المزيد من الأخبار






التقدم والاشتراكية يقدم لأخنوش حلولا لتخفيض أسعار المحروقات


ناظورسيتي: متابعة

يرى المواطنون بأن استرتيجية حكومة أخنوش لمواجهة الأزمة وغلاء الأسعار ومنها أسعار المحروقات، متجاوزة وفشلت في إرساء أية مقاربات تذكر، في الوقت الذي يكتوي الناس في المغرب بحرارة هذه الأسعار وهي مستمرة في الارتفاع منذ أشهر.

وأكد حزب التقدم والاشتراكية في تفاعله مع حلول الحكومة للوضعية الراهنة، أن المقاربة معروفة المصير، حيث أن القرارات الأخيرة خصوصا تلك المتعلقة برفع قيمة الدعم المقدم لمهنيي النقل الطرقي بنسبة 40 في المئة، في ما يخص الحصة الرابعة المقرر تقديمها خلال شهر يوليوز المقبل، “لا يُعفي نهائيا الحكومة من ضرورة اتخاذ إجراءاتٍ أخرى، أقوى وأعمق وأشمل".

وأعرب الحزب عن أن من مداخل الحلول الشاملة، ما يتعلق بتخفيض الرسم الداخلي المفروض على استهلاك المنتجات الطاقية، وكذا الضريبة على القيمة المضافة عند الاستيراد، علاوة على دفع الشركات النفطية المستفيدة من هذه الوضعية إلى خفض أرباحها الفاحشة المتأتية من توزيع المحروقات.


وفي بلاغ لحزب نبيل بن عبد الله، شدد الأخير على أن الحكومة مطالبة بتجاوز المقاربات الجامدة الغير مجدية، والبحث عن سبل الحلول الناجعة للتصاعد الخطير والمتواتر لارتفاع أسعار المحروقات، ومعها أسعار جل المواد الأولية والاستهلاكية ومواد البناء وغيرها، واستحضار العواقب الوخيمة الممكنة لتدهور الأوضاع الاجتماعية وتضرر القدرة الشرائية لعموم المواطنات والمواطنين.

يحدث هذا ونحن على أبواب عيد الأضحى المبارك، والفترة الصيفية بما تحمله من مخاطر ناجمة عن ندرة المياه في العالم القروي، واحتمالات قوية لاضطراب تزويد عددٍ من المدن بالماء الصالح للشرب –يقول المصدر-.

وكانت حكومة أخنوش، قد أعلنت يوم أمس الثلاثاء، عن رفع الدعم المخصص لمهنيي النقل الطرقي، استجابة لـ”مطالبهم بإعادة النظر في قيمة الدعم” في إطار ارتفاع أسعار المحروقات، وذلك من خلال الرفع من قيمته بنسبة 40% بخصوص الحصة الرابعة التي من المقرر تقديمها خلال يوليوز 2022.

ويأتي رفع مستوى هذا الدعم من طرف الحكومة في سياق متسم بمراقبة ارتفاع أسعار الديزل، الذي قفز في الفترة الأخيرة إلى 16 درهم للتر الواحد، أي إلى ضعف ما كان عليه في فترة الحجر الصحي.

ومن المنتظر أن يستمر سعر البنزين والغازوال في الارتفاع أكثر في الفترة المقبلة، إذ يُتوقع أن يقفز إلى 18 درهم للتر الواحد، في سياق الطلب المرتفع ذي الصلة بعودة المغتربين وسفر المقيمين في شهري يوليوز وغشت 2022.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح