
ناظورسيتي ـ ميمون بوجعادة
بعد خلاف بين جمعية الوفاق وبعض من أهالي دوار الزاوية بأركمان، حل الداعية الناظوري يحيي المدغري رفقة مجموعة من الأئمة بذات المنطقة في اجتماع جمعهم بأهالي الدوار من المتخاصمين وحثهم على الدفع بالتي هي أحسن حيث أكد أن إصلاح ذات البين شعبة عظيمة من شعب الإيمان، لما فيه من الحفاظ على وحدة المسلمين، وسلامة قلوبهم، وإن الإصلاح بين المتخاصمين يعتبر من أعظم وأجل الطاعات، وأفضل الصدقات، مضيفا أن المصلح بين الناس له أجر عظيم، وثواب كريم، إذا كان يبتغي بذلك مرضاة الله تعالى، فأجره يفوق ما يناله الصائم القائم، المشتغل بخاصة نفسه.
الداعية يحيي المدغري دعا إلى نبذ التفرقة وأكد أنه لا بد لمن يتصدر للإصلاح بين الناس من أن يكون دينا ورعا يخشى الله تعالى ويتقه وأن يكون على علم بأحكام الشريعة الإسلامية في القضية التي يصلح فيها وأن يكون على علم بأحوال من يصلح بينهم، حتى يقتصر تصرفه في حدود الشرع، ولأنه إذا كان جاهلاً بهذه الأمور فإنه سوف يفسد أكثر مما يصلح،ثم ـ يضيف المدغري ـ أن يختار الوقت المناسب للصلح بين المتخاصمين حتى يؤتي الصلح ثماره ويكون أوقع في النفوس ودعى الجمعية وأهالي دوار الزاوية بضبط النفس والتسامح لما فيه خير للمنطقة.
وفي كلمة القاها محمد المدغري التمس من أعضاء جمعية الوفاق الجلوس لمائدة الحوار للنقاش في ميزانية الجمعية وكذا تقديم توضيحات بخصوص الإتهامات الموجهة لهم والمتعلقة أساسا بالتلاعبات في المشاريع التي تعرضت له مشارريع عدة بالمنطقة وكذا الشتمم والسب في حق محمد المدغري ممول ذات المشاريع...
بعد خلاف بين جمعية الوفاق وبعض من أهالي دوار الزاوية بأركمان، حل الداعية الناظوري يحيي المدغري رفقة مجموعة من الأئمة بذات المنطقة في اجتماع جمعهم بأهالي الدوار من المتخاصمين وحثهم على الدفع بالتي هي أحسن حيث أكد أن إصلاح ذات البين شعبة عظيمة من شعب الإيمان، لما فيه من الحفاظ على وحدة المسلمين، وسلامة قلوبهم، وإن الإصلاح بين المتخاصمين يعتبر من أعظم وأجل الطاعات، وأفضل الصدقات، مضيفا أن المصلح بين الناس له أجر عظيم، وثواب كريم، إذا كان يبتغي بذلك مرضاة الله تعالى، فأجره يفوق ما يناله الصائم القائم، المشتغل بخاصة نفسه.
الداعية يحيي المدغري دعا إلى نبذ التفرقة وأكد أنه لا بد لمن يتصدر للإصلاح بين الناس من أن يكون دينا ورعا يخشى الله تعالى ويتقه وأن يكون على علم بأحكام الشريعة الإسلامية في القضية التي يصلح فيها وأن يكون على علم بأحوال من يصلح بينهم، حتى يقتصر تصرفه في حدود الشرع، ولأنه إذا كان جاهلاً بهذه الأمور فإنه سوف يفسد أكثر مما يصلح،ثم ـ يضيف المدغري ـ أن يختار الوقت المناسب للصلح بين المتخاصمين حتى يؤتي الصلح ثماره ويكون أوقع في النفوس ودعى الجمعية وأهالي دوار الزاوية بضبط النفس والتسامح لما فيه خير للمنطقة.
وفي كلمة القاها محمد المدغري التمس من أعضاء جمعية الوفاق الجلوس لمائدة الحوار للنقاش في ميزانية الجمعية وكذا تقديم توضيحات بخصوص الإتهامات الموجهة لهم والمتعلقة أساسا بالتلاعبات في المشاريع التي تعرضت له مشارريع عدة بالمنطقة وكذا الشتمم والسب في حق محمد المدغري ممول ذات المشاريع...











