
ناظورسيتي - متابعة
يمتلك إقليم الناظور ساحلا بحريا ممتدا من مصب ملوية برأس الماء إلى جماعة إعزانن، قيمته السياحية والجمالية تفوق الخيال بروعة مناظرها الساحرة. العدد من سكان تلك المناطق الخلابة عاشوا ولا زالوا من خلال الصيد الساحلي بالقوارب التقليدية، يبحثون عن رزق حلال ويزودون الإقليم بسمك ذا جودة عالية.
لكن اليوم وأمام جشع كبار الصيادين اجتاحت المراكب العصرية ساحل الإقليم، وهي مراكب تعمد إلى تدمير أحواض الأسماك والإضرار بالبيئة الإيكولوجية والتوازن الطبيعي السمكي، إضافة إلى إتلاف أدوات ووسائل الصيد التقليدي، وتفريغ الزيوت والمواد الملوثة في البحر.
وفي السنوات القليلة الماضية، بدأ مسلسل استنزاف الثروة السمكية بطريقة بشعة من خلال لوبي البحر الذي يستغل عدم المراقبة الجدية ونفوذه في عالم الفساد المالي بشراء ضمائر المراقبين، حيث بدأ استعمال مراكب الصيد بالجر والصيد في أعماق البحار وبقرب الساحل، بشباك ذات عيون ضيقة تجرف السمك الصغير والكبير على حد سواء، دون احترام الراحة البيولوجية أو حجم السمك المسموح به.
لا يفلت من شباك هؤلاء أي نوع من الأسماك، المهم هو أن يعودوا إلى الشاطئ وقواربهم عامرة، ليبيعوا صيدهم دون وجل أو خوف ما داموا متيقنين من عدم المراقبة التي تغمض أعينها وقد تكون مستفيدة.
تكفي زيارة خفيفة إلى موانئ الإقليم وستجدون أنواع من الأسماك الصغيرة الحجم تباع “على عينك يا بن عدي”.. من يراقب تسلط هؤلاء على ثروة الناظور السمكية؟ من المستفيد من نهب هاته الثروة؟ من يتجرأ ويعطي الرأي العام تفسيرا لما يقع؟ وهل ستظل حالة التسيب وعدم المسؤولية قائمة في هذا الإقليم؟ نعتقد أنه على المسؤول الأول بالإقليم أن يعير الأمر كل اهتمامه، لأن شواطئ الإقليم ملك عام وجب تحريره من أيادي المتلاعبين والفاسدين.
يمتلك إقليم الناظور ساحلا بحريا ممتدا من مصب ملوية برأس الماء إلى جماعة إعزانن، قيمته السياحية والجمالية تفوق الخيال بروعة مناظرها الساحرة. العدد من سكان تلك المناطق الخلابة عاشوا ولا زالوا من خلال الصيد الساحلي بالقوارب التقليدية، يبحثون عن رزق حلال ويزودون الإقليم بسمك ذا جودة عالية.
لكن اليوم وأمام جشع كبار الصيادين اجتاحت المراكب العصرية ساحل الإقليم، وهي مراكب تعمد إلى تدمير أحواض الأسماك والإضرار بالبيئة الإيكولوجية والتوازن الطبيعي السمكي، إضافة إلى إتلاف أدوات ووسائل الصيد التقليدي، وتفريغ الزيوت والمواد الملوثة في البحر.
وفي السنوات القليلة الماضية، بدأ مسلسل استنزاف الثروة السمكية بطريقة بشعة من خلال لوبي البحر الذي يستغل عدم المراقبة الجدية ونفوذه في عالم الفساد المالي بشراء ضمائر المراقبين، حيث بدأ استعمال مراكب الصيد بالجر والصيد في أعماق البحار وبقرب الساحل، بشباك ذات عيون ضيقة تجرف السمك الصغير والكبير على حد سواء، دون احترام الراحة البيولوجية أو حجم السمك المسموح به.
لا يفلت من شباك هؤلاء أي نوع من الأسماك، المهم هو أن يعودوا إلى الشاطئ وقواربهم عامرة، ليبيعوا صيدهم دون وجل أو خوف ما داموا متيقنين من عدم المراقبة التي تغمض أعينها وقد تكون مستفيدة.
تكفي زيارة خفيفة إلى موانئ الإقليم وستجدون أنواع من الأسماك الصغيرة الحجم تباع “على عينك يا بن عدي”.. من يراقب تسلط هؤلاء على ثروة الناظور السمكية؟ من المستفيد من نهب هاته الثروة؟ من يتجرأ ويعطي الرأي العام تفسيرا لما يقع؟ وهل ستظل حالة التسيب وعدم المسؤولية قائمة في هذا الإقليم؟ نعتقد أنه على المسؤول الأول بالإقليم أن يعير الأمر كل اهتمامه، لأن شواطئ الإقليم ملك عام وجب تحريره من أيادي المتلاعبين والفاسدين.