
بدر أعراب
فوتوغرافي موهوب وممسوس بجن الإبداع، إنه كارثة حية ترزق، تمشي في الشوارع وتتبضع من الأسواق
عندما سُئلت الفنانة المصرية الشهيرة يسرا، الملقبة بفاكهة السينما العربية، خلال حوار تلفزيوني، مَن ذَا الذي لا يمكنها أن تخاصمه أبداً؟ فأجابت على الفور، يمكنها مخاصمة العالم بأسره باستثناء الفوتوغرافي الذي يلتقط لها الصور!
فهذا بالضبط ما أخبرنا به مقربون من الفوتوغرافي محمد الحقوني سليل مدينة الحسيمة، حيث قالوا بشأنه أيضا، عندما طلبنا من زملائه مدّنا بشهادات في حقّه، إنه دونما أيّ بورتريهات من الصحافة، هو ذائع الصيت كالنار في الهشيم، رغم مَقتهِ أضواء العدسات التي غالبا ما يقبع خلفها لإسقاط دوائرها الكاشفة على الآخرين دوناً عنه، حيث يخشى المفتتنون بصوره الدخول معه في خصومات فيحرمهم من إلتقاط الصور التي تجعلهم يظهرون على شاكلة نجوم صنّاع الفن السابع..
محمد الحقوني الذي أدخلته عدسته التي يحترف بواسطتها وَقْفَ الزّمن برهات من أجل توثيق الكليشيهات، صُرُوح شخصياتٍ هامّة بغرض تصوير مناسباتها الرسمية وغير الرسمية، وانفتحت في وجهه أبواب صالونات محافل دولية بأروبا ووطنية بالمغرب صوّر خلالها المشاهير والنجوم في مجالات الفن والسينما والرياضة والسياسة وغيرها، كما أدخلته أقطارَ ديارٍ دولية، وملاعب إحتضنت كبرى المباريات، لا يمتلك في الواقع عدسة! بل حسب من يعرف إبن الحسيمة عن كثب، فإنه يمتلك في الحقيقة جواز مرورٍ حقيقي إلى قلوب كل الناس، خصوصا الذين يجتهد قدر مستطاعه لـإشاعة البهجة في نفوسهم من خلال إبداع صورهم، إذ لا يتوانى عن قراءة سحنات الوجوه وترّصُد تقاسيم ملامحها، قصد إستطلاع الحروف التي ينبغي لهُ رسمَها بآلته على طريقته المتفردة..
المشكلة الحقيقية التي أصبح يخلقها الفوتوغرافي الحقّوني بالنسبة لمعارفه الذين سبق واِلتقط لهم صوراً بحرفية عالية، هي أنهم صاروا لا يقتنعون بصور أحدٍ غيره، بدعوى أنها مهما بلغت من جمالية فإنها لن تضاهي ما يتلقفه الحقوني الذي ستشاهده في الغالب حاملاً عدسته الضخمة على هيئة كلاشينكوف فوق كتفه، حيث مَنْ صَوَّبَ نحوه فوهتها، أصابته في مقتلٍ ليس ككل المقاتل طبعاً..
الحقوني الذي يعتبر واحداً ممّن سطع نجمه في سماء فن التصوير الفوتوغرافي بالمغرب ونمبروان بالريف حسب الفوتوغرافيين أنفسهم، اِحترف فنّ مهنته على مدى 25 سنة، وطيلة هذه الفترة المديدة إشتغل مصورا صحفياً ببطائق إعتماد لدى كبريات الجرائد الوطنية، منها على سبيل الاستئناس جريدة المنتخب، كما تلقفت صوره كبرى المحطات الإعلامية لتنتشر في الجهات الأربع للعالم، تماماً مثلما غزت صفحات الجرائد ومواقع الشبكة العنكبوتية، وبشكل يومي يُطالع صوره على حين غرّة في وسائل الإعلام الوطنية والدولية..
وضمن شهادةٍ في حقّ المصور الفوتوغرافي الحقوني، قال عنه الإعلامي عبد الحميد العزوزي "فوتوغرافي موهوب وممسوس بجن الإبداع.. كارثة فوتوغرافية حيّة تُرزق، تمشي في الشوارع، وتتبضع من الأسواق.. فنان حقيقي يخشى الأضواء ولكنه قادرٌ على اللّعب بها متى شاء وكيفما شاء؛ يبهرني كلّ مرّة بحسه الفني الرفيع".
شاهدوا بعض النماذج من الصور التي يلتقطها الحقوني بإبداع:
فوتوغرافي موهوب وممسوس بجن الإبداع، إنه كارثة حية ترزق، تمشي في الشوارع وتتبضع من الأسواق
عندما سُئلت الفنانة المصرية الشهيرة يسرا، الملقبة بفاكهة السينما العربية، خلال حوار تلفزيوني، مَن ذَا الذي لا يمكنها أن تخاصمه أبداً؟ فأجابت على الفور، يمكنها مخاصمة العالم بأسره باستثناء الفوتوغرافي الذي يلتقط لها الصور!
فهذا بالضبط ما أخبرنا به مقربون من الفوتوغرافي محمد الحقوني سليل مدينة الحسيمة، حيث قالوا بشأنه أيضا، عندما طلبنا من زملائه مدّنا بشهادات في حقّه، إنه دونما أيّ بورتريهات من الصحافة، هو ذائع الصيت كالنار في الهشيم، رغم مَقتهِ أضواء العدسات التي غالبا ما يقبع خلفها لإسقاط دوائرها الكاشفة على الآخرين دوناً عنه، حيث يخشى المفتتنون بصوره الدخول معه في خصومات فيحرمهم من إلتقاط الصور التي تجعلهم يظهرون على شاكلة نجوم صنّاع الفن السابع..
محمد الحقوني الذي أدخلته عدسته التي يحترف بواسطتها وَقْفَ الزّمن برهات من أجل توثيق الكليشيهات، صُرُوح شخصياتٍ هامّة بغرض تصوير مناسباتها الرسمية وغير الرسمية، وانفتحت في وجهه أبواب صالونات محافل دولية بأروبا ووطنية بالمغرب صوّر خلالها المشاهير والنجوم في مجالات الفن والسينما والرياضة والسياسة وغيرها، كما أدخلته أقطارَ ديارٍ دولية، وملاعب إحتضنت كبرى المباريات، لا يمتلك في الواقع عدسة! بل حسب من يعرف إبن الحسيمة عن كثب، فإنه يمتلك في الحقيقة جواز مرورٍ حقيقي إلى قلوب كل الناس، خصوصا الذين يجتهد قدر مستطاعه لـإشاعة البهجة في نفوسهم من خلال إبداع صورهم، إذ لا يتوانى عن قراءة سحنات الوجوه وترّصُد تقاسيم ملامحها، قصد إستطلاع الحروف التي ينبغي لهُ رسمَها بآلته على طريقته المتفردة..
المشكلة الحقيقية التي أصبح يخلقها الفوتوغرافي الحقّوني بالنسبة لمعارفه الذين سبق واِلتقط لهم صوراً بحرفية عالية، هي أنهم صاروا لا يقتنعون بصور أحدٍ غيره، بدعوى أنها مهما بلغت من جمالية فإنها لن تضاهي ما يتلقفه الحقوني الذي ستشاهده في الغالب حاملاً عدسته الضخمة على هيئة كلاشينكوف فوق كتفه، حيث مَنْ صَوَّبَ نحوه فوهتها، أصابته في مقتلٍ ليس ككل المقاتل طبعاً..
الحقوني الذي يعتبر واحداً ممّن سطع نجمه في سماء فن التصوير الفوتوغرافي بالمغرب ونمبروان بالريف حسب الفوتوغرافيين أنفسهم، اِحترف فنّ مهنته على مدى 25 سنة، وطيلة هذه الفترة المديدة إشتغل مصورا صحفياً ببطائق إعتماد لدى كبريات الجرائد الوطنية، منها على سبيل الاستئناس جريدة المنتخب، كما تلقفت صوره كبرى المحطات الإعلامية لتنتشر في الجهات الأربع للعالم، تماماً مثلما غزت صفحات الجرائد ومواقع الشبكة العنكبوتية، وبشكل يومي يُطالع صوره على حين غرّة في وسائل الإعلام الوطنية والدولية..
وضمن شهادةٍ في حقّ المصور الفوتوغرافي الحقوني، قال عنه الإعلامي عبد الحميد العزوزي "فوتوغرافي موهوب وممسوس بجن الإبداع.. كارثة فوتوغرافية حيّة تُرزق، تمشي في الشوارع، وتتبضع من الأسواق.. فنان حقيقي يخشى الأضواء ولكنه قادرٌ على اللّعب بها متى شاء وكيفما شاء؛ يبهرني كلّ مرّة بحسه الفني الرفيع".
شاهدوا بعض النماذج من الصور التي يلتقطها الحقوني بإبداع:
















































