
بدر . أ
بعد أن ظلّت جامعة محمد الأول بوجدة، تسير منذ أكتوبر الفارط بدون رئيس بعدما جرت إقالة الرئيس السابق على خلفية خروقات تحرّت بشأنها وزارة التعليم العالي والبحث، لتفضي إلى إصدار قرار بإقالته، صادق أول أمس الخميس، المجلس الحكومي على المرسوم الوزاري الذي بموجبه تم تعيين محمد بنقدور رئيسا لجامعة محمد الأول.
وكان رئيس الحكومة عبد الإلـه بنكيران قد توّصل قبل أشهر، من لدن لجنة مكلفة بإنتقاء الأسماء المخوّل لها الترشح لمنصب رئاسة جامعة محمد الأول، بثلاثة أسماء، غير أنّ الأمر لم يتم فيه الحسم، ممّا جعل رقعة واسعة من الأساتذة والمنضوين تحت لواء نقابة التعليم العالي والطلبة، يحتجون حول هذا الفراغ، خصوصا وأن الجامعة المعنية صار على مدار هذه المدّة تخبط في جملة مشاكل كان حريا بالجهات المسؤولة أمام هذا الوضع الذي وصفته النقابة المذكورة بالكارثي، الإسراع بتعيين المسؤول الأول لتفاديها.
بعد أن ظلّت جامعة محمد الأول بوجدة، تسير منذ أكتوبر الفارط بدون رئيس بعدما جرت إقالة الرئيس السابق على خلفية خروقات تحرّت بشأنها وزارة التعليم العالي والبحث، لتفضي إلى إصدار قرار بإقالته، صادق أول أمس الخميس، المجلس الحكومي على المرسوم الوزاري الذي بموجبه تم تعيين محمد بنقدور رئيسا لجامعة محمد الأول.
وكان رئيس الحكومة عبد الإلـه بنكيران قد توّصل قبل أشهر، من لدن لجنة مكلفة بإنتقاء الأسماء المخوّل لها الترشح لمنصب رئاسة جامعة محمد الأول، بثلاثة أسماء، غير أنّ الأمر لم يتم فيه الحسم، ممّا جعل رقعة واسعة من الأساتذة والمنضوين تحت لواء نقابة التعليم العالي والطلبة، يحتجون حول هذا الفراغ، خصوصا وأن الجامعة المعنية صار على مدار هذه المدّة تخبط في جملة مشاكل كان حريا بالجهات المسؤولة أمام هذا الوضع الذي وصفته النقابة المذكورة بالكارثي، الإسراع بتعيين المسؤول الأول لتفاديها.