الرحموني: تحالف المصباح والبام طبخة طارق لإستمرارية تحكّم أباطرة العقار.. أحكيم: سنلعب دور الشرطي
بدر أعراب - محمد مقرش
الرحموني: تحالف المصباح والبام طبخة طارق لضمان إستمرارية تحكّم أباطرة العقار
أحكيم: سنلعب دور "الشرطي" الذي لا يهادن كما سنتوّلى مهمة المحارب الذي لا يستكين
الرحموني: تحالف المصباح والبام طبخة طارق لضمان إستمرارية تحكّم أباطرة العقار
أحكيم: سنلعب دور "الشرطي" الذي لا يهادن كما سنتوّلى مهمة المحارب الذي لا يستكين
سعيد الرحموني:
إنتقد بشدة سعيد الرحموني وكيل لائحة حزب الحركة الشعبية، الطريقة الموصوفة بـ"الفجّة والفظّة" التي تعاطى بها نور الدين البركاني منضوي حزب العدالة والتنمية، بوصفه عضو المجلس البلدي الحالي، في التعامل مع الفرقاء السياسيين لتحالف السنبلة والحمامة، مؤكداً أنه وخلال الفترة الممتدة من موعد الإقتراع وإلى غاية الليلة ما قبل موعد عقد الإجتماع الأول للمجلس، ظلّ البركاني يمارس عليهم أسلوب الإحتيال والمراوغة، في لعبة "تهرّبٍ" مكشوفة لربح الوقت لصالحه، رغم أن القادة السياسيين على مستوى المركز حسموا في الأمر بأن لا مناص من تغليب منطق التحالف الحكومي القائم بين مجموعة من أحزاب الأغلبية، ومن هنا يضيف المتحدث، جاء تقديم سيلمان أزواغ كبديل لـإقناع البركاني الذي إعتقدنا أنه متموقف من شخصي ربما، ما كشف في النهاية عن أن المحدّد في العملية برمتها هو المصلحة الشخصية.
وأوضح الرحموني في معرض مداخلته ضمن ندوة صحفية عقدها ممثلو تحالف الحركة والأحرار، عشية أمس الأربعاء بقاعة إحدى الفنادق المصنفة وسط المدينة، أن منطق التحالف الحكومي كان يقتضي بالضرورة، الإلتزام على مبدئها، والثبات على أرضيتها، بصرف النظر عن أيّ إعتبارات ذاتية أو شخصية، حتى يتأتّى الإنسجام بين القناعات والمبادئ الحزبية وبين الممارسة العملية والتعاطي السياسي على أرض الواقع، غير أن النائب البرلماني البركاني أذعن لمنطق الإنتهازية بتغليب المصلحة الشخصية عن مصلحة المنطقة التي تستغيث من "المافيا"، مما يتضح جلياً أنه خان حزب العدالة والتنمية ناهيك عن الساكنة الناظورية، عندما كان وراء إخراج سيناريو التحالف الهجين الذي إستنكرته حتى كوادر عدة من داخل حزب "المصباح" وتصريحات أفتاتي خير مثال في هذا الباب، فبالأحرى نحن داخل "الحركة" أو "الأحرار"، يردف الرحموني.
وصبّ المتحدث الذي أكد أنه تلقى إتصالات مكثفة من أطر المصباح في شتى المواقع والفروع، يبدون فيها عن عميق أسفهم لما آلت إليه الأمور، جام غضبه على النائب البرلماني المعني، حيث نعته بـ"الخائن" وَ "اللاهث وراء مصلحته الشخصية"، قبل أن يشير إلى أن الأخير ظهر على كامل حقيقته التي لم يكن أحد ليعرفها قبلا، لكونه حسب المتحدث دائما، كان يختبئ في جبّة "الدكتور" التي يقدّر المجتمع هذه الصفة الإعتبارية ذات الحمولة الرمزية، مستطرداً أن ما حزّ في نفسه أكثر هو تعمد البركاني وخلال أطوار المفاوضات الجارية بين الأقطاب الحزبية، إقفال هاتفه في وجه الجميع بشكل فظّ ينّم عن وقاحة فظيعة غير متوقعة، فقط لـأن حفنة من المكاسب النفعية أسالت اللعاب وأزاغت بالرجل عن جادة الصواب.
وتساءَل المتحدث الذي كشف أن اللعبة المحبوكة هي من صنع طارق يحيى الساعي منذ البداية إلى ضمان إستمرارية المجلس السابق وإنْ بتشكيلة جديدة، للتستّر على ملفات الفساد الثقيلة ومواصلة تنفيذ مخطط المطامح الشخصية لـأباطرة العقار، (تساءَل) في إشارة إلى البركاني "من لم يحترم جوهر قناعات وقرارت حزبه الذي نشك في أنه يحمل له أي ولاء أصلاً، هل سيحترمنا نحن كمنتخبين فقط إعتزمنا قصده للتفاوض من أجل مصلحة الناظور ولا شيء آخر سوى الصالح العام، وفق ما أملاه علينا منطق التحالف الحكومي الذي لم نكن نملك الإخلال به بأي حال من الأحوال؟، فيما ختم الرحموني مداخلته بوعده ساكنة الناظور لا سيما منها الذين صوّتوا على تحالف الأغلبية بالإشتغال جنبا إلى جنب مع كافة أعضاء فريق المجلس الحالي ومدّ اليد لـأي فريق بشأن إقتراحه المشاريع الإيجابية، أما الصفقات المشبوهة فتوعد أنه لها بالمرصاد إنطلاقا من موقع المعارضة التي لا نريدها تقليدية وإنما خلاّقة ذات دور إيجابي، تماشيا مع تطلعات الساكنة، يردف.
إنتقد بشدة سعيد الرحموني وكيل لائحة حزب الحركة الشعبية، الطريقة الموصوفة بـ"الفجّة والفظّة" التي تعاطى بها نور الدين البركاني منضوي حزب العدالة والتنمية، بوصفه عضو المجلس البلدي الحالي، في التعامل مع الفرقاء السياسيين لتحالف السنبلة والحمامة، مؤكداً أنه وخلال الفترة الممتدة من موعد الإقتراع وإلى غاية الليلة ما قبل موعد عقد الإجتماع الأول للمجلس، ظلّ البركاني يمارس عليهم أسلوب الإحتيال والمراوغة، في لعبة "تهرّبٍ" مكشوفة لربح الوقت لصالحه، رغم أن القادة السياسيين على مستوى المركز حسموا في الأمر بأن لا مناص من تغليب منطق التحالف الحكومي القائم بين مجموعة من أحزاب الأغلبية، ومن هنا يضيف المتحدث، جاء تقديم سيلمان أزواغ كبديل لـإقناع البركاني الذي إعتقدنا أنه متموقف من شخصي ربما، ما كشف في النهاية عن أن المحدّد في العملية برمتها هو المصلحة الشخصية.
وأوضح الرحموني في معرض مداخلته ضمن ندوة صحفية عقدها ممثلو تحالف الحركة والأحرار، عشية أمس الأربعاء بقاعة إحدى الفنادق المصنفة وسط المدينة، أن منطق التحالف الحكومي كان يقتضي بالضرورة، الإلتزام على مبدئها، والثبات على أرضيتها، بصرف النظر عن أيّ إعتبارات ذاتية أو شخصية، حتى يتأتّى الإنسجام بين القناعات والمبادئ الحزبية وبين الممارسة العملية والتعاطي السياسي على أرض الواقع، غير أن النائب البرلماني البركاني أذعن لمنطق الإنتهازية بتغليب المصلحة الشخصية عن مصلحة المنطقة التي تستغيث من "المافيا"، مما يتضح جلياً أنه خان حزب العدالة والتنمية ناهيك عن الساكنة الناظورية، عندما كان وراء إخراج سيناريو التحالف الهجين الذي إستنكرته حتى كوادر عدة من داخل حزب "المصباح" وتصريحات أفتاتي خير مثال في هذا الباب، فبالأحرى نحن داخل "الحركة" أو "الأحرار"، يردف الرحموني.
وصبّ المتحدث الذي أكد أنه تلقى إتصالات مكثفة من أطر المصباح في شتى المواقع والفروع، يبدون فيها عن عميق أسفهم لما آلت إليه الأمور، جام غضبه على النائب البرلماني المعني، حيث نعته بـ"الخائن" وَ "اللاهث وراء مصلحته الشخصية"، قبل أن يشير إلى أن الأخير ظهر على كامل حقيقته التي لم يكن أحد ليعرفها قبلا، لكونه حسب المتحدث دائما، كان يختبئ في جبّة "الدكتور" التي يقدّر المجتمع هذه الصفة الإعتبارية ذات الحمولة الرمزية، مستطرداً أن ما حزّ في نفسه أكثر هو تعمد البركاني وخلال أطوار المفاوضات الجارية بين الأقطاب الحزبية، إقفال هاتفه في وجه الجميع بشكل فظّ ينّم عن وقاحة فظيعة غير متوقعة، فقط لـأن حفنة من المكاسب النفعية أسالت اللعاب وأزاغت بالرجل عن جادة الصواب.
وتساءَل المتحدث الذي كشف أن اللعبة المحبوكة هي من صنع طارق يحيى الساعي منذ البداية إلى ضمان إستمرارية المجلس السابق وإنْ بتشكيلة جديدة، للتستّر على ملفات الفساد الثقيلة ومواصلة تنفيذ مخطط المطامح الشخصية لـأباطرة العقار، (تساءَل) في إشارة إلى البركاني "من لم يحترم جوهر قناعات وقرارت حزبه الذي نشك في أنه يحمل له أي ولاء أصلاً، هل سيحترمنا نحن كمنتخبين فقط إعتزمنا قصده للتفاوض من أجل مصلحة الناظور ولا شيء آخر سوى الصالح العام، وفق ما أملاه علينا منطق التحالف الحكومي الذي لم نكن نملك الإخلال به بأي حال من الأحوال؟، فيما ختم الرحموني مداخلته بوعده ساكنة الناظور لا سيما منها الذين صوّتوا على تحالف الأغلبية بالإشتغال جنبا إلى جنب مع كافة أعضاء فريق المجلس الحالي ومدّ اليد لـأي فريق بشأن إقتراحه المشاريع الإيجابية، أما الصفقات المشبوهة فتوعد أنه لها بالمرصاد إنطلاقا من موقع المعارضة التي لا نريدها تقليدية وإنما خلاّقة ذات دور إيجابي، تماشيا مع تطلعات الساكنة، يردف.
ليلى أحكيم:
استهلت ليلى أحكيم أمينة الكتابة الـإقليمية لحزب الحركة الشعبية بالناظور، بإعتبارها عضوة المجلس البلدي في صيغته الحالية الجديدة، مداخلتها بتوجيه تهانيها إلى سليمان حوليش بمناسبة نيله عمودية الناظور، متمنيةً له في هذا الصدد حظّا موفقاً في ترأسه مهمة تدبير الشأن العام المحلي على النحو المتوخى، قبل أن تعرج على سرد بعض الوقائع المتعلقة بإنتخابات رئاسة الجهة الشرقية على مضض، مبديةً في الوقت نفسه عميق أسفها حيال بعض المنتخبين المتحدرين من إقليم الناظور، وتحديداً ممّن صوّتوا لصالح المقاول الوجدي، ضداّ على عبد القادر سلامة مرشح حزب التجمع الوطني للأحرار، مردفةً أن إستغرابها يستمد تبريراته من كون تفضيل الغير على أحد أبناء المنطقة التي يتغنّى الجميع بحبّها، غير أن ما حدث في جلسة إنتخاب رئيس الجهة - تسترسل أحكيم - يعكس بجلاء إنتهازية الكثيرين على حساب مصلحة الناظوريين.
ومن جهة أخرى، أكدت ليلى حكيم أن حتّى الإشتغال ضمن صفوف فريقها إنطلاقاً من موقع المعارضة أمرٌ يسرّها كذلك، من منطلق أن من يريد الإشتعال لفائدة الناظور فكل المواقع داخل المجلس تخوّل ذلك، موضحة أن معارضتهم ستكون بمثابة "الشرطي" بالنسبة للمجلس البلدي الحالي، حيث سيضطلع بدور "المراقب" ويتوّلى مهمة "المحارب"، بهدف تقويم الإعوجاج بما يعود على حاضرة الناظور من فائدة عميمة ليس إلاّ.
أما بخصوص نور الدين البركاني الذي لعب دوراً محوريا في تشكيل التحالف بين العدالة والتنمية والأصالة والمعاصرة، فقد وصفته ليلى أحكيم بـ"المراهق السياسي" الذي لم تستغرب تصرفاته الطائشة على الإطلاق، بدعوى كونها صيدلانية وتعرف جيّداً من يكون بالضبط الدكتور البركاني الذي يشتغل في نفس ميدانها، لذلك فتصرفاته المستهجة من قبل أعضاء فريقها الحزبي لا تبعث لديها على الإستغراب تستطرد المتحدثة قبل أن تردف أن ما تستغربه تحديداً هو عدم إستفادة هذا الأخير من الدرس الذي أعطاه أخيراً إخوانه في العدالة والتنمية بمناطق عديدة إبّان محطة إنتخاب رئيس الجهة الشرقية، في الإلتزام على المبدأ والقناعة رغم الإغراءات الجمّة، والتشبث بأخلاقيات العمل السياسي من داخل التنظيم الحزبي، وتسبيق المصلحة العامة على المصالح الفئوية الضيّقة.
ملحوظة: تابعوا تتمة الجزء الثاني من تغطية أشغال الندوة الصحفية، حيث تم إدراجها على حدة عبر موقعنا.
استهلت ليلى أحكيم أمينة الكتابة الـإقليمية لحزب الحركة الشعبية بالناظور، بإعتبارها عضوة المجلس البلدي في صيغته الحالية الجديدة، مداخلتها بتوجيه تهانيها إلى سليمان حوليش بمناسبة نيله عمودية الناظور، متمنيةً له في هذا الصدد حظّا موفقاً في ترأسه مهمة تدبير الشأن العام المحلي على النحو المتوخى، قبل أن تعرج على سرد بعض الوقائع المتعلقة بإنتخابات رئاسة الجهة الشرقية على مضض، مبديةً في الوقت نفسه عميق أسفها حيال بعض المنتخبين المتحدرين من إقليم الناظور، وتحديداً ممّن صوّتوا لصالح المقاول الوجدي، ضداّ على عبد القادر سلامة مرشح حزب التجمع الوطني للأحرار، مردفةً أن إستغرابها يستمد تبريراته من كون تفضيل الغير على أحد أبناء المنطقة التي يتغنّى الجميع بحبّها، غير أن ما حدث في جلسة إنتخاب رئيس الجهة - تسترسل أحكيم - يعكس بجلاء إنتهازية الكثيرين على حساب مصلحة الناظوريين.
ومن جهة أخرى، أكدت ليلى حكيم أن حتّى الإشتغال ضمن صفوف فريقها إنطلاقاً من موقع المعارضة أمرٌ يسرّها كذلك، من منطلق أن من يريد الإشتعال لفائدة الناظور فكل المواقع داخل المجلس تخوّل ذلك، موضحة أن معارضتهم ستكون بمثابة "الشرطي" بالنسبة للمجلس البلدي الحالي، حيث سيضطلع بدور "المراقب" ويتوّلى مهمة "المحارب"، بهدف تقويم الإعوجاج بما يعود على حاضرة الناظور من فائدة عميمة ليس إلاّ.
أما بخصوص نور الدين البركاني الذي لعب دوراً محوريا في تشكيل التحالف بين العدالة والتنمية والأصالة والمعاصرة، فقد وصفته ليلى أحكيم بـ"المراهق السياسي" الذي لم تستغرب تصرفاته الطائشة على الإطلاق، بدعوى كونها صيدلانية وتعرف جيّداً من يكون بالضبط الدكتور البركاني الذي يشتغل في نفس ميدانها، لذلك فتصرفاته المستهجة من قبل أعضاء فريقها الحزبي لا تبعث لديها على الإستغراب تستطرد المتحدثة قبل أن تردف أن ما تستغربه تحديداً هو عدم إستفادة هذا الأخير من الدرس الذي أعطاه أخيراً إخوانه في العدالة والتنمية بمناطق عديدة إبّان محطة إنتخاب رئيس الجهة الشرقية، في الإلتزام على المبدأ والقناعة رغم الإغراءات الجمّة، والتشبث بأخلاقيات العمل السياسي من داخل التنظيم الحزبي، وتسبيق المصلحة العامة على المصالح الفئوية الضيّقة.
ملحوظة: تابعوا تتمة الجزء الثاني من تغطية أشغال الندوة الصحفية، حيث تم إدراجها على حدة عبر موقعنا.
