المزيد من الأخبار






البيت الاستقلالي يكرم الحاج امحمد السوداني قيدوم مفتشي الحزب بالناظور


البيت الاستقلالي يكرم الحاج امحمد السوداني قيدوم مفتشي الحزب بالناظور
ناظورسيتي: ماسين أمزيان – محمد العبوسي

حظي الحاج أمحمد السوداني، قيدوم مفتشي حزب الاستقلال بالناظور والدريوش، أمس السبت، بتكريم خاص، عرف حضور القيادة الجهوية والوطنية للحزب، وشخصيات سياسية أخرى قدمت خصيصا اعترافا الخدمات الذي أسداها المحتفى به لحزبه منذ عام 1978.

وتناوب على منصبة الحفل، أعضاء حزب الاستقلال بمختلف الأقاليم، إضافة لشيبة ماء العنيني رئيس المجلس الوطني، و النعم ميارة، الكاتب العام للإتحاد العام للشغالين بالمغرب، ونور الدين مضيان رئيس الفريق الاستقلالي بمجلس النواب، وزميله في مجلس المستشارين عبد السلام اللبار، و عمر أحجيرة المنسق الجهوي بجهة الشرق، فضلا عن الكاتب العام للشبيبة الاستقلال عثمان الطرومنية، و رئيس لجنة التجكيم محمد الطيبي.

وأجمع المتدخلون، على الخدمات الجليلة التي أسداها السوداني لحزبه جهويا ووطنيا، لكونه واحدا من أبرز الرجال الذي أسسوا للمدرسة الاستقلالية ودرسوا بها مبادئ الأخلاق والوفاء والنضال والعمل السياسي الجاد، وذلك لمدة 42 سنة منذ 28 فبراير 1978 إلى غاية 29 فبراير 2010، عرف فيها بمواقف بطولية في مختلف المحافل والمحطات النضالية.

وقدمت المشاركون في الحفل الذي أقيم بجماعة بني انصار، معتبرين ان " امحمد السوداني، كان ولا يزال رمزا للعطاء والتضحية والنضال المستمين عن مطالب الساكنة ومنطقة الريف عامة، وهو رجل التوافقات والتصالحات، إضافة إلى الرزانة والهدوء في خوض غمار وعباب اللعبة السياسية، كما عرف بشراسته وبأسه وغضبه في أحوال منطقته ومدينته في مواجهة سياسات التهميش والإقصاء".

وأضافوا "من الصعوبة اختزال تاريخ الرجل في 42 سنة كمسؤول أول للحزب عن الإقليم، ومهما كان الحيز الزمني فإنه سيحرمه حق النضالي، وما عايشه في سنواته الجمر والرصاص والمواقف التي لم يتنازل عنها قط شاهدة على عدم تزحزحه وتمسكه ببيته الاستقلالي في أصعب الظروف التي مر منها الحزب".

وشهد الحفل أيضا، شهادات للفرقاء السياسيين الذي عاصروا امحمد السوداني واشتغلوا معه أو في أحزاب أخرى، حيث عبروا عن تشرفهم بالاشتغال إلى جانب رجل من طينة المحتفى به بما عرف عنه من مواقف جريئة وحازمة وحبه للتكتل وتجميع الكلمة وتوحيد الصفوف.

إلى ذلك، عرفت المناسبة تقديم هدايا وتذكارات مختلفة للمحتفى به، من طرف شخصيات ومنظمات وأحزاب ومختلف الحاضرين، اعترافا بمسيرة الرجل الذي أعرب هو الأخر في كلمة له عن اعتزازه بهذا الموعد لما سيتركه من آثار إيجابية في نفسيته وداخل البيت الاستقلالي الذي أكد تشبثه به ودفاعه عليه إلى آخر لحظة من حياته.


























































































































































































تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح