المزيد من الأخبار






التوتر بين إسبانيا والمغرب.. تحركات عسكرية اسبانية غير مسبوقة بالقرب من رأس الماء


ناظورسيتي: متابعة

اقدمت الحكومة الاسبانية، على ارسالها كاسحاتي الغام بحرية، “تامبري” و “دويرو”، الى مياه مليلية المحتلة، و على مقربة من مدينة بني انصار المغربية، في مناورة و استعراض البحري، ذي علاقة وطيدة بلا محالة، مع مجمل الاحداث التي اثثت مشهد توتر العلاقات بين اسبانيا و المغرب.

و في مسلسل الاحداث التي تم تسجيلها منذ شهر ماي المنصرم، بداية بوصول آلاف المهاجرين المغاربة نازحين إلى شاطئ سبتة.

قبل ان ترسل اسبانيا زورق " ميداس" إلى الجزر الجعفرية، كدعم بحري لاحتواء وصول المهاجرين إلى سبتة، حسب مصادر وزارة الدفاع .
و تعود


و تبقى ردود فعل المملكة المغربية، تعتمد الندية، بعد أن تحول المغرب الى بلد قوي سياسيا، و اقتصادي عوض ان يشغل مهمة دركي للاتحاد الاوروبي.

خلف الهجوم الاخير على السياج الفاصل بين مليلية المحتلة و المغرب، من طرف مهاجرين منحدرين من شمال افريقيا، ارتباكا لدى الجانب الاسباني.

الاخير الذي عمد حسب "الرباط" الى استفزاز المملكة المغربية، عبر احتجاجه لدى سفارة المملكة بمدريد "شفويا" متى ازمعت بلدنا امشاء مزرعتين للأسماك قبالة السواحل المغربية.

في الوقت الذي لا يعترف المغرب بسيادة اسبانيا على مياه مليلية او الجزر الجعفرية، او غيرها من الصخور المجاورة.

هذا و سبق أن شرعت شركة "ميديترينيان" المرخصة من طرف المملكة المغربية، بوضع عوامات مزرعة لتربية الاسماك على بعد 700 متر سواحل الجزر الجعفرية.

كما عملت الشركة على تركيب أولى العوامات بتلك النقط، قبل ايام قليلة فقط، ما جعل عدد المزرعات يصل الى ستة عشرة مزرعة.



تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح