المزيد من الأخبار






الباحث بولعوالي : شباب المهجر يبيعون أملاك والديهم بالمغرب ويحولون الأموال إلى أوروبا


الباحث بولعوالي : شباب المهجر يبيعون أملاك والديهم بالمغرب ويحولون الأموال إلى أوروبا
ناظورسيتي- بدر الدين أبعير

قال الباحث والأستاذ الجامعي التجاني بولعوالي، سليل مدينة الناظور، أن الجيلين الأول والثاني من الجالية المهاجرة بأوروبا قد انقضى الحديث عنه بحكم التطور البشري بديار المهجر، بل الأساس اليوم هو الجيل الأخير من المهاجرين الذي رأى النور هناك باعتبار البلد المحتضن هو الوطن الحقيقي بالرغم من الأصول المتجدرة بالمغرب، مما يجعلنا نطرح تساؤل هل هذا الجيل قادر على تمثيل الدين الإسلامي والثقافة الامازيغية.

وأوضح التجاني، أن العديد من المهاجرين يعانون من تمزق هوياتي، أي ما يزالون طور البحث عن الهوية الحقيقية، باعتبار ولائهم الخارجي عبر الانترنيت (داعش...) "كمثال"، كما أن بينهم العديد من فشل في مساره الدراسي، في مقابل ذلك، فالعديد من المهاجرين الامازيغ المغاربة، استطاعوا بفضل مجهوداتهم من تحقيق دواتهم والحفاظ على هويتهم، كما حازوا على مناصب عالية داخل المجتمعات المحتضنة.

كما أوضح الأستاذ، "..على أن العديد من الشباب أصبحوا اليوم يبيعون ممتلكاتهم وممتلكات والديهم ويحولون الأموال إلى أوروبا كقطيعة مع بلدهم الأم.."، ويعزى ذلك إلى قلة التأطير من جانب المجالس المختصة، وكدا السياسة الممنهجة من طرف الدولة المغربية، الشيئ الذي من الممكن أن يضع المغرب في مأزق، الأمر الذي سيؤذي به إلى خسارة جيل كامل من شباب المهجر، إن لم يتم تدارك الموقف.

وشدد المتحدث، في تصريح خص به موقع "ناظورسيتي"، على أنه يجب القيام بأبحاث معمقة لتشخيص المشاكل والإكراهات، التي تؤدي إلى شرخ كبير في الهوية، والتعرف على الأسباب الجوهرية، التي تؤدي بأفراد الجالية إلى فقدان القيم والمبادئ، للعمل على تصحيح المسار.





1.أرسلت من قبل amaghrabi في 03/03/2018 15:05
ببسم الله الرحمان الرحيم. .ملاحظات الأستاذ المحترم الأخ الكريم التيجاني بلحوالي لها قيمتها البحثية وهي في اعتقادي مهمة تدق ناقوص الخطر في ساحة السلطات المغربية لكي تتحرك بشكل إيجابي وتسهل الأمور الإدارية والقانونية على مغاربة الخارج كبارا وصغارا وأن تترك البعثات الدينية والتربوية التي هي فقط خسارة مادية للدولة المغربية ولا تحقق أي فائدة او قيمة مضافة للجالية المغاربة على الاطلاق.يجب على الدولة المغربية أن توفر الراحة التامة والسهولة المطلقة ابتداء بعملية العبور الى تطوير الإدارة المغربية لتتفاعل مع مصالح مغاربة الخارج الإدارية والأمنية والبيئية ,الجالية المغربية تعيش في النظافة في اروبا ولا يمكن ان ترتاح اذا تراكمت الازبال والروائح الكريهة على محيط منازلها.والنقطة التي تجعلني أكون متشائما ولم يشر اليها أخي التجاني,وهي ان الأطفال الذين يوجدون في المدارس الغربية اليوم أعتقد أن جلهم يشكلون الخطر في المستقبل على الدولة في الغرب وان عادوا الى المغرب فالكارثة أعظم.أكثر من 50في المائة من الأطفال اليوم في اعتقادي وعلى حسب ملاحظاتي لهم مستقبل فاشل ولقد بدأ الشباب المغربي في المهجر يقاسي من الفشل الدراسي والمهني مما يجعل الكثير منهم يتوجهون الى الأساليب السلبية والاجرامية في المجتمع الاروبي بصفة عامة.جل الشباب المغربي في اروبا بصفة عامة يواجه البطالة ويلتجأ الى الميادين السلبية لتسيير اموره المالية والاجتماعية,وهذا يتراكم سنة بعد سنة وبالتالي فهو يسير الى الهاوية وبالتالي فالدولة المغربية لا تستفيد من هؤلاء وهم كارثة كبرى اذا عادوا الى الوطن الام.أما اذا باعوا أملاكهم فاستقروا في المهجر ففي ستين داهية كما يقول إخواننا المصريين

2.أرسلت من قبل المغترب في 03/03/2018 15:11 من المحمول
الى صاحب المقال اوريد ان اطرح عليك سؤال قلت الاستاد
الجامعي اريد ان اعرف ماسم الجامعة التي يشتغل فيها

3.أرسلت من قبل Baghban في 03/03/2018 16:30 من المحمول
طبيعي ومن سوف يرغب بترك ألمانيا من أجل بلد تخاف فيه ولست بأمان من كل شيء لا تعرف لا أخلاق لا حسن معاملة والضرائب عشوائية والرشوة أينما ذهبت الحمد لله ألمانيا بلد الهدوء والسكينة حتى لو لم تستطع دفع غرامة الدولة تقول لك لا يكلف الله نفسا الا وسعها

4.أرسلت من قبل كلموع في 03/03/2018 19:12
السلام عليكم ،وبعد انااتحدث عن نفسى لى 5 ابناء لايريدون ان يذهبوالى المغرب لقد عاشوا معنى الديموقراطية
ويعرفون حرية التعبير وغير ذلك حينما يدخلون الى المغرب الخوف يطاردهم من الظلم ويرونه ونحن ايضا نخاف على ابنائنا ونقول لهم انكم فى المغرب راك تقول شى حج اديال الحق راك فى السجن وهما ايضا اشوفو هذا الشى بعنهم اشفو الوالدين يمشى ويجى الى الادارة يوميا ادوز العطلة اديالو فى الادارات والبعض اداو لوالدهم الارض البعض اتسرقو اديورهم والكثير من هذا الشى وكفاش ادير حتى تقنهم باش اجيو لهاذ لبلاد ابدا والسلام

5.أرسلت من قبل الناظوري في 04/03/2018 08:34
هل تعلم لماذا؟
لأن الوعود بالحرية والكرامة والحقوق أصبحت جزءا من الماضي لاسيما بعد تصرفات المخزن مع أبناء الريف والحسيمة خصوصا. تأكدوا أن العيش في أوربا أحسن بكثير الى اللحد وحتى نقل الجثامين أصبحوا يشكون في نقلها إلى المغرب إذ يرون أن المقابر أشبه أن تكون مكان الدعارة والشعوذة
لا نلوم هولاء ولوموا أنفسكم

أرجو من ناظور سيتي النشر
وشكرا

6.أرسلت من قبل Karim في 06/03/2018 11:13 من المحمول
التيجاني بولعوالي ليس باستاذ جامعي. حققوا من معلوماتكم قبل نشرها

تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح