البركاني يتهم تجار غير نظاميين بالوقوف وراء احتجاجات مليلية ويهدد باللجوء إلى القضاء
ناظورسيتي: متابعة
اتهم مندوب الحكومة المركزية في مدينة مليلية المحتلة، تجاراً غير نظاميين بالوقوف وراء المسيرة الاحتجاجية لملاك المحلات التجارية والعاملين بها، التي عرفها الثغر السليب أول أمس الأربعاء، موضحا في تصريح للصحافة، أن حوالي 36 من عمال بعض المتاجر في الحدود كانوا من بين المحتجين يشتغلون بطرق غير قانونية وفقا لما كشفته مفتشية العمل خلال الزيارة التي قامت بها لثمان مستودعات.
وتساءل عبد المالك البركاني ‘‘كيف لعمال لا يتوفرون على الوثائق القانونية أن يخرجوا أول أمس الأربعاء وراء لافتات المظاهرة لمطالبة الحكومة باتخاذ بعض الاجراءات’’، كاشفا أن الآونة الأخيرة عرفت إغلاق العديد من المستودعات غير القانونية، على الرغم من أن أصحابها يعيدون فتحها على الفور تقريبا، لذا من الضرورة إحالة الأمر على مكتب المدعي العام.
واعتبر البركاني، أن الأزمة المالية التي يعش المجال التجاري على وقعها بمدينة مليلية، لا تستمد آثارها السلبية من الحدود فقط، مضيفا ان التدابير التي تم اتخاذها على مستوى معابر بني انصار و فرخانة وباريوتشينو لن تظهر نتائجها إلا بعد مرور شهرين أو ثلاثة أشهر، كما دعا التجار المحتجين إلى المزيد من الصبر عوض الخروج إلى الشارع للضغط.
من جهة ثانية، دعا زعيم "التشكيلة البرتقالية"، إدوارد ودي كاسترو، سلطات الثغر المحتل إلى ضرورة الاستجابة لمطالب المواطنين، ما داموا قد خارجوا إلى الشارع بكثافة غير متوقعة مطالبين في مسيرة احتجاجية ضخمة بالتغيير.
وأعرب دي كاسترو عن أسفه لعدم تمكن القادة السياسيين في الحكومتين المركزية والمحلية، من الاستجابة للمشاكل التي تعاني منها مليلية. وقال أنه بالرغم من أن التجار تلقوا وعودا لتلبية مطالبهم، إلا أن الواقع يعكس الشيء المخالف.
وانتقد زعيم التنظيم المعارض، حكومة مدريد، التي اعتبرت عن طريق مندوبها في مليلية، أن المظاهرة غير مجدية، وأشار إلى أن مثل هذه المواقف لا تخدم الحوار، مضيفا أن شعار ‘‘مليلية مامت’’ يعكس الحقيقية لأن في المدينة سياسيين لا يفعلون شيئا.
جدير بالذكر، أن مدينة مليلية المحتلة، عرفت أول أمس الأربعاء تنظيم مسيرة حاشدة، طالب المشاركون فيها بفتح الحدود أمام المغاربة القادمين من الناظور ومدن أخرى، معتبرين أن المنطقة تعيش منذ تشديد الخناق على المعابر ببني انصار وفرخانة أزمة مالية غير مسبوقة بعدما تقلص عدد الزوار الوافدين بنسبة كبيرة وفي وقت وجيز.
اتهم مندوب الحكومة المركزية في مدينة مليلية المحتلة، تجاراً غير نظاميين بالوقوف وراء المسيرة الاحتجاجية لملاك المحلات التجارية والعاملين بها، التي عرفها الثغر السليب أول أمس الأربعاء، موضحا في تصريح للصحافة، أن حوالي 36 من عمال بعض المتاجر في الحدود كانوا من بين المحتجين يشتغلون بطرق غير قانونية وفقا لما كشفته مفتشية العمل خلال الزيارة التي قامت بها لثمان مستودعات.
وتساءل عبد المالك البركاني ‘‘كيف لعمال لا يتوفرون على الوثائق القانونية أن يخرجوا أول أمس الأربعاء وراء لافتات المظاهرة لمطالبة الحكومة باتخاذ بعض الاجراءات’’، كاشفا أن الآونة الأخيرة عرفت إغلاق العديد من المستودعات غير القانونية، على الرغم من أن أصحابها يعيدون فتحها على الفور تقريبا، لذا من الضرورة إحالة الأمر على مكتب المدعي العام.
واعتبر البركاني، أن الأزمة المالية التي يعش المجال التجاري على وقعها بمدينة مليلية، لا تستمد آثارها السلبية من الحدود فقط، مضيفا ان التدابير التي تم اتخاذها على مستوى معابر بني انصار و فرخانة وباريوتشينو لن تظهر نتائجها إلا بعد مرور شهرين أو ثلاثة أشهر، كما دعا التجار المحتجين إلى المزيد من الصبر عوض الخروج إلى الشارع للضغط.
من جهة ثانية، دعا زعيم "التشكيلة البرتقالية"، إدوارد ودي كاسترو، سلطات الثغر المحتل إلى ضرورة الاستجابة لمطالب المواطنين، ما داموا قد خارجوا إلى الشارع بكثافة غير متوقعة مطالبين في مسيرة احتجاجية ضخمة بالتغيير.
وأعرب دي كاسترو عن أسفه لعدم تمكن القادة السياسيين في الحكومتين المركزية والمحلية، من الاستجابة للمشاكل التي تعاني منها مليلية. وقال أنه بالرغم من أن التجار تلقوا وعودا لتلبية مطالبهم، إلا أن الواقع يعكس الشيء المخالف.
وانتقد زعيم التنظيم المعارض، حكومة مدريد، التي اعتبرت عن طريق مندوبها في مليلية، أن المظاهرة غير مجدية، وأشار إلى أن مثل هذه المواقف لا تخدم الحوار، مضيفا أن شعار ‘‘مليلية مامت’’ يعكس الحقيقية لأن في المدينة سياسيين لا يفعلون شيئا.
جدير بالذكر، أن مدينة مليلية المحتلة، عرفت أول أمس الأربعاء تنظيم مسيرة حاشدة، طالب المشاركون فيها بفتح الحدود أمام المغاربة القادمين من الناظور ومدن أخرى، معتبرين أن المنطقة تعيش منذ تشديد الخناق على المعابر ببني انصار وفرخانة أزمة مالية غير مسبوقة بعدما تقلص عدد الزوار الوافدين بنسبة كبيرة وفي وقت وجيز.
