المزيد من الأخبار






البرلمانية أحكيم تسائل عن المرافق الثقافية بالناظور والدريوش.. والوزير الأعرج يعد بقرب إحداث فضاءات جديدة


البرلمانية أحكيم تسائل عن المرافق الثقافية بالناظور والدريوش.. والوزير الأعرج يعد بقرب إحداث فضاءات جديدة
ناظورسيتي: ع-ك

ساءلت البرلمانية بالغرفة الأولى، ليلى أحكيم، أمس الاثنين، خلال جلسة الأسئلة الشفوية، وزير الثقافة والاتصال حول المبادرات الحكومية لتأهيل الشأن الثقافي بإقليمي الناظور والدريوش، و الأوراش المستقبلية في هذا المجال.

وأكد محمد الأعرج في معرض إجابته عن سؤال البرلمانية السالف ذكرها، أن وزارة الثقافة تسير نحو إعطاء المكانة اللازمة للمجال الثقافي عن طريق تعميم منشآت الثقافة ترسيخا لمبدأ العدالة المجالية في العديد من الأقاليم من ضمنها الناظور والدريوش.

وكشف الأعرج، أنه بمجرد توليه المسؤولية الوزارية راسل عامل إقليم الناظور، موضحا بأن مبادرات جديدة ستتحقق في الأفق وذلك في إطار توجه الوزارة فيما يتعلق بإنجاز الدراسات و تخصيص الميزانية الخاصة لتأهيل المجال الثقافي بالدريوش والناظور و حماية المناطق الأخيرة بهذا الأخير.

من جهة ثانية، اعتبرت أحكيم، أن الأوراش التي أعطى الملك محمد السادس انطلاقتها بالناظور قد ساهمت في اذكاء الدينامية التنموية بالمنطقة، و لمواكبة هذه المشاريع أضحى من الضروري تعميم فضاءات ثقافية بالإقليم واعتماد مقاربة تشاركية في عملية تدبيرها.

وشددت أحكيم، ان الناظور يفتقر حاليا إلى المراق الثقافية والشبابية التي تمكن الأجيال الصاعدة من التعبير عن قدراتهم الذاتية و الانخراط بشكل فعال في النموذج التنموي الجديد، ما يتطلب في الوقت الراهن انكباب الجهود والإسراع في إنجاز مرافق تنسجم و متطلبات المرحلة الراهنة.




1.أرسلت من قبل amaghrabi في 10/07/2018 15:53
دبسم الله الرحمان الرحيم.انا مع المراة الحديدية الدكتورة المحترمة ليلى احكيم,لانها متمكنة علميا وثقافية وفكريا لفهم المحيط الناظوري واحتياجاته الأساسية لتسير مدينة الناضور بخطى ثابتة نحو الازدهار والتقدم وتحقق مكاسب اقتصادية واجتماعية وثقافية يستفيد منها المواطن الناضوري ويحقق قفزات نوعية في أسلوب عيشه وسلوكه وابداعه وتطوره في جميع الميادين,فالاستاذة المحترمة ليلى احكيم رضي الله عنها وارضاها واعزها واكرمها وابقاها غصة في حلق اعدائها ومنافسيها الضعفاء الذين يسيؤون الى العمل الساسي في بلانا وما اكثرهم ومع الأسف الشديد.واتمنى في المستقبل القريب ان شاء الله ان تكون الدكتورة رئيسة في المجلس البلدي الناضوري وبالتالي نجرب ولو مرة واحدة العنصر النسوي فاننا ومع الأسف الشديد لنا تجربة سيئة جدا منذ الاستقلال مع العنصر الذكوري الذي ينطبق عليه كلام عبد الرحمان المجدوب رضي الله عنه"تهدر مايسمع ياكل مايشبع"

تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح