البرلمانية أحكيم تكشف تفاصيل الحادث الذي تعرضت له.. أنا بخير وشكرا لهؤلاء
ناظورسيتي: علي كراجي
كشفت ليلى أحكيم، النائبة البرلمانية، تفاصيل الحادث الذي تعرضت له زوال أمس الاحد بمدخل الطريق السيار لمدينة تاوريرت أثناء مغادرتها للناظور في اتجاه الرباط لحضور أشغال لجنة القطاعات الاجتماعية بمجلس النواب. واستبعدت أحكيم في تصريح لـ"ناظورسيتي" أن يكون الحادث مدبراً من طرف جهة ما، مؤكدة في الوقت نفسه أن تعريض حياتها للخطر وهي على متن سيارتها الخاصة كان وراءه ثلاثة أشخاص غير معروفين.
وقالت أحكيم خلال سردها لتفاصيل الحادث، أنها حوالي الثانية والنصف من زوال أمس الأحد، وبعد دخولها محطة الأداء الخاصة بالطريق السيار لتاوريرت قادمة من الناظور، فوجئت بقضبان حديدية وضعها أشخاص مجهولون في الطريق، ما أدى إلى انفجار إطار السيارة التي كانت تقودها، ورغم ذلك فإنها واصلت السير خشية أن يكون في المكان أشخاص ذو نزعة اجرامية.
وأضافت ’’ رغم نوبة الهلع التي اصبت بها، إلا أنني قررت الاستمرار في السياقة لأزيد من 10 كيلومترات إلى غاية الوصول لإحدى الباحات، حيث ربطت الاتصال بمصالح الدرك الملكي التي حضرت عناصرها على وجه السرعة للاطمئنان علي وتمشيط مكان الحادث‘‘.
واستبعدت المتحدثة ان يكون الحادث مدبراً من طرف عصابة إجرامية بهدف السرقة أو الاعتداء عليها، كاشفة معطيات استقتها من عين المكان، تفيد أن مجهولين يتعمدون تفكيك براغي القضبان الحديدية الفاصلة بين الطرقات بهدف عرقلة السير لاسباب غير معروفة، ما أدى إلى تفجير عجلة سيارتها.
و أكدت المتحدثة لـ "ناظورسيتي"، انها في حالة جيدة ولم تتعرض للأذى باستثناء نوبة الهلع التي ستتجاوزها مع مرور الوقت، وما يؤكد ذلك توضح أحكيم ’’وصلت الرباط بسيارة زوجي للحضور في اجتماع لجنة القطاعات الاجتماعية المتعلق بالبت والتصويت على مشروع قانون مؤسسات الرعاية الاجتماعية.
من جهة ثانية، شددت أحكيم على ضرورة توجيه شكرها لرجال الدرك الملكي والامن الوطني وعامل إقليم تاوريرت، ازاء المجهودات التي بذلوها لضمان سلامتها، موضحة أن رجال الدرك الملكي لم يدخروا جهدا لمساعدتها وتعاملوا معها بمهنية وانسانية أثرت فيها بالرغم من أنها لم تقدم نفسها بصفتها البرلمانية ’’الدرك تعاملوا معي كمواطنة، ويكفيني فخرا أن أرفع لهم القبعة لأنني أدركت جيداً ما معنى ان ينعم بلدك بالأمن والأمان بفضل تضحيات رجال الأمن في سبيل مصلحة وسلامة المواطنين‘‘.
إلى ذلك، أعربت المتحدثة عن فائق امتنانها لعامل إقليمي تاوريرت و الناظور ومدير ديوانه، نظير التتبع الذي حضيت به من طرفهم منذ تعرضها للحادث إلى غاية وصولها للعاصمة الرباط، بالإضافة إلى مختلف الشرائح المجتمعية و وسائل الإعلام التي واكبت أزمتها وتعاطفت معها من كل المدن المغربية، مؤكدة لهم ’’أنا بخير.. ولا أملك العبارات الكافية لأحييكم بها لاسيما في مثل هذه المواقف‘‘.
كشفت ليلى أحكيم، النائبة البرلمانية، تفاصيل الحادث الذي تعرضت له زوال أمس الاحد بمدخل الطريق السيار لمدينة تاوريرت أثناء مغادرتها للناظور في اتجاه الرباط لحضور أشغال لجنة القطاعات الاجتماعية بمجلس النواب. واستبعدت أحكيم في تصريح لـ"ناظورسيتي" أن يكون الحادث مدبراً من طرف جهة ما، مؤكدة في الوقت نفسه أن تعريض حياتها للخطر وهي على متن سيارتها الخاصة كان وراءه ثلاثة أشخاص غير معروفين.
وقالت أحكيم خلال سردها لتفاصيل الحادث، أنها حوالي الثانية والنصف من زوال أمس الأحد، وبعد دخولها محطة الأداء الخاصة بالطريق السيار لتاوريرت قادمة من الناظور، فوجئت بقضبان حديدية وضعها أشخاص مجهولون في الطريق، ما أدى إلى انفجار إطار السيارة التي كانت تقودها، ورغم ذلك فإنها واصلت السير خشية أن يكون في المكان أشخاص ذو نزعة اجرامية.
وأضافت ’’ رغم نوبة الهلع التي اصبت بها، إلا أنني قررت الاستمرار في السياقة لأزيد من 10 كيلومترات إلى غاية الوصول لإحدى الباحات، حيث ربطت الاتصال بمصالح الدرك الملكي التي حضرت عناصرها على وجه السرعة للاطمئنان علي وتمشيط مكان الحادث‘‘.
واستبعدت المتحدثة ان يكون الحادث مدبراً من طرف عصابة إجرامية بهدف السرقة أو الاعتداء عليها، كاشفة معطيات استقتها من عين المكان، تفيد أن مجهولين يتعمدون تفكيك براغي القضبان الحديدية الفاصلة بين الطرقات بهدف عرقلة السير لاسباب غير معروفة، ما أدى إلى تفجير عجلة سيارتها.
و أكدت المتحدثة لـ "ناظورسيتي"، انها في حالة جيدة ولم تتعرض للأذى باستثناء نوبة الهلع التي ستتجاوزها مع مرور الوقت، وما يؤكد ذلك توضح أحكيم ’’وصلت الرباط بسيارة زوجي للحضور في اجتماع لجنة القطاعات الاجتماعية المتعلق بالبت والتصويت على مشروع قانون مؤسسات الرعاية الاجتماعية.
من جهة ثانية، شددت أحكيم على ضرورة توجيه شكرها لرجال الدرك الملكي والامن الوطني وعامل إقليم تاوريرت، ازاء المجهودات التي بذلوها لضمان سلامتها، موضحة أن رجال الدرك الملكي لم يدخروا جهدا لمساعدتها وتعاملوا معها بمهنية وانسانية أثرت فيها بالرغم من أنها لم تقدم نفسها بصفتها البرلمانية ’’الدرك تعاملوا معي كمواطنة، ويكفيني فخرا أن أرفع لهم القبعة لأنني أدركت جيداً ما معنى ان ينعم بلدك بالأمن والأمان بفضل تضحيات رجال الأمن في سبيل مصلحة وسلامة المواطنين‘‘.
إلى ذلك، أعربت المتحدثة عن فائق امتنانها لعامل إقليمي تاوريرت و الناظور ومدير ديوانه، نظير التتبع الذي حضيت به من طرفهم منذ تعرضها للحادث إلى غاية وصولها للعاصمة الرباط، بالإضافة إلى مختلف الشرائح المجتمعية و وسائل الإعلام التي واكبت أزمتها وتعاطفت معها من كل المدن المغربية، مؤكدة لهم ’’أنا بخير.. ولا أملك العبارات الكافية لأحييكم بها لاسيما في مثل هذه المواقف‘‘.
