحفل إلى ساعات متأخرة من الليل، امتزج فيها سماع القرآن الكريم مع أذكار الطريقة والمديح والسماع، مما خلق جوا روحيا تفاعل معه زوار الزاوية و منتسبيها بشكل كبير ليختتم الجمع بكلمة ولاء و إخلاص مرفوعة من مقدم الزاوية الى عاهل البلاد ..





































































































































































تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح