التقدم والإشتراكية يعقد لقاء تواصليا مع مستشاري الحزب الفائزين بحضور عضو الديوان السياسي
إرشكار حميدة
نظم حزب التقدم والاشتراكية لقاء تعارفيا وتواصلياً مع مستشاري الحزب، الفائزين في الإنتخابات الجماعية الأخيرة لأقاليم الدريوش، الناظور وبركان، وذلك في رأس الماء، وحضره أعضاء اللجنة المركزية التابعيين للأقاليم المذكورة.
وترأس عزوز الصنهاجي عضو المكتب السياسي ومنسق الجهة الشرقية هذا اللقاء، حيث ألقى كلمة أبلع في مستهلها تهاني الأمين العام للحزب الرفيق نبيل بن عبد الله وكافة أعضاء المكتب السياسي للفائزين، وشكرهم لمناضلي الحزب المسؤولين عن الهياكل الحزبية على ما بذلوه من جهد أثناء مراحل الاعداد للاستحقاقات التي عرفتها بلادنا، وأثناء الحملة الإنتخابية وتتبع عملية التصويت وإعلان النتائج...
وتقدم الصنهاجي بالشكر للرئيس المجلس الحضري لبلدية رأس الماء، على استضافته لهذا اللقاء وكرم ضيافته، وبع ذلك ذكر الرفيق منسق الجهة الشرقية بطبيعة هذا اللقاء، مستعرضا للحصيلة والنتائج المحصل عليها من طرف حزب التقدم والاشتراكية، مشيدا بالنتائج المشرفة على المستوى الوطني، واصفا اياها بغير المسبوقة، حيث فاز الحزب ب 1768 مقعدا وطنيا، كما أشاد بالنتائج التي حصل عليها مرشحو الحزب الذين لم يوفقوا، واعتبر بأن نجاح الحزب هو نجاح للمصداقية والنزاهة...
مضياف أنه ورغم النتائج المفرحة التي حصل عليها الحزب على المستوى الوطني، كان بإمكانه تحقيق نتائج أفضل، لولا الإختلالات التي تشوب الهياكل التنظيمية المحلية والإقليمية الوجهوية، معتبرا الإنتخابات الأخيرة نقطة أخرى في التراكم الديمقراطي للمغرب، حيث مرت بدون عنف، وأكد بأن الدولة لم تتدخل كما في السابق، ولم يكن هناك قرار رسمي بتزويرها، فإن الإستعمال المفرط للمال على نطاق واسع من بين السلبيات الخطيرة التي ما زالت سائدة في بلادنا، مشيرا أن الحكومة وألياتها لا يمكنها ضبط هذه المخالفات، وأن المسار الديمقراطي ما زال طويلا، وهذه الظواهر السلبية لا يمكن محاربتها إلى بالوعي السياسي، مذكرا بأن الناخبين الذين يصوتون بالمال أقل إجرامي من الذين يشترون الذمم ويستغلون الوضع الحالي لفائدتهم.
وفي الأخير أكد الرفيق عزوز الصنهاجي على ضرورة إعادة هيكلة الفروع الجهوية والإقليمية والمحلية بأقاليم الناظور وبركان، ووضع أليات جديدة للحزب بإقليم الدريوش.
بدوره أكد عضو اللجنة المركزية والكاتب الإقليمي لحزب التقدم والإشتراكية بالناظور محمد بولعيون، الذي أشرف على تسيير هذا اللقاء، على أن نتائج الحزب بالإقليم مشرفة، رغم الإختلالات التي عرفتها الإنتخابات بهذه المنطقة، والتي إستعمل فيها المال الحلال والحرام بقوة، مضيفا أن الإنتخابات بإقليم الناظور والدريوش تطغى عليها القبلية، كما أشاد بمنتخبي الحزب الذين قاموا بحملات نظيفة بعيدا عن الأساليب التي تنهجها باقي الأحزاب الأخرى، مشددا على ضرورة الإستعداد للإنتخابات التشريعية القادمة، وذلك بإعادة هيكلة فروع الحزب بالإقليم.
فيما صبت جل مداخلات الحاضرين لهذا اللقاء، في اتجاه تقييم الحصلية، والدعوة الى ضرورة إعادة انتخاب الهياكل التنظيمية للحزب بالأقاليم المذكورة القادرة على رفع من الأداء التنظيمي للحزب ليقوم بدوره الدستوري خدمة للمصالح العليا للوطن.
نظم حزب التقدم والاشتراكية لقاء تعارفيا وتواصلياً مع مستشاري الحزب، الفائزين في الإنتخابات الجماعية الأخيرة لأقاليم الدريوش، الناظور وبركان، وذلك في رأس الماء، وحضره أعضاء اللجنة المركزية التابعيين للأقاليم المذكورة.
وترأس عزوز الصنهاجي عضو المكتب السياسي ومنسق الجهة الشرقية هذا اللقاء، حيث ألقى كلمة أبلع في مستهلها تهاني الأمين العام للحزب الرفيق نبيل بن عبد الله وكافة أعضاء المكتب السياسي للفائزين، وشكرهم لمناضلي الحزب المسؤولين عن الهياكل الحزبية على ما بذلوه من جهد أثناء مراحل الاعداد للاستحقاقات التي عرفتها بلادنا، وأثناء الحملة الإنتخابية وتتبع عملية التصويت وإعلان النتائج...
وتقدم الصنهاجي بالشكر للرئيس المجلس الحضري لبلدية رأس الماء، على استضافته لهذا اللقاء وكرم ضيافته، وبع ذلك ذكر الرفيق منسق الجهة الشرقية بطبيعة هذا اللقاء، مستعرضا للحصيلة والنتائج المحصل عليها من طرف حزب التقدم والاشتراكية، مشيدا بالنتائج المشرفة على المستوى الوطني، واصفا اياها بغير المسبوقة، حيث فاز الحزب ب 1768 مقعدا وطنيا، كما أشاد بالنتائج التي حصل عليها مرشحو الحزب الذين لم يوفقوا، واعتبر بأن نجاح الحزب هو نجاح للمصداقية والنزاهة...
مضياف أنه ورغم النتائج المفرحة التي حصل عليها الحزب على المستوى الوطني، كان بإمكانه تحقيق نتائج أفضل، لولا الإختلالات التي تشوب الهياكل التنظيمية المحلية والإقليمية الوجهوية، معتبرا الإنتخابات الأخيرة نقطة أخرى في التراكم الديمقراطي للمغرب، حيث مرت بدون عنف، وأكد بأن الدولة لم تتدخل كما في السابق، ولم يكن هناك قرار رسمي بتزويرها، فإن الإستعمال المفرط للمال على نطاق واسع من بين السلبيات الخطيرة التي ما زالت سائدة في بلادنا، مشيرا أن الحكومة وألياتها لا يمكنها ضبط هذه المخالفات، وأن المسار الديمقراطي ما زال طويلا، وهذه الظواهر السلبية لا يمكن محاربتها إلى بالوعي السياسي، مذكرا بأن الناخبين الذين يصوتون بالمال أقل إجرامي من الذين يشترون الذمم ويستغلون الوضع الحالي لفائدتهم.
وفي الأخير أكد الرفيق عزوز الصنهاجي على ضرورة إعادة هيكلة الفروع الجهوية والإقليمية والمحلية بأقاليم الناظور وبركان، ووضع أليات جديدة للحزب بإقليم الدريوش.
بدوره أكد عضو اللجنة المركزية والكاتب الإقليمي لحزب التقدم والإشتراكية بالناظور محمد بولعيون، الذي أشرف على تسيير هذا اللقاء، على أن نتائج الحزب بالإقليم مشرفة، رغم الإختلالات التي عرفتها الإنتخابات بهذه المنطقة، والتي إستعمل فيها المال الحلال والحرام بقوة، مضيفا أن الإنتخابات بإقليم الناظور والدريوش تطغى عليها القبلية، كما أشاد بمنتخبي الحزب الذين قاموا بحملات نظيفة بعيدا عن الأساليب التي تنهجها باقي الأحزاب الأخرى، مشددا على ضرورة الإستعداد للإنتخابات التشريعية القادمة، وذلك بإعادة هيكلة فروع الحزب بالإقليم.
فيما صبت جل مداخلات الحاضرين لهذا اللقاء، في اتجاه تقييم الحصلية، والدعوة الى ضرورة إعادة انتخاب الهياكل التنظيمية للحزب بالأقاليم المذكورة القادرة على رفع من الأداء التنظيمي للحزب ليقوم بدوره الدستوري خدمة للمصالح العليا للوطن.
