المزيد من الأخبار






التهريب المعيشي يجمع مستثمرين و مسؤولين في ندوة وطنية بالناظور


التهريب المعيشي يجمع مستثمرين و مسؤولين في ندوة وطنية بالناظور
ناظورسيتي: حجلة حمزة – ماسين أمزيان

شكل موضوع "المعابر الحدودية بين الواقع والآفاق، محور ندوة وطنية، نظمتها رابطة الشباب للتنمية والتضامن بالناظور، امس السبت، بمشاركة الأستاذ الجامعي محمد الغلبزوري، و ممثل ائتلاف مستثمري شمال شرق المغرب خالد نيبو، والصحافي رشيد احساني، إضافة إلى إدارة الجمارك في شخص مديريها الاقليمي.

وقدم الاستاذ الغلبزوري، عرضا حول التهريب المعيشي، طرح فيه جملة من التعاريف والأسباب التي أدت إلى نشأة الظاهرة كمدخل لفهمها وتحليلها بطرائق علمية وأكاديمية، فيما حمل الصحافي رشيد أحساين مسؤولية ما آلت إليه الأوضاع بالمعابر الحدودية للحكومة لكونها لم تقدم حلولا بديلة وآنية قبل التفكير في القضاء على التهريب الذي كان من ضمن أهم مصادر توفير الدخل القار لفئات واسعة من المجتمع.

من جهة ثانية، سلط المدير الإقليمي للجمارك الضوء على ظاهرة التهريب من خلال نشاطها السلبي وإضرارها بالاقتصاد الوطني، مقدما بذلك أرقاما ومؤشرات، إضافة إلى التدابير التي قامت بها إدارة الجمارك والتي تجاوب معها المستثمرون بشكل ايجابي انعكس على حجم النشاط التجاري بميناء بني انصار حسب المسؤول نفسه.

وقال مسؤول الجمارك بالناظور، إن ميناء بني انصار، عرف خلال سنة 2019 استقبلا حوالي 232ّ9 حاوية، وهذا الرقم يقدم نجاح سياسة القضاء التدريجي على التهريب المعيشي، ويشجع المستثمرين على ممارسة أنشطتهم بشكل أفضل من السابق.

كما أبرز خالد نيبو ممثل مستثمري شمال شرق المغرب، انخراط هذا الأخير في الاستراتجية الجديدة التي يتبناها المغرب على مستوى المعابر الحدودية، لكونها تشكل مدخلا أساسيا لبناء اقتصاد وطني قوي ومتماسك، مؤكدا أن هناك مقترحات معقولة بديلة لفائدة ممتهني التهريب المعيشي وذلك عبر خلق وحدات صناعية توفر مناصب شغل قارة لهذه الفئة.

جدير بالذكر، أن الندوة عرفت حضور مهتمين وعدد من ممتهنات التهريب، واتسمت بطرح مواقف مختلفة ومتنوعة، تؤيد القضاء التدريجي على التهريب المعيشي، وأخرى تنتقد هذا الإجراء باعتباره يضر بفئة على حساب فئة أخرى تنتظر البديل لمواصلة نشاطها المهني.








































تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح