المزيد من الأخبار






التقدم والإشتراكية يستعد لهيكلة قطاع الصحة بالناظور


التقدم والإشتراكية يستعد لهيكلة قطاع الصحة بالناظور
ناظورسيتي: متابعة

يستعد حزب التقدم والإشتراكية بالناظور، إلى هيكلة قطاع الصحة التابع للحزب بالناظور، وتأسيس فرع هذا القطاع الحيوي،في إطار البرنامج الوطني للقطاع الذي يروم هيكلته بعد المؤتمر الوطني العاشر للحزب .تنفيذا للقانون الأساسي


وجدير بالذكر أنه تم مؤخرا هيكلة مجموعة من الفروع بأقاليم المملكة، كان أخيرها هيكلة فرع تنغيير الذي ترأسه عضو الديوان السياسي أنس الدكالي ، الذي أشاد بالدينامية التي يعرفها حزب الكتاب من خلال سلسلة من الأنشطة التي تنظمها الفروع بشكل مستدام ، رافعا شعار التفاؤل ولكنه أيضا يقظا ويدق باستمرار ناقوس الخطر من خلاله تحليله للظواهر المجتمعية وتفاعله مع الأحداث الي تقع في المجتمع ، ويعكسها من خلال بيانات مكتب السياسي الأسبوعية ، وتعميق تحليله في تقارير اجتماعات لجنه المركزية وفي أطروحات مؤتمراته الوطنية ، في ظل واقع يتعرض فيه الحزب كذلك لهزات لأن له خصوم ظاهريين ومختفين أحيانا ، لكن الدينامية التي يعرفها الحزب تجعله يقظا على الدوام .


وعلاقة بموضوع قطاع الصحة ، اعتبر الدكالي أن مجال الصحة يعرف تراكمات من حيث الخصاص المهول الذي عرفه لمدة طويلة ، على الرغم من ارتفاع النفقات ثلاث مرات في العشر سنوات الأخيرة ، لكن التأخر العميق خاصة في البنية الاستشفائية للمستشفيات ، وبالبنية الجامعية – ونحن اليوم نرى ما يقع في التكوين الطبي – هدا الخصاص لا يمكن أن نحسبه على الحكومة الحالية ، علما أن الحكومة السابقة قامت بعمل مهم في المجال الصحي، والكل يعرف أن الرفيق الحسين الوردي قام بعمل مهم لكي يتدارك الخصاص، إلا أن الوضع لا يتطلب فقط أن نعبأ الإمكانيات والموارد ، إنما يضيف وزير الصحة أن الوضع يقتضي أن نخلق تعبئة وطنية حول موضوع الصحة ، ويقتضي أن ننظر بشكل عميق لمسألة الحكامة ، لأن الإمكانيات الموجودة مهمة ، لكن هناك هدر ، حيث أننا نلاحظ أن الطبيب لا يتواجد في أوقات عمله، مما يعتبر هدرا ، لأن لا فائدة أن تشتري معدات ولا تجد طبيبا يشغلها ، واستشهد الدكالي بالزيارات الميدانية التي يقوم بها في ربوع المملكة ، حيث لاحظ أن هناك مستشفيات مجهزة بمعدات هامة، إضافة إلى أن المبادرة الوطنية للتنمية البشرية وعدد من الجماعات يساهمون بمعدات مهمة لوزارة الصحة ، غير أن المشكل عميق يضيف وزير الصحة ، مما يتطلب إصلاحا عميقا للمنظومة . وأضاف أن بلادنا اختارت توسيع التغطية الصحية لما قررت الدخول في نظام الرميد،وصل حدود 12 مليون مسجل ، ولا أعتقد أن بلادنا تتوفر على هدا الكم الهائل من الفقر ، إنما ما نحتاجه هو كيفية توفير خدمة صحية للجميع .وكلنا يعلم أننا مهما عملنا لابد من مواكبة العمل بالوقاية والحمية ، لأن المريض بالسكري مثلا إدا لم يقم بالحمية من أجل العلاج ، فكل الأدوية التي تمنح له لا تأتي أكلها وبالتالي تتزايد التكلفة على الدولة دون فائدة ، وأخبر وزير الصحة أن المريض الوحيد بالسرطان يكلف الدولة 120 مليون سنتيم ، وبالتالي ضروري من العناية بالوقاية .


أما عن موضوع الموارد البشرية ، قال الدكالي بأن الدولة قامت باختيار لن أدخل في مناقشته ، وهو فتح المجال للقطاع الخصوصي الذي استنزف قوة القطاع العمومي ،هل كان من الضروري هدا الاختيار ؟ يجيب وزير الصحة من الصعب علي أن أجيب عليه ، لكن في عدد من الدول القطاع الحصوصي واكب القطاع العمومي ، وبالتالي العلاقة بين القطاع الخصوصي والقطاع العمومي في بلادنا يقترح الوزير عليهما أن يتسما بالتكامل والتعاون لانجاح المعادلة ، وقال بأنه من المدافعين القويين على المستشفى العمومي ، كما دافع على ضرورة التمويل الضريبي الذي لا رجعة فيه . واعتبر الدكالي أن المطلوب اليوم هو تقوية الموارد وجادبيتها في المستشفى العمومي .



تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح