المزيد من الأخبار






الريفية الريكي التي تُوصف بالمرأة الحديدية داخل البام: لم يكن هناك ما يُؤشر على أني سأمارس السياسة


الريفية الريكي التي تُوصف بالمرأة الحديدية داخل البام: لم يكن هناك ما يُؤشر على أني سأمارس السياسة
بدر أعراب

في تصريحٍ إعلاميّ لها، على هامش الندوة المنظمة ضمن فعاليات مهرجان "بويا" النسائي للموسيقى بالريف بمدينة الحسيمة، والتي كانت إحدى مؤطرات أشغالها، قالت القيادية الريفية سهيلة الريكي عضوة المكتب المركزي لحزب الأصالة والمعاصرة، أنه لم تكن هنالك ما يُؤشر على كونها ستمارس السياسة يوماً، وذلك بحكم اِنحدارها ممّا أسمته بالمغرب العميق وتربيتها تحديداً وسط بيئة ريفية ذات خصوصيات معينة لا تسمح للنساء بالإنخراط في هكذا مجال.

وأبرزت الريكي التي يَصفها قياديون وكوادر بالمرأة الحديدية داخل حزب البام، كيف أصبحت منطقة الريف خلال السنوات الأخيرة تنجب نساءً صِرن يتعاطين للفعل السياسي وتولية اِهتمامهن بهذا الشأن بعد اِقتحامهنّ الساحة وفرض أنفسهن عن جدارة، مردفةً أن أسماء لا تحصى تمكّن في هذا الصدد من تحقيق طفرة في مجالات متعدّدة ليس في الميدان السياسي فحسب، ومن مواقعهّن هذه يساهمن بشكل أو بآخر من تحسين وضعية البلاد.

واستطرد المتحدثة في معرض حديثها لوسائل الإعلام بالريف، أن تزايد الإقبال على الممارسة السياسية بمنطقة الريف في أوساط الفتيات والشابات، أمر مفرحٌ بالنسبة إليها، بحيث كلّما قامت بإجراء زيارة إلى الحسيمة مسقط رأسها وباقي مدن الريف على وجه التحديد، أو مدن الشمال بشكل عام، إلاّ ووقفت على الحقيقة ذاتها، الأمر الذي يبعث لديها على التفاؤل بغدٍ أفضل لهذه المنطقة، تردف الريكي قبل أن تدعو النساء إلى تكثيف ممارسة الفعل الجمعوي والسياسي.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح